علي حسن.. أحد مؤسسي فن التمثيل في قطر

القاهرة (الاتحاد) علي حسن.. من أهم الفنانين القطريين، ومن المؤسسين لفن التمثيل في قطر، ومن الرواد الأوائل في مجال الحركة المسرحية فيها، ومن مؤسسي فرقة المسرح القطري مع مجموعة من زملائه. ولد علي بن حسن بن علي العلي في 13 ديسمبر 1952 وحصل على بكالوريوس تمثيل وإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، ومارس الدراما المسرحية والتلفزيونية والإذاعية والسينمائية في قطر منذ بداياتها، حيث شارك في أول الأعمال التلفزيونية، ومنها مسلسل «الطيور المهاجرة»، ثم في أول فيلم سينمائي قطري «الشراع الحزين» للمخرج المصري محمد نبيه، وحصل الفيلم على الجائزة الفضية عام 1976. وشارك في بطولة العديد من التمثيليات والسهرات والمسلسلات منها: «طيبة وبدر» 1976، وسباعية «الرحيل» مع سعاد عبدالله 1980، و«أحلى الأيام» مع إبراهيم الصلال، وحياة الفهد، وغانم السليطي، و«الرحيل المر» 1983، و«زهرة الجبل»، و«خريف العمر» مع إبراهيم الصلال، و«التائهة»، و«صرخة ندم»، و«البيت الكبير»، و«أيام العمر»، و«حلم شهريار»، و«بيت المغتني»، و«عيال الذيب» مع خالد النفيسي، وحياة الفهد، وسعاد عبدالله. كما شارك في بطولة العديد من المسرحيات، ومنها: «صقر قريش»، و«حلاة الثوب رقعته منه وفيه»، و«عانس»، و«مرة وبس»، و«أم الزين» مع سعاد عبدالله، وغانم المهندي، و«هوبيل يالمال»، و«باقي الوصية»، و«إلى أين»، و«الخروج من بوابة الوهم»، و«عشاق حبيبة» مع كنعان حمد وباسمة حمادة، و«رحلة جحا إلى جزيرة النزهاء» مع غانم السليطي وفالح فايز، و«جوهر القضية»، و«خال الكلفس»، و«مقامات بن بحر»، و«السيف ولا الضيف» و«موال الفرح والحزن»، و«مظلوم ظلم مظلوم»، و«المحارة ملكة الأزمنة القديمة» مع ناصر عبدالرضا وزهرة عرفات، و«السياب يعيش مرتين»، و«الفيلة»، و«الديكتاتور»، وشارك في السينما إلى جانب فيلم «الشراع الحزين» في بطولة فيلم «عقارب الساعة» عام 2010، وهو أول فيلم روائي قطري طويل، وحصد خلال رحلته العديد من الجوائز وشهادات التقدير، ومنها أفضل ممثل عن دوره في مسلسل «أواخر الأيام» في مهرجان قرطاج 1983، وأفضل ممثل عن دوره في مسرحية «الديكتاتور» من مهرجان الدوحة المسرحي 2013، وتم تكريمه عام 2015 بعد إعادة عرض مسرحية «أم الزين».