الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

ارتفاع عدد «العبيد» في العالم إلى 45,8 مليون شخص العام الحالي

ارتفاع عدد «العبيد» في العالم إلى 45,8 مليون شخص العام الحالي
31 مايو 2016 17:07
يقع نحو 45,8 مليون رجل وامرأة وطفل من حول العالم في شرك الاستعباد الحديث، بزيادة قدرها 28%، وفقًا لمؤشر الاستعباد العالمي لعام 2016 الذي أصدرته اليوم الثلاثاء مؤسسة« Walk free Foundation» ووفقًا للتقرير تعتبر كوريا الشمالية البلد ذات الانتشار الأوسع للاستعباد الحديث، بتقدير نسبة 4.37% من تعدادها السكاني خاضعين للاستعباد. كما أنها البلد ذات الاستجابة الحكومية الأضعف فيما يخص الإجراءات المُتَخَّذة لمكافحة الاستعباد الحديث. وحلت أوزبكستان في المرتبة الثانية بنسبة (3.97%)، تليها كمبوديا (1.65%). وتبقى الهند وفقًا للتقرير، الأعلى بما يُقَدَّر بعدد 18.35 مليون شخص مستعبدين، تليها الصين (3.39 مليون) وباكستان (2.13 مليون) وبنجلاديش (1.53 مليون) وأوزبكستان (1.23 مليون). ويبلغ عدد الأشخاص المستعبدين في هذه البلدان الخمسة مجتمعة، 58% من الأشخاص المستعبدين في العالم، أو 26.6 مليون. وذكر التقرير أنه يتم استعباد الأشخاص من خلال الاتجار غير المشروع في البشر أو عمل السخرة أو استعباد الدين أو الزواج القسري أو الإذلالي أو الاستغلال الجنسي التجاري. ويقدّر مؤشر الاستعباد العالمي أنّه يتم استعباد أشخاص أكثر بنسبة 28% مقارنةً بالمُبَلغ عنها في إصدار 2014. وتضمّن البحث الاستطلاعي لمؤشر الاستعباد العالمي لعام 2016 أكثر من 42 ألف مقابلة تمّ تنفيذها بعدد 53 لغة عبر 25 بلدًا، بما يشمل 15 استطلاعًا على مستوى الولايات في الهند، وتغطي الاستطلاعات التمثيلية نسبة 44% من التعداد السكاني العالمي. ويتتبّع مؤشر الاستعباد العالمي الإجراءات والاستجابات الحكومية للاستعباد الحديث. وذكر التقرير أنه من بين 161 بلدًا تم تقييمها، قام 124 بلدًا بتجريم الاتجار غير المشروع في البشر تماشيًا مع بروتوكول الأمم المتحدة للاتجار غير المشروع في البشر، وقام 96 بلدًا بتطوير خطط الإجراءات الوطنية لتنسيق الاستجابة الحكومية. وقال التقرير إن الحكومات التي تقود المسؤولية ضد الاستعباد الحديث هي هولندا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والسويد وأستراليا والبرتغال وكرواتيا وإسبانيا وبلجيكا والنرويج. وأوضح أن العديد من الحكومات أحرز تقدمًا ملحوظاً منذ نشر تقرير عام 2014، فقد قدّمت حكومة المملكة المتحدة قانون الاستعباد الحديث لعام 2015، وعيّنت مفوّضًا مستقلاً لمكافحة الاستعباد، كما أغلق الرئيس الأميركي باراك أوباما نقطة ضعف في قانون الولايات المتحدة ليعاقب حاليًا استيراد البضائع الذي يتم بعمل السخرة أو عمالة الأطفال. وتتخذ بعض البلدان مثل كرواتيا ومونتينجرو والبرازيل ومقدونيا والفلبين وجورجيا ومولدوفا وألبانيا وجامايكا خطوات إيجابية للاستجابة للاستعباد الحديث فيما يتعلق بثرواتهم، بينما يوجد في الهند عدد أشخاص مستعبدين أكثر من أية بلد أخر، إلا أنها قامت بتقدّم ملحوظ في تقديم معايير لمعالجة المشكلة، فقد قامت بتجريم الاتجار غير المشروع والاستعباد وعمل السخرة وبغاء الأطفال والزواج القسري. وتُحكم الحكومة الهندية حاليًا التشريع ضد الاتجار غير المشروع بالبشر، بعقوبات أكثر قسوة للجناة بشكل متكرر. وسيقدّم أيضًا حمايةً للضحايا ودعم الاستشفاء. وقال آندرو فوريست، رئيس ومؤسس مؤسسة Walk Free Foundation، إن القضاء على الاستعباد أمرًا منطقيًا، وأخلاقيًا وسياسيًا وقانونيًا واقتصاديًا، داعياً حكومات اقتصادات العالم الرائدة لتقديم مثال للآخرين بتفعيل وتنفيذ المعايير القوية المكافحة للاستعباد. وأَضاف«ندعو حكومات الاقتصادات 10 الأعلى في العالم لتفعيل قوانين بقوة قانون الاستعباد الحديث بالمملكة المتحدة لعام 2015 على الأقل، بميزانية للإنفاذ وقدرة على ذلك، لضمان أن تكون جميع المنظمات عرضة للمساءلة عن الاستعباد الحديث في سلاسل الإمداد لديهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©