عواصم (وكالات)
أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، أن عدد المتطرفين الذين سافروا من ألمانيا إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق بلغ حتى الآن 650 إرهابياً.
وقال دي ميزير في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف)، إن ألمانيا تتقارب في تلك الأعداد مع فرنسا وبلجيكا، مشيراً إلى أن أعداد الأشخاص الذين ينضمون إلى «داعش» تتراجع نسبياً في بريطانيا.
وذكر دي ميزير أن سلطات الأمن لديها معلومات كثيرة عن الأوساط الإسلامية في ألمانيا، موضحاً أن السلطات تعرفت بشكل واضح تماماً إلى هوية الـ 650 متطرفاً الذين غادروا ألمانيا. وأضاف دي ميزير أن السلطات تعرف أيضاً بشكل دقيق نسبياً هوية أكثر من ألف شخص مصنفين على أنهم خطيرون.
في غضون ذلك، كشفت الشرطة الماليزية أمس عن وجود أكثر من 500 صفحة ماليزية على موقع (فيسبوك) الإلكتروني للتواصل الاجتماعي، تدعو إلى الانضمام إلى تنظيم (داعش) في سوريا والعراق.
وقال مساعد قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة أيوب خان مايدين في تصريح صحفي، إن جميع تلك الصفحات يديرها مواطنون ماليزيون، موضحاً أن معظم هذه الصفحات تروج لـ«داعش» على أنه «تنظيم يبحث عن السلام العالمي تحت لواء الخليفة أبوبكر البغدادي».
وأضاف مايدين أن تحريات الشرطة كشفت عدداً من الأشخاص الذين هددوا أفراداً من عائلاتهم وأصدقائهم الذين يعملون كموظفين حكوميين بالقتل في حال اعتراضهم على أفكار (داعش).
وذكر أن هناك 61 مواطناً ماليزياً انضموا إلى تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، موضحاً أن عددهم تزايد على إحصائية العام الماضي، حيث كانوا لا يتجاوزون 30 شخصاً، بما فيهم فتى (14 عاماً) ذهب مع أبويه في نهاية العام الماضي.
وأشار إلى أن استراتيجيات المنضمين لتنظيم (داعش) تغيرت في الآونة الأخيرة، حيث صاروا يخرجون من البلاد مع أطفالهم لإبعاد الشبهة عنهم، مؤكداً أن ذلك سبب قلقاً شديداً واستنفاراً في الشرطة لوقف انضمام المزيد من المواطنين الماليزيين إلى التنظيم، لا سيما الأطفال والشباب.
وأوضح أن السلطات جمدت أصولاً مالية لحوالي 93 متهماً اعتقلوا في الآونة الأخيرة لارتباطهم بجماعات مسلحة، منها تنظيم (داعش) والجماعة الإسلامية في إندونيسيا، وذلك تحت قانون الحماية من غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
عدد اليوم
