أعلن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية تخصيص ميزانية تتضمن إنشاء 450 منزلاً شعبياً لمواطني مدينة المرفأ و850 أرضاً سكنية لتوزيعها مجاناً على المواطنين بجانب إنشاء عدد من المدارس الجديدة في المنطقة.
وأوضح سموه أن هناك مخططاً لتطوير مدينة المرفأ يشمل تطوير ميناء المرفأ، وزيادة قدرته الاستيعابية، نظراً لما تتميز به من موقع استراتيجي متميز.
وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توفير كل احتياجات ومتطلبات المنطقة الغربية وتلبية احتياجات الأهالي والمواطنين.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه لمهرجان الغربية للرياضات البحرية في مدينة المرفأ والذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر حتى الأول من مايو المقبل، تحت رعاية سموه وبدعم من مجلس تنمية المنطقة الغربية وبتنظيم من نادي أبوظبي للسيارات والدراجات.
وكان سموه افتتح معرض الصور الفوتوغرافية “الحياة الفطرية في أبوظبي” الذي تنظمه هيئة البيئة في أبوظبي بالمنطقة الغربية بالتعاون مع منظمة وايلدسكرين والمكتبة الرقمية “أركايف” التابعة لها وذلك على هامش فعاليات المهرجان.
وفي ختام الجولة، قام سموه بالتصويت لجزيرة بوطينة التي تقع على بعد 130 كيلومتراً من مدينة أبوظبي لتصبح ضمن عجائب الطبيعة السبع الجديدة، وذلك في إطار الحملة الوطنية والدولية التي أطلقتها هيئة البيئة-ابوظبي للتصويت للجزيرة التي نجحت في الوصول إلى المرحلة الثالثة ضمن 28 موقعاً في العالم من أصل 447 موقعاً تم ترشيحها من قبل 224 دولة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار احتفال الهيئة بيوم كوكب الأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام والذي يدعو إلى زيادة الوعي البيئي بالقضايا البيئية والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.
ويهدف المعرض إلى زيادة وعي عامة الجمهور بما تحويه بيئة دولة الإمارات من حيوانات ونباتات مهمة يجب المحافظة عليها وعلى بيئاتها، حيث يضم 100 صورة فوتوغرافية لأنواع الحيوانات والنباتات البحرية والبرية التي تعيش في دولة الإمارات بما فيها الأنواع المهددة بالانقراض.
ومن جانبه، أوضح ماجد علي المنصوري مدير عام هيئة أبحاث البيئة في أبوظبي لـ”الاتحاد” أن المعرض تم تنظيمه بهدف تعريفي وتوعوي للتعريف بالحيوانات والطيور النباتات البحرية المهددة بالانقراض، خصوصاً أن المهرجان يشهد تزايداً في عدد زواره وهو ما يعتبر مناسبة طبية لنشر الوعي بين الأهالي بأهمية الحياة البرية.
وأشار إلى أن الجزء الثاني من المعرض يتضمن حث الأهالي والزوار على التصويت لجزيرة بوطينة لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع.
وأضاف أن الهدف من إقامة هذا المعرض هو أرشفة الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض بالدولة والتعريف بجزيرة بوطينة من خلال الموقع الذي تم تخصيصه للتصويت والذي زاره حتى الآن 23 ألف زائر من 99 دولة.
يذكر أن المعرض المتنقل كان قد نظم للمرة الأولى خلال شهر مارس الماضي بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010 في حين سيقام معرض مماثل في مدينة العين خلال شهر مايو المقبل، حيث سيقام المعرض في متنزه العين للحياة البرية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار عقد الشراكة الذي وقعته الهيئة في العام 2008 مع منظمة وايلدسكرين لتوثيق الحياة الفطرية في العالم ودولة الإمارات بصفة خاصة. وتعمل المنظمة على دعم وترويج مفهوم الحفاظ على البيئة من خلال استخدام صور الحياة الفطرية وتعد مكتبة “أركايف” إحدى مبادراتها العالمية والفريدة من نوعها.
عدد اليوم
