الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

عالم الكاميرات الرقمية يشهد طفرة جديدة عبر فئة «إس إل آر»

عالم الكاميرات الرقمية يشهد طفرة جديدة عبر فئة «إس إل آر»
15 مارس 2014 22:54
لا يمكن لأي من عشاق التصوير الفوتوغرافي المحترفين، أو المبتدئين أن ينكر الفضل الذي جاءت به شركتا «نيكون وكانون» اليابانيتان، من خلال كاميراتهما الرقمية والتقليدية التي أطلقتاها خلال السنوات الطويلة الماضية، وفي الوقت الذي تنافست فيه الشركات العالمية المصنعة للكاميرات الرقمية لإنتاج كاميرات مدمجة لا تمتاز بالأداء العالي والسرعة في التصوير، تنافست هاتان الشركتان اليابانيتان لإنتاج كاميرات رقمية من فئة «إس إل آر» امتازت بجودتها الكبيرة وسرعتها، وأدائها العالي في التصوير الأكثر احترافية. اليوم يبدو أن للكورية «سامسونج» رأياً جديداً ومختلفاً في عالم الكاميرات الرقمية الاحترافية من فئة «إس إل آر»، فالشركة التي تمكنت وخلال السنوات الماضية من إثبات نفسها في سوق الكاميرات الرقمية المدمجة والتفوق بمنتجات ذات مواصفات وميزات حصرية، خصوصا بعد دمجها لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية مع هذه الفئة من الكاميرات، ها هي اليوم ترغب في تغيير المعادلة في سوق الكاميرات الاحترافية من خلال كاميراتها الجديدة كلياً «إن إكس 30» من فئة إس إل آر. جودة وسرعة تأتي الكاميرا الكورية بجهاز الاستشعار المتقدم 20.3MP APS-C CMOS، ما يعطيها القدرة على إنتاج صور عالية الجودة وغنية بالمحتوى والمضمون، وبفضل هذا الجهاز تتمكن الكاميرا من التقاط صور بواجهة وخلفية دراماتيكية ضبابية، ما يمكّن الكاميرا من توفير صور عالية الجودة بتفاصيل دقيقة حادة، مع تركيز عال في الألوان. وتأتي الكاميرات بنظام NX AF II الذي يقدم خاصية التعديل والتركيز السريع والدقيق الذي يضمن التقاط المشاهد والمناظر والأجسام المتحركة، والتي تشكل مجتمعة جمالية اللقطة، بحسب الشركة الكورية. وبفضل سرعة فتح وغلق العدسة الذي يصل إلى 1/8000 في الثانية، بالإضافة إلى القدرة على عرض 9 إطارات في كل ثانية، من خلال التصوير المتواصل، تتمكن كاميرا سامسونج الجديدة من التقاط الصور بمدة قصيرة وسريعة جداً بوضوح عالٍ جداً في نفس الوقت، كما تكون الصور الناتجة عن هذه الكاميرات أكثر تفاصيل بالحدث، وأدق في التقاط الحركات الأكثر سرعة، والتي لا يمكن للعين المجردة لمحها. وتقدم كاميرا إن إكس 30 لمستخدميها أبعاداً وآفاقاً جديدة خلال عملية التصوير لم يعتادوا عليها في الكاميرات المنافسة من الفئة نفسها، وذلك من خلال قدرة إلكترونية رقمية في الانحناء بزوايا مختلفة، وذلك للبحث عن المناظر والمشاهد المختلفة، سواء بحجب الصور الخلفية، أو القدرة على الميلان بـ 80 درجة، لالتقاط الصور من زوايا صعبة، بالإضافة إلى قدرتها على الحركة لدرجات مختلفة من 180 إلى 270 درجة علوية، أو سفلية لتوافر إمكانية التصوير بمرونة للصور الصامتة أو الفيديو. قدرة تواصل ذكية تأتي الكاميرات الكورية الجديدة على غرار أغلب كاميرات الشركة الأخرى، بميزة الاتصال بالإنترنت عبر تقنية الـ (NFC - WIFI)، كما زودت الكاميرا بعدة تطبيقات وحلول، تساهم في عملية مشاركة الصور بسلاسة، مثل «اختار وامضى» والذي يمكِّن المستخدم من مشاركة اللحظات الجميلة على الفور، وبسهولة فائقة في ازدواجية بين الهواتف والكمبيوترات اللوحية الذكية التي تتوافر بها تقنية NFC. وتقدم الكاميرا تقنية «فوتو بيم»، المسؤولة عن نقل الصور الثابتة، أو المتحركة إلى هاتف أو كمبيوتر لوحي ذكي عن طريق عملية لمس الجهازين ببعضهما بعضاً، دون اتخاذ إجراءات إضافية. وبالإضافة لذلك، فإن مستخدمي الكاميرا «في مناطق بيع معينة»، يمكنهم تحميل الصور بشكل مباشر إلى موقع «فليكار» أو «دروب بوكس»، لتمكنهم من مشاركتها مع الآخرين، وتسمح بذلك هذه الخدمة التي تعتبر الأولى من نوعها على مثل هذه الكاميرات، بتفريغ ذاكرة الكاميرا المحمول في مكان آمن، وفي أي وقت دون عناء. الحل الأمثل تم تزويد الكاميرا الجديدة من سامسونج بمعالج مركزي متطور للمعلومات، يتميز بآلية تصوير قوية وبمواصفات سينمائية تصل إلى 1080 على 60 بيكسل، هذا وتمتاز الكاميرات بحساسيتها العالية للضوء، والتي تتراوح ما بين 100 إلى 25600 درجة، بالإضافة إلى توافر تقنية التثبيت البصري للصور، ما يجعل تصوير المشاهد في الإضاءة الضعيفة أمرا سهلا، كما أن التقنية المبتكرة في معالج المعلومات DRIMeIV الموجود في الكاميرا، توفر إمكانية التقاط أجسام ثلاثية الأبعاد، حيث يقوم الصمام الثنائي والباعث للضوء، بتركيز الألوان لرصد التباينات المتفاوتة، ليقدم تصويرا طبيعيا للمساحات الشاسعة والمشاهد العريضة الغنية بالألوان. وبالإضافة إلى قدرتها العالية على تصوير الصور الثابتة والفيديو، فإن كاميرا إن إكس 30، مزودة بنظام صوت المعروف بتقنية «الستيريو»، بالإضافة إلى ميكروفون بمدى 3.5 mm لالتقاط الأصوات المختلفة الموجودة والمصاحبة لعملية التصوير، حيث يظهر مؤشر التحكم بدرجة الصوت على شاشة العرض، ما يساعد في مراقبة ورصد مدى قوة الصوت المصاحب والمتداخل أثناء التسجيل. عدسات مميزة دعمت الشركة الكورية كاميراتها الجديدة بعدسة متحركة قابلة للتبديل تمكن المصور من الحصول على مستويات عالية ومميزة من الاحترافية في التصوير، وذلك من خلال باقة منوعة من المواصفات والميزات الجديدة والمتقدمة المزودة بها، حيث تعتبر العدسة الكورية الجديدة بأنها الأولى من نوعها من فئة سامسونج «إس» والتي تلبي كل احتياجات المصور، بوجود معيار التكبير متعدد الجوانب، والذي يوفر زاوية للرؤية بمرونة مع إمكانية استيعاب كل المحتوى المستهدف ومن أي زاوية، دون قيد. كما تمتاز عدسة الكاميرات الجديدة بقدرتها السريعة في التحكم عند إجراء عمليات التكبير والتصغير الكهربائية، من خلال زر متأرجح مرن، لالتقاط الصورة من أي موقع أو زاوية، في تجربة مطابقة تماما عند استعمال أي كاميرا مضغوطة صغيرة. حيث تم تصميم العدسية (16-50mm F3.5-5.6 Power Zoom ED OIS) للمصورين كثيري السفر، كما أن وزن الكاميرا الاجمالي خفيف، ولا يتجاوز 111 جراماً مع إطار مضغوط بطول 31 ملم، مع قدرتها على كتمان الصوت الأوتوماتيكي، ما يجعلها رائعة في تصوير الفيديو بصفاء، ومن دون أي إزعاج صوتي، أو ضجيج مصاحب. تخوف وتقييم رغم عشرات الميزات والمواصفات التي جاءت بها الكاميرات الكورية، ورغم تفوقها الواضح على غيرها من المنافسين في بعض التقنيات الحصرية والخاصة المستخدمة بها، إلا أن الكثير من المستخدمين قد يتخوف من استخدام هذه الكاميرا، التي قد لا تحصل عند المقارنة بغيرها من الكاميرات اليابانية، مثل كانون أو نيكون، على الكثير من العلامات الإيجابية برأي الكثير من هؤلاء المستخدمين. وهو الأمر الذي أكدت عكسه الكثير من مواقع التصوير الاحترافية الإلكترونية، من خلال مراجعتها للكاميرا، مثل مواقع (Photographyblog، Trustedreviews، Ephotozine وغيرها)، والتي اتفقت جمعيها على أن الكاميرا الكورية الجديدة أحد أهم المنافسين الأقوياء في عالم الكاميرات الرقمية من فئة «إس إل آر».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©