جوليا أرموند..النجمة المتوهجة

القاهرة (الاتحاد) جوليا أرموند.. ممثلة إنجليزية شهيرة، وواحدة من نجمات السينما العالمية، توقع لها الكثيرون أن تكون جوليا روبرتس الجديدة ونجمة المستقبل القادرة على الإطاحة بها. عادت جوليا إلى البطولة السينمائية هذا العام بالفيلم العائلي «كيت كيتريدج - فتاة أميركية» الذي بدأ عرضه قبل أسابيع قليلة، وتجسد خلاله شخصية أم مكتئبة لطفلة تلعب دورها أبيجال بيرسلين ويشاركهما البطولة كريس أودونيل، كما تشارك أيضاً في أفلام «تشي» لستيفن سودربيرج، و«المراقبة» لجنيفر لينش، و«حالة غريبة» لبنيامين باتون، وتعود من خلاله للتعاون مع براد بيت. ولدت جوليا في 4 يناير 1965 في إبسوم، وبدأت مشوارها كنجمة مسرحية انطلقت شهرتها من مسارح لندن، ثم ظهرت للمرة الأولى عام 1989 في مسلسل تلفزيوني حول تجارة الهيروين غير المشروعة، ثم انطلقت إلى الشاشة الفضية في هوليوود وقدمت 1993 أول أفلامها «الطفل من ماكون»، وشاركت بأدوار مهمة في العديد من الأفلام، ومنها «أساطير الخريف» و«الفارس الأول» أمام ريتشارد جير، و«سابرينا» أمام هاريسون فورد، والفيلم الروسي «حلاق سيبيريا» الذي حصلت من خلاله على جائزة ستالايت لأفضل ممثلة مساعدة، ورشحت لجائزة إيمي برايم تايم، كما قدمت حلقات تلفزيونية باسم «المرور»، والتي حولها المخرج ستيفن سودربيرج إلى فيلم حاز الأوسكار، حيث انشغلت بعده بزواجها وإنجابها طفلة، وأيضاً باختيارها للعمل كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة، ثم كان ظهورها في مشاهد محدودة في فيلمي «أعرف من قتلني» أمام لينزي لوهان، و«الإمبراطورية الداخلية» للمخرج ديفيد لينش.