أثارت التصريحات التي أطلقها ناجي جويني رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، التي تعرض فيها بالهجوم والنقد اللاذع ضد البرازيلي باولو أوتري مدرب الريان، بسبب هجوم الأخير على الحكم عبدالرحمن عبدو في مباراة فريقه أمام السيلية، أثارت حفيظة المسؤولين بنادي الريان خصوصاً، وقد تزامنت هذه التصريحات مع قرار لجنة الانضباط بالاتحاد بمعاقبة المدرب البرازيلي بالإيقاف مباراة واحدة وتغريمه 20 ألف ريال، وهو ما يعني غيابه عن قيادة الفريق في ديربي الغد، حيث يصطدم الريان الخامس (92 نقطة) بمنافسه اللدود الغرافة بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثالث (13 نقطة) في مواجهة صعبة على الطرفين ضمن الجولة السابعة عشرة لدوري النجوم.
الريان لا يسعى فقط إلى مواصلة المشوار نحو المربع الذهبي، بل يحلم بالوصول إلى المركز الثالث وربما الوصيف في حال فوزه على الغرافة وخسارة العربي أمام لخويا. أما الغرافة الذي تقلصت آماله في الاحتفاظ بالدرع للموسم الرابع على التوالي، فلا يزال يطمح في العودة إلى مكانه الطبيعي أو على الأقل ضمان مكانه في المربع الذهبي.
وتسود حالة من القلق داخل النادي خوفاً من عودة المدرب للتهديد بالاستقالة والرحيل عن النادي مثلما فعل بعد مباراة السد التي أدارها نفس الحكم وقام بطرد أتوري من المباراة، خصوصاً والفريق مقبل أيضاً على مواجهة صعبة مع ناتدي الإمارات 16 الجاري في الجولة الثانية ضمن المجموعة الرابعة لدوري أبطال ىسيا التي تضم معهما زو بهان الإيراني والشباب السعودي خارج الأرض.
وتشهد المرحلة مواجهة قوية ومثيرة بين لخويا المتصدر والعربي الثاني السبت المقبل. وتفتتح المرحلة اليوم فيلتقي الخريطيات مع الخور والأهلي مع قطر، ويلعب غداً السد مع أم صلال والريان مع الغرافة حامل اللقب، ويلتقي السبت أيضا السيلية مع الوكرة.
وتعد مباراة لخويا مع العربي مواجهة من العيار الثقيل، حيث لا بديل عن الفوز أمام الفريقين الطامحين إلى انتزاع اللقب. يسعى لخويا (83 نقطة) إلى استمرار الانتصارات والابتعاد أكثر عن العربي بتوسيع فارق النقاط والاقتراب خطوة مهمة من الفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه، في حين يكافح العربي (33 نقطة) من أجل تعويض خسارته الثقيلة أمام الوكرة في المرحلة الماضية وتقليص الفارق للاستمرار في دائرة المنافسة حتى النهاية.
ورغم ابتعادهما عن صراع الصدارة، فإن مواجهة السيلية العاشر (31 نقطة) والوكرة التاسع (51 نقطة) لا تقل صعوبة وقوة عن مباريات أهل القمة، خاصة وأن النتيجة قد تحدث تبديلاً في مركز الفريقين. ويخشى السيلية استمرار الخسائر، فيما يخوض الوكرة المباراة بمعنويات الفوز الكبير على العربي وبطموح مواصلة العروض القوية. يبتعد السد السادس (62 نقطة) عن المنافسة على اللقب، إلا أنه يخوض لقاء هاما مع أم صلال الثامن (61 نقطة) يحاول فيه استمرار الانتصارات التي عادت في المرحلة الماضية بصعوبة بالغة على الأهلي، وذلك من أجل التمسك بأمل التأهل إلى المربع الذهبي.
ويحاول الأهلي الثاني عشر والأخير (6 نقاط) وقطر الرابع (92 نقطة) العودة إلى سكة الانتصارات التي توقفت في المرحلة الماضية بعد أن فشل الأول فيها في مواصلة رحلة الابتعاد عن القاع، والثاني في التقدم إلى المركز الثالث. وبمعنويات الانتصارات التي عادت في المرحلة الماضية، يبحث كل من الخريطيات السابع (12 نقطة) والخور الحادي عشر قبل الأخير (11 نقطة) عن فوز جديد، الأول للتقدم نحو المربع الذهبي ولو أن مهمته صعبة في ذلك، والثاني للهروب من شبح الهبوط.
عدد اليوم
