أشار الجيش الكوري الجنوبي بأصبع الاتهام إلى كوريا الشمالية في غرق سفينة عسكرية بعد إصابتها بطوربيد أطلقته غواصة كورية شمالية على ما يبدو، حسبما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تحدده، أن التحليل المقدم من أجهزة الاستخبارات التابعة للجيش الكوري الجنوبي، سلم إلى الرئيس لي ميونج - باك ووزارة الدفاع. وأضاف المصدر “بحسب تحليل أجهزة الاستخبارات العسكرية، فإن غواصات كورية شمالية هاجمت السفينة بطوربيد”.
وقال المصدر ذاته إن الغواصات الكورية الشمالية مسلحة بطوربيدات مزودة بشحنات زنتها 200 كلج.
وكانت أجهزة الاستخبارات أبلغت البحرية الكورية الجنوبية حتى قبل حادث 26 مارس الماضي، أن كوريا الشمالية تحضر لهجوم.
ولم تعلق وزارة الدفاع الكورية الجنوبية على هذه المعلومات. وغرقت السفينة الحربية “شيونان” في 26 مارس الماضي، إثر انفجار غامض شطرها قبالة سواحل جزيرة باينجنيونج قرب الحدود البحرية مع الشمال، وأدى الحادث إلى مقتل 46 بحاراً في مقتبل العمر. ولم تتهم سيؤول حتى الآن مباشرة كوريا الشمالية التي نفت أي تورط في المسألة. وقال أحد الخبراء الذين يجرون تحقيقاً، أن انفجاراً خارجياً سبب على ما يبدو غرق السفينة. وأيد هذه الفرضية التي تستبعد حدوث انفجار في داخل السفينة، أيضاً بحار نجا من حادث الغرق.
من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية أن بيونج يانج وطهران وقعتا أمس على اتفاق بهدف تعزيز التبادل العلمي والثقافي بين البلدين. وقالت في بيونج يانج إن التعاون المزمع سيبدأ اعتباراً من هذا العام حتى عام 2012 ولم تكشف الوكالة عن المزيد من التفاصيل حول البرنامج. وذكر تقرير الوكالة أن نائب وزير الخارجية الإيراني محمد علي فتح الله سيزور بيونج يانج للتوقيع على الاتفاق.