ترقب نتائج الشركات يهبط بالبورصات العالمية

تراجعت الأسهم في البورصات العالمية أمس وسط قلق حول نتائج الشركات المرتقبة عن الربع الثاني من العام الجاري، وغموض سياسي في اليابان وكوريا أثر على الأسهم الآسيوية. وسجلت الأسهم اليابانية تراجعاً جديداً تجاوز نسبة 2 بالمئة في ختام تعاملات أمس في بورصة طوكيو متأثرة بالغموض الذي يكتنف المستويين السياسي والاقتصادي. وأقبل المستثمرون على بيع أسهم شركات تقديم القروض للأفراد وشركات الأوراق المالية في أعقاب خسارة الائتلاف الياباني الحاكم في انتخابات محلية مهمة جرت في اليوم الأسبق. وأغلق مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية متراجعاً بنسبة 2.55 بالمئة إلى 9050.33 نقطة، وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 2.30 في المئة الى 852.42 نقطة. وأنهت الأسهم الصينية التداول أمس على انخفاض بعدما انخفض مؤشر شنغهاى المجمع 33.38 نقطة بنسبة 1.07 في المئة ليقفل عند 3080.56 نقطة، وانخفض مؤشر شنتشن المركب 45.46 نقطة بنسبة 0.36 في المئة ليقفل عند 12660.55 نقطة. وانخفضت قيمة التداول لتصل الى 268.78 مليار يوان (39.35 مليار دولار أميركي) مقارنة بـ 277,26 مليار يوان في اليوم التداول الأسبق. كما وسعت بورصة هونج كونج من خسائرها في ختام تداولات الأمس حيث انخفضت 453.79 نقطة بنسبة 2.56 في المئة لتقفل عند 17254.63 نقطة. وبلغت قيمة التداول 52.55 مليار دولار هونج كونج (6.74 مليار دولار أميركي) مقارنة بجلسة تداول يوم الجمعة الماضي، التي بلغت فيها قيمة التداول 52.51 مليار دولار هونج كونج (6.78 مليار دولار أميركي). كذلك هوت الأسهم في بورصة سيؤول بفعل المخاوف بشأن أرباح الشركات كما تسببت شائعات جديدة بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية الشيوعية كيم جونج إيل في تراجع معنويات السوق. وتراجع سعر صرف الوون الكوري الجنوبي مقابل الدولار، وانخفض مؤشر «كوسبي» القياسي بمقدار 50.5 نقطة أو ما يوازي 3.5 بالمئة ليغلق على 1378.12 نقطة، وتجاوز عدد الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة، إذ تراجع 715 سهماً مقابل تراجع 110 أسهم، وهبط مؤشر كوسداك لأسهم التكنولوجيا بمقدار 19.22 نقطة لينهي التعاملات على 476.05 نقطة. وواصلت الأسهم الأوروبية تراجعها أمس لتبلغ أدنى مستوياتها في 11 أسبوعا في التعاملات المبكرة متأثرة بأسهم شركات النفط والتعدين، ودفعت المخاوف بشأن نتائج أعمال الشركات المستثمرين لخفض مراكزهم التجارية. ونزل مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 بالمئة الى 812.94 نقطة في الساعة 08.34 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ أدنى مستوياته في 11 أسبوعاً عند 805.93 نقطة في وقت سابق. ونزل المؤشر الذي تراجع في سبع من الجلسات الثماني السابقة بنسبة 1.1 بالمئة يوم الجمعة الماضي مُسجلاً انخفاضاً أسبوعياً رابعاً، وكانت شركات التعدين من أكبر الخاسرين يوم الاثنين متبعة خطى أسعار المعادن. ونزل سهم اكستراتا 4.6 بالمئة، وقالت الشركة أمس الأول إنها ما زالت مُلتزمة بالاندماج مع انجلو أميركان حسب العرض المقدم بعد ان نقلت صحيفة ذا اوبزرفر عن مصادر قولها ان الشركة قد تقدم عرضاً محسناً. وتباينت أسهم البنوك فنزلت أسهم اتش.اس.بي.سي وباركليز ولويدز وسوسيتيه جنرال وسويدبنك بما بين واحد و1.8 بالمئة في حين ارتفعت أسهم ستاندارد تشارترد ورويال بنك اوف سكتلند وبي.ان.بي باريبا بما بين 0.3 و0.4 بالمئة. وارتفع سهم يو.بي.اس 1.2 بالمئة، وطلبت الحكومة الأميركية والبنك السويسري من قاض اتحاد أمس الأول تأجيل محاكمة مرتقبة في إطار السعي لحل خلافهما بشأن مطالب أميركية بمعرفة هويات آلاف من عملاء البنك الأثرياء الذين ربما يستخدمون البنك للتهرب من الضرائب.