الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي وبناء النموذج الملهم

20 ابريل 2017 02:30
يعطي إطلاق «جائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي» جرعة تفاؤل كبيرة، لاسيما للمعلمين الذين تفرحهم رؤية بادرات تلتفت إلى أهمية عملهم ورسالتهم التي من دونها يصعب صناعة أجيال واعية واثقة تتخذ من العلم نبراساً ومن التنمية غاية. ولعل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من القادة الذين يدركون تمام الإدراك دور المعلم، بل يعولون عليه، ولذا تأتي مبادرات سموه في هذا المجال لتكمل بعضها، وتصنع منهجاً متكاملاً، يهدف إلى تطوير العملية التعليمية ورفدها بكل عوامل النجاح. وتكريم المعلمين تجربة خليجية ناجحة، كما ستفعل هذه الجائزة، يساهم في تكريم كل المعلمين، ويمنحهم الدافع والحافز للتميز، والأهم من ذلك كله أنه يلقي الضوء على الرسالة والأدوات والإنجازات التي تستحق تكريم المعلمين، بما يساهم في دفع عجلة التطور قدماً. واليوم هناك من يمنحنا السعادة ، فلإطلاق هذه الجائزة يتقاسم معنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سعادة العمل والطموح والابتكار والتميز في الأداء بل يقف بجوارنا ويمنحنا الثقة والانطلاق نحو آفاق رحبة في التعليم وفنونه. الفرحة دخلت قلب كل معلم إماراتي وخليجي، خصوصاً وهم يرون قائداً لا يألو جهداً لإسعاد كل من يمارس الخدمة العامة، ولاسيما المعلم مربي الأجيال، ولطالما قدر سموه المعلم في كلماته الوافية ووقف مسانداً له، يحيطه بكل الحب ويمنحه قلائد الوفاء والتكريم، وإذ يطلق سموه جائزة لكل أبناء الخليج العربي فإنه يضيء شارة انطلاق جديدة للتميز والإبداع والتألق في فنون التعليم المختلفة، مبيناً سموه لهم بأنهم قادرون على ذلك وأنهم يمتلكون القدرات والإمكانات، وأنه يوليهم ثقته الغالية، لأن أجيال الحاضر والمستقبل أمانة بين أيديهم وعليهم صوت الأمانة بتعليمهم والمحافظة على عقولهم بالأفكار النيرة. فالمعلم في نظر سموه قادر على العطاء، لأنه شعلة تضيء ما حولها بالفكر والتميز والتضحية والمبادرة، وإعلان جائزة كبرى من هذا القبيل يؤكد مجدداً قناعة سموه بضرورة بناء المثل الصالح القادر على إلهام الآخرين ومنحهم الدافع لمواصلة المسيرة بتجدد وإبداع وابتكار. الكل في دول الخليج العربي يتهيأ لنيل هذه الجائزة القديرة. الكل سيبدع ويطلق لمهاراته العنان ويتفنن في إيصال المعلومة ويبلور الفكرة وصياغتها، سيكون هناك تنافس جميل بين أبناء المنطقة، تنافس يحمل روح المحبة والتعاون والتطوير، وإبراز مفاهيم حديثة تتألق مع أداء المعلم. فباسمي وباسم كل معلم في الخليج العربي أقول شكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على هذه الجائزة.. شكراً لسموكم من صميم القلب ومن عميق الوجدان. المعلمة حنان علي يوسف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©