الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً يحتذى في ساحات العطاء الإنساني

الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً يحتذى في ساحات العطاء الإنساني
27 مارس 2018 21:44
جمعة النعيمي (أبوظبي) نظم مجلس محمد خلف في منطقة الكرامة بأبوظبي، مساء أمس الأول، محاضرة «مشاريع زايد الإنسانية المميزة»، ألقاها عيد بخيت مسلم المزروعي، وأدار الحوار فيها الإعلامي محمد الجنيبي من قناة أبوظبي، حيث تأتي المحاضرة كجزء من برامج وفعاليات المجلس، بمناسبة «عام زايد». وشهدت المحاضرة، حضور كل من معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة الفعاليات التراثية باللجنة، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة ورواد المجلس من المثقفين والكتاب والشعراء والإعلاميين. وقال المزروعي: إن السيرة العطرة للراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، ودوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني، وترسيخه على مستوى الدولة قد جعل من الإمارات قبلة للخير ومنارة للإنسانية تفيض بعطائها على مختلف دول العالم، وقد أصبحت الدولة مثالاً في التسامح ومحبة الخير والبذل، مضيفاً أن سيرة سموه رسخت في الذاكرة الوطنية والعالمية لما قدمه للبشرية من خدمات تحمل في معانيها مفهوم الإنسانية بأبهى صورها. وأكد أن الإمارات قدمت نموذجا يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن عام 2018 مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس (طيَّب الله ثراه)، وذلك لتسليط الضوء على المواقف الإنسانية العظيمة للشيخ زايد، والتي التزم بها أبناؤه وشعبه على مدى العقود الماضية، ليتحول هذا العام إلى مناسبة وطنية تعكس محبة شعب الإمارات والمقيمين على أرضها لقائد عظيم قدم نموذجا للعالم في العطاء والإنسانية، وكرس هذا النهج مساراً للتنمية الشاملة على قاعدة القيم النبيلة. وأفاد بأن مسيرة الاتحاد ما زالت تمضي نحو المستقبل المشرق بتوجيهات حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات. وأوضح بأن المشاريع الإنسانية المميزة للشيخ زايد «رحمه الله» وصلت إلى مختلف دول العالم، ووضع بصمته الإنسانية في كل بقعة من بقاع الأرض، مشيراً إلى أن أياديه الخيرة ما زالت تقف شاهداً على العطاء الإنساني لدولة الإمارات، وكيف كانت هذه الدولة ولا زالت عوناً للمكروبين والمحرومين في شتى بقاع الأرض، فقد أسس البنيان السليم لنشر الخير من الإمارات إلى العالم، وساهم بشكل مباشر في بناء المدارس والمساجد والمستشفيات والمدن السكنية والمراكز الثقافية، وحفر آبار المياه في دول العالم المختلفة. وأشار إلى أن الشيخ زايد أنشأ المؤسسات الإنسانية والخيرية التي تولت إنشاء آلاف المشاريع الخيرية والإنسانية التي استفاد منها ملايين الناس في ربوع العالم، وما زالت هذه المشاريع قائمة، إضافةً إلى أن حجم المستفيدين يزداد يوماً بعد يوم، مؤكداً أن الشيخ زايد «رحمه الله» من خلال أعماله الإنسانية ومساهماته في تخفيف معاناة الكثير من شعوب العالم الشقيقة والصديقة، سطر اسمه بين رجالات العطاء والعمل الإنساني الخالدين في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©