الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«حقوق الإنسان»: المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة نص في الدستور

15 مارس 2014 00:40
دبي (وام) - أكد محمد حسين الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أن دستور الدولة ينص على العدل والمساواة بين المرأة والرجل في المجتمع بشتى المجالات، لافتاً إلى ما تحظى به المرأة من تقدير في مجتمع الإمارات، وفق ما أمر به الدين الإسلامي الحنيف. جاء ذلك خلال الجلسة الثقافية والاستشارية التي أقامتها لجنة المرأة بالجمعية بعنوان «حقوقي.. سر سعادتي»، وذلك في حديقة الخور بدبي؛ احتفالاً بيوم المرأة العالمي المصادف 8 من مارس. وقدم الحمادي الهدايا التذكارية للموظفات والمشاركات في الجلسة تقديرا لدورهن في المجتمع وامتنانا لما يبذلنه من خدمة الوطن والإعلاء به مسترشدات بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله « المرأة روح المكان وهي مكان الروح » والشعار الدولي ليوم المرأة العالمي لعام 2014 « حق المساواة هو تقدم للجميع » فالشعوب تتقدم بتقدم مجتمعها دون التفرقة بينهم. من جانبها، أعربت موزة راشد الغفلي رئيسة لجنة المرأة التي أدارت الجلسة عن سعادتها البالغة للحضور في مثل هذا اليوم الذي يعد فخرا لدولة الإمارات العربية المتحدة لمراجعة حقيقة الإنجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي حققتها المرأة الإماراتية بفضل دعم قيادتنا الرشيدة لمكانة المرأة في المجتمع وتمكينها ودعمها لتتبوأ أعلى المراكز القيادية في المجتمع. وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بدأ في نهاية القرن التاسع عشر حيث شرعت حركة نسائية في أوروبا وأميركا الشمالية بالمطالبة بظروف عمل أفضل والاعتراف بالحقوق الأساسية للمرأة بما في ذلك حقها في التصويت. وأضافت: وفي عام 1977، وبعد عامين من الاحتفال بالسنة الدولية للمرأة في عام 1975 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو الدول لتخصيص يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي وذلك وفقا للتقاليد والأعراف التاريخية والوطنية لكل دولة. وقالت: وتعد هذه المناسبة إجازة رسمية في بعض الدول كروسيا والصين لما لها من أهمية بالغة بضرورة الاحتفال بالمرأة التي تمثل نصف المجتمع التي هي جزء لا يتجزأ من نمو الدول وتقدمها في جميع المجالات. وتناولت فوزية طارش مديرة إدارة التنمية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية المحور الاجتماعي ودور إدارة التنمية الأسرية بالوزارة في دعم وتمكين المرأة، وتحدثت عن مشاركتها الخارجية والمبادرات المجتمعية التي أقامتها لخدمة المجتمع وبرامج توعية الأسر التي تبنتها الإدارة لمناقشة القضايا والمشكلات الاجتماعية وخاصة المشكلات الأسرية مثل الطلاق. واستعرضت المهام التي تتولاها إدارة التنمية الأسرية حيث تتبنى الوزارة مجموعة من الأهداف المتميزة التي تسعى لتحقيق التماسك الأسري وتعزيز مكانة المرأة الاجتماعية وإعداد وتنفيذ برامج توعية الأسرة وتهيئة المناخ الملائم لتماسكها وترابطها واستقرارها وتعزيز وتوسيع مشاركة المرأة في العمل والحياة العامة. وأوضحت أن إدارة التنمية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بتقديم مجموعة من الخدمات تتضمن الإرشاد والتوجيه لحل المشاكل الأسرية وإصدار وتجديد تراخيص مكاتب الاستشارات الأسرية لأهمية تواجدها في المجتمع بما يتناسب مع خصوصية المجتمع الإماراتي التي تهدف إلى استقرار الوضع الأسري. وأضافت أن للإرشاد الأسري أهمية قصوى حيث يساهم في بناء الوضع الاجتماعي من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من المشكلات الأسرية. وتناولت مريم سالم السلمان مديرة دار التربية الاجتماعية للفتيات بالشارقة أهم البرامج التثقيفية والتوعوية التي يقدمها الدار لخدمة المجتمع. وقالت: إن دار التربية الاجتماعية تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية والمهنية لصقل مواهب الفتيات وتوجيه طاقاتهن نحو الأفضل، إضافة إلى إجراء البحوث الاجتماعية والاختبارات النفسية للفتيات وتوفير الرعاية الطبية لهن والاشراف على تعليمهن وإلحاقهن بالدورات التدريبية بالمراكز المخصصة مما يساعد على تثقيفهن وزيادة مهاراتهن. وتضمن جدول الفعالية مرسما للأطفال للتعبير عن مواهبهم في الرسم حيث تم توزيع الهدايا التشجيعية على الأطفال المشاركين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©