الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي علي: الوصول إلى الأولمبياد هو التحدي القادم

مهدي علي: الوصول إلى الأولمبياد هو التحدي القادم
22 ابريل 2010 23:22
دشن المدرب المواطن مهدي علي مشواره مع المنتخب الأولمبي بتجمع داخلي قصير الأسبوع الماضي، وذلك في بداية رحلة جديدة مع التحديات، بعد أن نجح مع منتخب الشباب في التتويج باللقب الآسيوي، والوصول إلى ربع نهائي كأس العالم بمصر. وقبل دخوله في غمار الاستحقاقات الخارجية، والتي تبدأ يوليو المقبل بخليجي المنتخبات الأولمبية، وتستمر حتى 2011 بالمشاركة في تصفيات الألعاب الأولمبية لندن 2012 تحدث مهدي عن مرحلة الإعداد للمرحلة المقبلة ونوعية الجيل الذي يكمل معه العمل بالإضافة إلى الأهداف التي وضعها في مختلف الاستحقاقات. في البداية اعتبر أن التجمع الداخلي الذي قاده بدبي هو أول تجمع لمواليد 87 والذي يستعد للمشاركة في الألعاب الآسيوية بالصين نوفمبر 2010، وذلك بعد أن تم إلغاء التجمع الذي كان مقرراً في مارس الماضي بسبب التزامات الأندية بالمشاركات الخارجية. وأشار إلى أن التجمع أقيم منقوص العدد بسبب عدم مشاركة سبعة لاعبين في التدريبات للإصابة، متمنياً أن يتم تطبيق برنامج الإعداد في الفترة المقبلة بالشكل المطلوب، خاصة أنه يعول على التجمع المقبل من أجل اختيار القائمة التي سيتم تسجيلها في المشاركة الآسيوية. وأضاف أن التركيز في المرحلة المقبلة سينصب على مواليد 89 الذين يشاركون في كأس الخليج وتصفيات أولمبياد لندن 2012 وهم اللاعبون أنفسهم الذين شاركوا في كأس العالم للشباب بمصر، حيث سيتم إضافة أربعة لاعبين برزوا في الفترة الأخيرة مع أنديتهم إلى القائمة السابقة. وعن تقييمه للمجموعة التي ستمثل المنتخب الأولمبي في المرحلة المقبلة أبدى مهدي رضاه عن مستوى أغلب العناصر، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً منهم يلعب في التشكيلة الأساسية لفريقه بالدوري أو يشاركون في أوقات مختلفة من المباريات. وقال إن جيل اللاعبين من مواليد 87 إلى 90 يضم نخبة من المواهب المتميزة الذين يملكون إمكانات جيدة وبإمكانهم تشكيل ركيزة أساسية للمنتخب الأول في المرحلة المقبلة وأن عدداً كبيراً من هؤلاء اللاعبين سوف يشاركون في تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وبعد تجربته الناجحة مع منتخب الشباب ومدى استمرارها مع الأولمبي أوضح مهدي أن أغلب اللاعبين من مواليد 87 وكانوا تحت قيادته في منتخب الشباب، لذلك فهو يتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى الاستمرار في العمل بطموح الوصول إلى الأفضل وتمثيل الإمارات على أحسن وجه، مشيراً إلى أن نجاحه في الفترة الماضية مع منتخب الشباب تجعل الشارع الرياضي ينتظر منه الكثير مع الأولمبي لذلك يسعى إلى تقديم أفضل مما قدمه سابقاً. وأضاف أن ذلك يفرض عليه الاجتهاد أكثر وبذل الجهد المضاعف، معتبراً أن الإخلاص والتفاني في العمل من شأنه أن يتوج بنتائج إيجابية، وتمنى في تحديه المقبل قيادة الكرة الإماراتية لأول مرة في تاريخها إلى الألعاب الأولمبية في لندن. وبالنسبة للاختبار الأول الذي يخوضه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي في كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية التي تنطلق 28 يوليو المقبل بالسعودية، أوضح مهدي أنه لم يشرف على تدريب لاعبي منتخب الشباب السابق منذ مشاركتهم في كأس العالم، وبالتالي فإن الفرصة الوحيدة لتجميعهم لفترة طويلة وخوض مباريات قوية هي بطولة كأس الخليج، حيث ستكون فرصة مواتية لمعرفة مستوانا مقارنة ببقية دول المنطقة، مشيراً إلى أن التطور في المستوى الفني لهذه الفئة السنية عادة ما يكون سريعاً بالنسبة للمنتخبات، لذلك من المهم معرفة ما وصلت إليه بقية المنتخبات مثل المنتخب السعودي مثلاً، والذي كان منافساً قوياً في أمم آسيا للشباب الماضية إلا أنه لم يحالفه الحظ في الوصول إلى الأدوار المتقدمة. وتمنى أن تكون هذه البطولة الخليجية بمثابة الإعداد الجيد للمشاركة في الأسياد، ثم في تصفيات الألعاب الأولمبية لأن تجميع اللاعبين لفترات طويلة خلال انطلاقة دوري الموسم المقبل أمر صعب، وبالتالي لابد من استغلال الفرصة لتجهيز اللاعبين والاستقرار على العناصر التي سيتم تركيز العمل عليها. وبخصوص المصاعب التي تعترض العمل مع المنتخب الأولمبي أوضح مهدي علي أن ازدحام الأجندة أبرز عوائق العمل، باعتبار أن عدداً كبيراً من اللاعبين يشاركون مع أنديتهم كأساسيين، وفرقهم تطالب بهم، إلى جانب أن بعض العناصر الأخرى تشارك مع المنتخب الأول في استحقاقاته . وأضاف أنه يحاول التنسيق مع مختلف الأطراف والتقليل في التجمعات حتى يعد المنتخب الأولمبي للمشاركات التي تنتظره، واعترف أيضاً بأن التجمعات القصيرة لا تخدم منتخباتنا، ولا تحقق النتائج الإيجابية المطلوبة، وذلك بناء على تجربته مع منتخب الشباب. وأكد أن العديد من الأسباب تفرض إقامة تجمعات طويلة لان بعض اللاعبين لا يشاركون مع أنديتهم كامل المباراة، وعناصر أخرى تلعب في مراكز غير مراكزها ولاعبين آخرين يلعبون بتكتيك غير التكتيك الذي يعتمده المنتخب، الأمر الذي يتطلب المزيد من الوقت لتجهيز اللاعبين والوصول إلى الإعداد الجيد.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©