تباين أداء صناديق المال كابيتال خلال الشهر الماضي

شهدت صناديق المال كابيتال تبايناً في أدائها خلال شهر مارس الماضي، حيث ارتفع أداء 3 صناديق استثمارية، فيما انخفض أداء صندوق واحد فقط، بحسب تقرير مركز “معلومات مباشر”، الذي أشار إلى أن صندوق “المال للأسهم الإماراتية” كان الأكثر نمواً بنسبة بلغت خلال الشهر 17,70 بالمائة ليغلق سعر الوثيقة على 0,751399 درهم، محققاً بذلك ارتفاعاً منذ بداية العام بنسبة 8.90 بالمائة. وحقق الصندوق تراجعاً منذ تاريخ التأسيس بنسبة 24,90 بالمائة. وأوضح التقرير أن أغلب أصول الصندوق يتم استثمارها على مستوى القطاعات في قطاع العقارات بنسبة 33 بالمائة، يليه بنسبة 19 بالمائة قطاع النقل، ثم قطاع البنوك بنسبة 15 بالمائة، ويستثمر الصندوق معظم أصوله جغرافياً في إمارة دبي بنسبة 51 بالمائة، بينما يحتفظ الصندوق بنسبة نقدية قدرها 3 بالمائة. ومن أكبر الشركات التي يستثمر فيها الصندوق هي إعمار العقارية بنسبة 14 بالمائة، وصروح العقارية بنسبة 8.61 بالمائة، وبنك أبوظبي الوطني بنسبة 7.81 بالمائة. يذكر أن صندوق “المال للأسهم الإماراتية” هو صندوق مفتوح تم تأسيسه في 5 أبريل 2006 ويهدف إلى تنمية رأس المال المستثمر على الأجلين المتوسط والطويل من خلال الاستثمار بشكل رئيسي في الأسهم المقيدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي. وارتفع صندوق “المال لأسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بنسبة بلغت 6.80 بالمائة ليغلق سعر الوثيقة على 6.88 دولار أميركي، محققاً بذلك عائداً منذ بداية العام بلغ 11.3 بالمائة، أما عن أداء الصندوق منذ تاريخ تأسيسه فقد تراجع بنسبة 31.2 بالمائة. ويستثمر الصندوق بنسبة 30 بالمائة من إجمالي استثماراته في قطاع البنوك، يليه بنسبة 17 بالمائة في الخامات، بينما يستثمر الصندوق معظم أصوله في المملكة العربية السعودية بنسبة 49 بالمائة، وبنسبة 19 بالمائة في الإمارات، ويحتفظ الصندوق بنسبة سيولة قدرها 4 بالمائة. ومن أكبر الشركات المستثمر فيها الصندوق “مصرف الراجحي” بنسبة 7.84 بالمائة، شركة “السعودي الدولي للبتروكيماويات” بنسبة 5.40 بالمائة، يليها شركة “العربية للطيران” بنسبة 5.05 بالمائة. وصندوق “المال لأسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” هو صندوق مفتوح تم تأسيسه في 15 يونيو 2008 ويهدف إلى زيادة في قيمة رأس المال من خلال الاستثمار في الأسهم والأوراق المالية في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحل صندوق “المال للسيولة” مرتفعاً بنسبة 0.40 بالمائة ليغلق سعر الوثيقة نهاية الشهر على 1.043211 درهم، محققاً 1.06 بالمائة نمو في العائد منذ بداية العام و4.32 بالمائة منذ تاريخ التأسيس. وتم تأسيس الصندوق في أبريل 2009 بهدف الحفاظ على رأس مال المستثمرين وإمدادهم بعوائد السوق النقدي فوق المتوسطة من خلال الاستثمار في الأوراق والودائع قصيرة الأجل في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. وكان “صندوق المال للدخل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” المتراجع الوحيد خلال الشهر بنسبة بلغت 0.85 بالمائة حيث وصل سعر الإغلاق إلى 9.01 دولار أميركي، محققاً بذلك ترجعاً منذ بداية العام بنسبة 2.86 بالمائة، وبنسبة 9.86 بالمائة منذ تاريخ الإنشاء. وقام الصندوق باستثمار معظم أصوله في سندات الشركات بنسبة 60 بالمائة، ثم في السندات شبه الحكومية بنسبة 22 بالمائة، وحازت الودائع الثابتة 18 بالمائة من الاستثمارات. يذكر أن صندوق “المال للدخل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” هو صندوق مفتوح تم تأسيسه في 6 يناير 2009، ويهدف الصندوق إلى تطبيق خطة استثمارية مدرة للدخل وتوفر للمستثمرين عائد أرباح دوريا ومنتظما، وكذلك السعي للزيادة والحفاظ على رأس المال.