الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صورة «زايد» لا تفارق مكتبي

صورة «زايد» لا تفارق مكتبي
28 مارس 2018 01:09
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد معظم أحمد خان، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، أن اسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حاضر في كل أرجاء باكستان بأعماله الإنسانية التي تجسدت في مشاريع طرق ومستشفيات وجسور تم تنفيذها على مدار عقود، وهو الخير الذي تواصل من خلال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال السفير خان في حوار مع «الاتحاد»، بمناسبة «عام زايد»: «أينما تذهب في باكستان تجد المدارس والمطارات والمستشفيات، والمشروعات التي تحمل اسم زايد، الذي ترك إرثاً من الخير في وطني باكستان». وأضاف: ما يدعو للفخر والاعتزاز بدولة الإمارات، أن العلاقات بين البلدين تمتد لما قبل عام 1971، وإحدى أهم ركائز هذه العلاقات اعتمدت على المغفور له الشيخ زايد الذي كان يعتبر باكستان وطناً ثانياً له، وكان يحمل لها حباً ووداً، مشيراً إلى أن الشعب الباكستاني وقيادته يكنون قدراً كبيراً من الحب والتقدير للشيخ زايد. وأشار إلى أن علاقة وطيدة وتاريخية قوية تجمع البلدين، شملت العديد من المجالات، علاوة على وجود آلاف الباكستانيين الذين يعملون في الإمارات، ويعتبرونها بلدهم الثاني، ويشعرون بأنهم يعملون في بلدهم، وذلك يرجع إلى مناخ التعايش الفريد في الدولة، بفضل قيادتها الرشيدة التي خلقت هذه الحالة الإيجابية من التعامل مع أبناء الجالية الباكستانية. وقال: صورة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، موجودة في مكتبي بشكل دائم؛ لأنه مثل أعلى ويحتذى به، وهناك علاقة ربطتني باسمه، طيب الله ثراه، بسبب تلقي والدتي العلاج في مستشفى الشيخ زايد بمدينة لاهور بباكستان، وكنت عندما أدخل المستشفى أجد صورة المغفور له الشيخ زايد هناك، وهذا ترك في نفسي مشاعر الامتنان والحب الصادق له، وكنت دوماً أدعو له، كما أن الكرم الإماراتي حاضر في كل مدن باكستان، ونحن نعتبره والداً وقائداً والكل في باكستان يدعو له بالرحمة. وأشار إلى أن القيادة في البلدين، عملت خلال العقود الماضية على تقوية العلاقات التي لم تكن تعتمد فقط على العلاقات السياسية والدبلوماسية، ولكن شملت المجالات الاقتصادية والتجارية والتعاون العسكري، وهي علاقات بنيت على الثقة. وأوضح أن المغفور له الشيخ زايد كان يزور باكستان كل عام بشكل منتظم، وكان يفضل مدينة رحيم يار خان، حيث إنها منطقة خضراء، وتحيط بها مناطق صحراوية تشبه بيئة الإمارات، وبنى مستشفيات هناك ومطاراً، وشيد العديد من المشروعات التي أسهمت في تطوير المنطقة. وأضاف: بمناسبة عام زايد، تم التخطيط لتنظيم فعاليات عن علاقة الشيخ زايد بباكستان، وبالفعل تم البدء في ذلك منذ شهرين من خلال معرض مصور في دبي، كما تم خلال حفل الاستقبال الدبلوماسي بمناسبة اليوم الوطني الباكستاني الـ 78 عرض مسيرة علاقات القائد المؤسس مع باكستان، كما سيتم تنظيم عدة لقاءات نقاشية عن زيارات الشيخ زايد لباكستان، حيث إنه لا يزال حاضراً في قلوب الشعب الباكستاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©