رضا سليم (دبي)
تتجه أنظار عشاق كرة اليد إلى صالة نادي الشارقة في الخامسة من مساء اليوم، لمتابعة نصف نهائي كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة للرجال آخر بطولات الموسم الحالي، 2015-2016، والخاصة باللاعبين المواطنين، ويلتقي في المباراة الأولى، الأهلي متصدر المجموعة الأولى مع الشارقة وصيف المجموعة الثانية، وصاحب الأرض، بينما يلتقي الجزيرة ثاني المجموعة الأولى مع النصر متصدر الثانية، والتي ستقام في السابعة مساء، والفائزان يصعدان للمباراة النهائية الجمعة المقبل بصالة نادي الجزيرة طبقا لجدول البطولة بصفته بطل الدوري.
وتنتظر لجنة المسابقات نصف نهائي البطولة، لدراسة إمكانية نقل النهائي إلى دبي في حالة عدم صعود الجزيرة للنهائي، بينما في حالة تأهل فخر أبوظبي للنهائي ستقام المباراة في صالة الجزيرة.
وتبحث الفرق الأربعة عن الوصول للمباراة النهائية، خاصة الشارقة افضل فرق الدوري والذي لم يحقق أية بطولة وبالفعل بطل غير متوج بشهادة الجميع نظرا لأنه يضم أفضل اللاعبين المواطنين، والصعود لنهائي البطولة خطة على الطريق، نحو الكأس لتحقيق حلم طال انتظاره، خاصة أن الملك الشرقاوي يسيطر على معظم بطولات المراحل السنية وحقق هذا الموسم 7 بطولات في المراحل السنية، خاصة فريق الشباب الذي حقق 3 بطولات هي الدوري وكأس الإمارات وكأس السوبر.
وقدمت المراحل السنية 4 لاعبين شباب للفريق الأول، وهو رافد سنوي، إلا أن الفوز ببطولة في مسابقات الرجال تبقى الحلم الذي تسعى إليه إدارة النادي التي تقدم الكثير لكرة اليد وبناء قاعدة كبيرة بوجود فريقين من النادي في كل مرحلة من المراحل السنية.
ويبحث سفيان حيواني مدرب الفريق على ثغرة للخروج من الدور نصف النهائي إلى النهائي أمام فرسان الأهلي، خاصة أن الملك خسر في آخر مواجهة بينهما في الدوري، ودائما ما تتسم المواجهة بينهما بالإثارة، وتبقى المواجهة مختلفة بين اللاعبين المواطنين في غياب المحترفين.
وتأهل الشارقة للمربع، بعد فوزه على فريق العين والشباب وخسر في المباراة الأخيرة أمام النصر، بعدما ضمن التأهل للمربع، ضمن المجموعة الثانية، ويعتمد حيواني على نفس مجموعة اللاعبين المواطنين باستثناء عبد الله طرار الموقوف، ويقود الفريق محمد عبد الله العائد من جديد وطارق شاهين وأحمد عبد الله ومبارك عبد الله، وضاحي محمد وإبراهيم القرص، وأحمد هلال ومحمد إسماعيل وخالد سعيد.
أما فريق الأهلي بطل كأس الإمارات فيبحث عن البطولة الثانية هذا الموسم، إلا انه يتعامل مع الموسم على أنه فقد بطولتين، ويسعى أن يختتم الموسم ببطولة جديدة، كما أنها البطولة المفضلة له بعدما فاز بـ10 نسخ من أصل 16 بطولة منها 4 مرات متتالية. وظهر إصرار الفرسان على البطولة، بعدما فاز في كل مبارياته بالدورة المجمعة بدور الثمانية، حيث فاز على الوصل والشعب والجزيرة، ويقود الفريق عمر الصغير العائد للصفوف ومعه عيسى البناي ووحيد مراد ومحمد جمعة ويوسف بلال وزايد الحارثي، وعبد الله خليفة وعبد الله درويش، ومرزوق احمد والحارس المتألق عبد الرحمن خميس، وهي المجموعة التي يعتمد عليها نور الدين بو حديوي مدرب الفريق.
أما المواجهة الثانية، فتجمع النصر حامل لقب البطولة في النسخة الماضية، والجزيرة بطل الدوري وكأس رئيس الدولة، وتبدو المواجهة غامضة بين الفريقين رغم أن الأوراق مكشوفة، وسبق أن التقى الفريقان عدة مرات هذا الموسم، إلا أن هذه المواجهة هي الأصعب لأنها الطريق للنهائي، في ختام الموسم. وتأهل النصر للمربع متصدرا المجموعة الأولى، بعدما فاز على الشباب وخسر من العين إلا أنه فاز على الشارقة في الجولة الأخيرة، ويضم فريق النصر أبرز اللاعبين أصحاب الخبرة في اللعبة، أمثال عبد الله الصفار وخالد رمضان ومحمد جمعة ومحمد سعيد مبارك وحمد الريس وطارق علي.
ويبحث فريق الجزيرة عن بطولة ثالثة هذا الموسم، ويطمح في تجاوز العميد، خاصة انه سبق له الفوز على النصر مرتين في الدوري، إلا أن وليد بن عمر مدرب الفريق يحاول تجهيز لاعبيه الذين تعرضوا لحالة من الإجهاد الشديد نتيجة المباريات المستمرة وما حققوه هذا الموسم، خاصة أن الفريق خاض مباريات مضغوطة كثيرة، والأهم أن الإصابات طاردت الفريق ما بين أحمد الشين حارس الفريق وجمعة عبيد الذي يشارك مع الفريق رغم الإصابة، إلا أن الفريق لديه سلاح قوي، وهو عدم وجود ضغوط من إدارة النادي على اللاعبين لتحقيق البطولة، بعدما حققوا بطولتين، وهو ما يجعلهم يحاولون من جديد في مواجهة اليوم بحثاً عن نهائي جديد.
عدد اليوم
