الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» تصدر كتاباً عن الأصمعي وديوان الأشقري

22 ابريل 2010 20:45
صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابان، الأول بعنوان «الأصمعي.. ناقد الشعر» لمؤلفه ناصر توفيق الجباعي ويقع في 437 صفحة من القطع المتوسط، والثاني «شعر كعب بن معدان الأشقري» جمعه وحققه أحمد محمد عبيد ويقع في 128 صفحة. وقسم كتاب «الأصمعي.. ناقد الشعر» إلى أربعة أبواب هي: سيرة الأصمعي وتكوينه العلمي، الشعر العربي بين الرواية والاختيار والاستحسان، المنحى الفني في نقد الشعر، ونقد الشعر في تراث الأصمعي. وجاء هذا البحث الذي يتحدث عن نقد الشعر عند الأصمعي في إطار عام يشمل الأصمعيات، وذلك من منطلق أنّ النقد الأدبي يشمل رواية الشعر، وعمل الدواوين وشرحها، واختيار النصوص الشعرية، أو استحسانها من بين التراث الشعري، ويشمل كذلك أقواله، وما يُمكن أن يُستخلص من مواقف نقدية تُستمد من كتب الأصمعي ومناظراته، وما نُسب إليه من آراء. والهدف من ذلك كله هو حصر جهود الأصمعي في مجال نقد الشعر، وتبيّن مكانة الأصمعي في نقد الشعر، وطرائقه في النظر والذوق، وما يُمكن أن تدلّ عليه جهود من إضافات. وقد تناول البحث بالدراسة سيرة الأصمعي، وتكوينه الثقافي والعلمي، وما عمله من دواوين، وآراءه في مجال النقد الفني، وما ألفه الأصمعي من كتب لغوية أورد فيها الشعر على سبيل الاستشهاد. أما كعب الأشقري فهو أحد الشعراء الأمويين المعروفين، ولد في عُمان في القرن الهجري الأول، ورافق المهلب بن أبي صفرة وبنيه في فتوحاتهم في خراسان، وكان لحضور قبيلته الأزد أثر في شعره، إذ كانت تمثل هذه القبيلة الكبيرة أكثر المشاركين في الفتوحات والمعارك التي خاضها الجيش الأموي في فتوحاته وفي حروبه ضدّ الخوارج، وكان كعب حاضراً في أكثر تلك الأحداث. توترت العلاقة بين كعب وبين أبناء المهلب بعد وفاة أبيهم، بسبب انتقال ولاية خراسان إلى قتيبة الباهلي خصم المهلب، مما جعل كعباً يتنكر ليزيد ويهجوه، فجرّ عليه ذلك أموراً لم يحسب حسابها، فهرب إلى عُمان، لكنه قتل هناك. وما وصل من شعر كعب قليل مقارنة بأشعار معاصريه، على الرغم من أنّ الأخبار التي وردت عنه تشير إلى أنه كان كثير الشعر، فقد قال المرزباني عنه «إنه استفرغ شعره في مدح المهلب وولده»، وقد ذكر هو نفسه في إحدى قصائده أنه مدح آل المهلب خمسين عاماً، وقد قال شعراً في الفتوح وحروب الأزارقة، كما أنه هجا زياد الأعجم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©