12 يوليو 2009 02:14
أعلن الأردن أمس عن إجراءات وقائية وتشريعية لخفض عدد «جرائم الشرف «والتي يذهب ضحيتها سنويا زهاء 20 فتاة يثبت غالبا، أنهن عذراوات.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف في تصريح خاص لـ«لاتحاد» إن المحاكم الأردنية لم تعد تأخذ بالعذر المخفف ومعظم الأحكام التي صدرت مؤخرا تعاملت مع قضايا شرف، كجرائم. وكانت المحاكم الأردنية لسنوات خلت، تطلق سراح القاتل بدعوى الشرف استنادا إلى نص المادة 98 من قانون العقوبات التي تنص على الاستفادة من «العذر المحل أو المخفف» في حال «ارتكبت الجريمة تحت وطأة ثورة الغضب». وفشلت الحكومة غير مرة، في سن قوانين تتعلق بإلغاء نصوص العذر المحلل لرد البرلمان لها. غير ان الشريف أفاد أنه لم يصدر تشريع أو تعديل جديد لقانون العقوبات يلغي «العذر المخفف» لكنه شدد على أن سجلات المحاكم تشير إلى تغير نظرة القضاة لطبيعة جرائم الشرف بحيث لم يعودوا يأخذون مطلقا بـ«العذر المخفف» وأصبحوا يتعاملون معها كجريمة جنائية عادية. وقال ان «الجريمة هي جريمة بغض النظر عن الشخص الذي ارتكبها أو الدافع من وراء ذلك وليس هناك ما يمكن أن يسمى بجرائم الشرف أو استثناء لمن يتذرعون بدواعي الشرف لارتكابها، فجميع الناس سواسية أمام القانون»
المصدر: عمان
عدد اليوم
