الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. الثقافة في الواجهة

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. الثقافة في الواجهة
9 مارس 2011 19:19
مع شروق شمس الثلاثاء المقبل 15 مارس الجاري تشرق في أبوظبي شمس الكتاب، وتنطلق عصافير الحكمة مزقزقة في الأعالي مشرعة المدينة على طقس ثقافي يأمل في أن يضع الثقافة في الواجهة، وأن يصنع حضوراً يومياً للقراءة في حياتنا عبر الاهتمام بالكتاب، ووضعه على عتبة الفعل الثقافي والمجتمعي الذي يتجسد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2011 الذي يبلغ سنته الحادية والعشرين في هذا العام والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع شركة “كتاب” في الفترة من 15 ولغاية 20 من الشهر الجاري، ويشتمل على فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تجول في آفاق الفكر والأدب والإبداع الفني، وتطل على الثقافات الأخرى عبر نوافذ حوارية أو ندوات نقاشية أو جلسات عصف فكري أو حلقات جدل تبحث عن شروط التعاطي بانفتاح على عالم يموج بالتغيرات والأفكار والرؤى، وتشارك في تنظيمها فعاليات ومؤسسات وسفارات وجامعات في محاولة لتقديم صورة ثقافية ثرية. قال جمعة القبيسي مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب إن المعرض “وصل الآن إلى مرحلة متكاملة من النضج، وبناء على نقاط القوة والنجاح اللذين حققهما المعرض خلال السنوات السابقة سعينا لنقدم لكم برنامجاً ثقافياً أكثر ثراءً وأكثر تحفيزاً على حد سواء، حيث تشارك العروض المتنوعة على خشبة المسرح كالآداب الساحرة، والشعر العربي الكلاسيكي والخط العربي والمواضيع الأكاديمية إلى جانب العروض المسرحية الحية، وحفلات الهيب هوب وفناني الرواية المصورة والمناقشات حول السينما”. من جانبها قالت مونيكا كراوس مدير عام “كتاب” في كلمة ترحيبية موجهة حديثها لرواد المعرض: “ستتاح لك الفرصة لمقابلة الحاصلين على جوائز عالمية والتحاور معهم من كتّاب وشعراء وممثلين وصحفيين وأدباء من دولة الإمارات ومن عشرين دولة أخرى. سيكون لنا شرف الترحيب وللمرة الثالثة على التوالي بالحائزين على جائزة الشيخ زايد للكتاب، بالإضافة إلى الكتّاب الستة المرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية، مما سيمكنك من الاستماع إلى الرواد المتميزين من عالم النشر والأدب العربي المفعم بالحيوية وإجراء المناقشات معهم”. وتتميز دورة هذا العام بالتركيز على فرنسا بوصفها بلداً ثقافياً، وتخصص لها يوماً كاملاً من أيام المعرض يرسم صورة متعددة الأبعاد لفرنسا (الضيف الثقافي الخاص في المعرض) الذي اعتبره سعادة آلان آزواو المبعوث الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة “الأبرز في العالم العربي”، وقال في كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالشراكة بين الإمارات وفرنسا إن النشاط الفرنسي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2011 “يرتكز على مجموعة واسعة مما تمثِّله الثقافة الفرنسية اليوم: صناعة النشر وحياة الفن والمناقشات الفكرية والأنشطة التعليمية، مما يجعل من هذا الحدث معلماً واضحاً للتعاون الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، حيث يلتقي كل عشاق الكتب في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وسيكونون مسرورين لزيارته”. البرنامج الثقافي تقدم فعاليات البرنامج الثقافي في خمسة مواقع هي: منبر الحوار ومجلس كتاب ومنبر الشعر وركن توقيع الكتب وركن الطبخ. و”منبر الحوار”، هو العمود الفقري للبرنامج الثقافي، وفيه ستدور لقاءات ونقاشات حول طيف واسع من الموضوعات، بدءاً من العمارة والأدب النسوي والخط، وصولاً إلى الفلسفة وعلم اللغة وكتابة قصص الخيال العلمي في العالم العربي يشارك فيها الكتَّاب والصحفيون والأكاديميون والشخصيات الرئيسية الأخرى في عالم الأدب والفن. وهو أيضاً المكان الذي يمكن فيه الالتقاء بالعديد من الحائزين جائزة الشيخ زايد للكتاب وبالفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2011. أما مجلس كتاب فخُصِّص لمقابلات شخصية مع كتَّاب مختارين، ليتبادلوا الأفكار حول كتبهم وإلهاماتهم واهتماماتهم مع محاورين محليين ينتمون لمؤسسات ثقافية متنوعة يبثها تلفزيون أبوظبي يومياً بثاً حياً ومباشراً. وللشعر في معرض الكتاب منبر يجمع بين التقاليد القديمة للشعر العربي؛ وبين نماذج أخرى من التعبير الشعري الحديث، مثل الراب وشعر البطولات، والمونولوجات المسرحية، وبذلك يقدِّم برنامجاً حيوياً وغنياً بالعديد من اللغات. فضلاً عن جلسة “الميكروفون الحي” التي تتيح للشعراء إلقاء قصائدهم. وفي ركن توقيع الكتب سيوقع الكتَّاب نسخاً من كتبهم بالتعاون مع مكتبة جاشنمال. ويجمع معرض الكتاب بين غذاء العقل والروح وغذاء الجسم حيث يقدم لرواده في “ركن الطبخ” تشكيلة متنوعة من الأكلات التي يعدها طهاة لامعون عالمياً، يقدِّمون أحدث أساليب الطبخ. بإطلالة على الأدب الكوري يبدأ البرنامج الثقافي يوم الثلاثاء 15 مارس 2011، وتتضمن الفعاليات التالية: 17:00 – 18:30: ندوة بعنوان “الشرق الأوسط يلتقي الشرق الأقصى: جسر أدبي بين الإمارات العربية المتحدة وكوريا” ينظمها معهد ترجمة الأدب الكوري في “منبر الحوار”، ويشارك فيها كل من : مونيول بي (كاتب ومعلق سياسي) و كيم جو يونغ (قاص وروائي) وكيم مين جيونغ (ناشرة وشاعرة) ويقدمها الأديب والكاتب الصحفي الإماراتي ناصر الظاهري. 17:00 – 18:30: محاضرة بعنوان “كيف تتفهم العرب في الخليج العربي” يتحدث فيها خبير الثقافة الإماراتية الإعلامي والكاتب الصحافي علي السلوم في “مجلس كتاب”. 18:45- 19:45: جلسة جائزة الشيخ زايد للكتاب في “منبر الحوار”. 18:45- 19:45: لقاء مع الكاتبة الإماراتية مريم الساعدي في “مجلس كتاب”. 19:15-20:15: أمسية شعرية للشاعر نايف صقر في “منبر الشعر”. 20:00- 21:00: لقاء مع الفائزين في الجائزة العالمية للرواية العربية 2011: اللائحة القصيرة، في مجلس كتاب وهم: محمد الاشعري ورجاء عالم وخالد البري وبنسالم حميش وأمير تاج السر وميرال الطحاوي. وفي يومه الثاني الأربعاء 16 مارس 2011 يتضمن البرنامج الثقافي مجموعة من الأنشطة الفرنسية تقدمها الرابطة الفرنسية لكون فرنسا هي الضيف الثقافي الخاص في المعرض منها: “من العربية الى الفرنسية .. الأطفال في رحلة عبر اللغات” تتيح للأطفال اكتشاف التشابه بين الفرنسية والعربية، وتتحدث فيها نادية رومان (كاتبة فرنسية ومعلمة مدرسة) والأزهري الأبتر (صحفي وشاعر وناشر جزائري)، وتقام في “منبر الشعر” في الساعة العاشرة الى العاشرة والنصف صباحاً (10:00- 10:30). وفي الساعة الحادية عشرة والربع الى الثانية عشرة (11:15-12:00) لقاء مع الرسامة نيكول لامبرت في “منبر الحوار”، يليه ندوة في “مجلس كتاب” عن متحف اللوفر في ابوظبي يتحدث فيها بينويت (مساعد رئيس متحف اللوفر حاليا للشؤون الدولية) وإيمانويل دي سانت شاماس (محاضر مؤتمرات في معهد الدراسات السياسية في باريس، ويقدمها ايتان كازين نائب المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية بدولة الإمارات. ومن الساعة 13:15 -14:15 حديث مع الروائية والصحفية الفرنسية كينزي مراد صاحبة رواية “تحديات من الأميرة الميتة”و”أرضنا المقدسة: أصوات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي” في “مجلس كتاب”، يليه حوار بعنوان “روح المغامرة: أسفار أثانيسيوس كيرتشر” يتحدث فيه جان ماري بلاس دي روبليس من الساعة (14:45- 15:45) في “منبر الحوار”، أما الشاعرة إنعام بيوض والشاعر الأزهري الأبتر فيقرآن قصائدهما للجمهور من الساعة (15:00- 16:00) في “منبر الشعر” كنوع من الإطلالة على كتابة الشعر بلغتين، ثم يفتح بيير أريزولي كليمنتيل المدير العام السابق لقصر فرساي وصاحب كتاب “قلعة فرساي” أسرار هذا المكان الأكثر سحراً للجمهور من خلال فعالية “قصر وكتاب” التي تقام من 15:30-16:30 في منبر الحوار. ومن الفعاليات المميزة في هذه التظاهرة الفرنسية لقاء مع الروائي الفرنسي الفائز بجائزة غونكور لعام 1992 باتريك شامويزيو، صاحب “طفولة الكريول”، و”سجل الآلام السبعة” 1986، و “سوليبو العظيم” 1988 تقدمه الشاعرة والمترجمة فينوس خوري غاتا من الساعة (17:00 – 18:00 ) في مجلس كتاب. وجلسة حول متحف اللوفر في أبوظبي تنظمها شركة التطوير والاستثمار السياحي من الساعة (17:45 – 19:15) في منبر الحوار تشارك فيها مجموعة من الضيوف ويقدمها فيليب جوديديو: رئيس التحرير السابق لمجلة “علم الفنون” ومؤلف أكثر من 80 كتاباً عن العمارة والفن، ويتعرف من خلالها الزوار إلى الأسباب التي تقف وراء إنشاء متحف اللوفر في أبوظبي. ومن الأنشطة الفرنسية المهمة كذلك حديث للشاعر والفيلسوف ميشال دوجي بين( 18:30 – 19:30 ) في مجلس كتاب. ودوجي هو مؤسس “بويتري” ورئيس تحريرها منذ عام 1972، ورئيس تحرير مجلة “ليه تُن مودرن”، المجلة التي أسسها جان بول سارتر، وهو ايضاً من ترجم أعمال مارتن هايدغر ودانتي أليغييري وشعراء أميركيين مختلفين. كما كتب أكثر من ثلاثين كتاباً نُشرت في فرنسا، وترجمت الى لغات عديدة، ونال العديد من الجوائز، من بينها الجائزة الوطنية الكبرى للشعر لعام 1998، والجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية للشعر العام 2004، وهو الآن أستاذ الأدب الفرنسي في جامعة باريس الثامنة. وتقرأ فينوس خوري مختارات من أشعارها بين (19:30 – 20:30) في منبر الشعر، ثم يلتقي الجمهور بين 20:15 – 21:30 مع باتريك داندري وهو خبير في الثقافة والأدب الفرنسي خلال القرن 17، وخبير بتاريخ السوداوية، ليتحدث عن الأدب الفرنسي وتاريخه. يشار إلى أن جميع الأنشطة الفرنسية تقدم بثلاث لغات: الفرنسية والإنجليزية والعربية ويعقبها توقيع كتاب. آلام النمو.. مخاضات الكتابة بموضوع استكشافي يسبر أغوار الكتابة كموهبة وتقنية تبدأ فعاليات الخميس 17 مارس 2011، حيث يجتمع كاتبان مشهوران من (10:00 – 10:45) في منبر الشعر تحت عنوان “كيف أصبحت كاتباً.. إلهامنا. فلسفتنا. حياتنا” ليبوحا بعلاقتهم الخاصة مع الكتابة والإلهام والحرفية وغيرها، والكاتبان هم: السويدي أولف ستارك والفلسطيني محمود شقير، واللقاء الذي تنظمه السفارة السويدية يقدم باللغتين العربية والإنجليزية. وتحت عنوان “آلام النمو.. رسوم هزلية عربية للمراهقين” تتحدث الكاتبة فاطمة شرف الدين والفنان الكاريكاتير مجدي الشافعي من (11:00 – 11:45) عن الأسباب التي تجذب القراء في سن المراهقة الى الرسوم الهزلية؟ وكيف يمكن أن تعكس الرسوم الهزلية مشكلات المراهقين المتعلقة بـ “آلام النمو”؟. ومن (11:30 - 12:30) تؤدي مجموعة من الممثلين 12 مونولوجاً مختارة من روائع المسرح العالمي وتتضمن أعمالاً ليوريبيديس وشكسبير وموليير، الى جانب أعمال كتاب إماراتيين. ويطل الجمهور في الفترة من (12:00 – 13:00) مع هنريت والتر المتخصصة في علم الأصوات واللغويات على على تاريخ التبادلات اللغوية الفرنسية – العربي. وفي مجلس كتاب يلتقي الجمهور بين (13:00 – 14:00) مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، يليه لقاء مع الروائي التونسي الحبيب السالمي بين (14:30 - 15:30 ) يحاوره فيه صموئيل شمعون. وفي منبر الشعر يقرأ الشاعر الإماراتي أحمد راشد ثاني صاحب “دم الشمعة” و”حافة الغرف”، و:جلوس في الصباح على البحر”، و”يأتي الليل ويأخذني” مختارات من قصائده بين الساعة (16:15 إلى 17:15) ليعقب القراءة توقيع كتاب لمشروع “قلم” أحد مشروعات النشر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. ومن الإمارات الى المغرب نافذة يشرعها مشروع قلم أيضاً بين (16:30 – 17:30) على أدب المغرب العربي، حيث تجري مناقشة بين كتّاب شمال أفريقيا وهم: الحبيب السالمي، حسونة مصباحي وبنسالم حميش والمنصف المزغني والأزهري الأبتر ويديرها صموئيل شمعون. ومن المغرب الى تركيا يأتي اللقاء مع الروائية التركية أويا بيدار صاحبة “الكلمات المفقودة” بين (17:00 – 18:00) في مجلس كتاب. وتحضر ثقافة الطفل في الإمارات عبر ندوة بعنوان “الكتّاب الإماراتيون يكتبون للأطفال الإماراتيين.. كتب الأطفال الجديدة في الإمارات العربية المتحدة” والتي تنعقد بين 17:45 – 18:45 في منبر الحوار، ويعرض المشاركون والمدربون في ورشة عمل نظمها معهد غوته - المركز الثقافي الألماني، بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على كتب الأطفال الإماراتيين، وتشجيع الصناعة المحلية لكتب الأطفال، علاوة على مناقشة أهمية كتب الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة ومستقبلها. وتحضر الحرب في معرض الكتاب بين 19:00 – 20:00 حيث يتحدث الكاتب والناقد مايكل بيرد في منبر الحوار عن “النجاة في ثنايا الحرب” مركزاً لا على ساحة المعركة بل عن الذين بقوا على قيد الحياة خلال الحرب. باحثاً عن الأدب الذي يتناول الناجين في الداخل. في محاولة لتحديد شكل ذلك النوع من الأدب وتشكيل حالة نظراً لأهميتها، وربما احتفالاً بها، وربما بياناً حولها. وما تزال جعبة الخميس متكنزة بالنشاطات ففي (19:00 – 20:00 ) يقرأ محمد الأشعري قصائده في منبر الشعر، ثم يتحدث جوستين غاردنر صاحب “عالم صوفي” و”فتاة البرتقال” و”القلعة في جبال البرانس” وغيرها بين (20:21 – 21:00) في مجلس كتاب، ثم يترك المنصة بين (19:00 – 19:45) لواحدة من فعاليات جائزة الشيخ زايد للكتاب. وبين (20:30 – 21:30) ومع فناني الراب في العين إليوجن و “فعل”. طبخ .. وعدالة اجتماعية تقتصر فعاليات الجمعة 18 مارس 2011 على الفترة المسائية وتبدأ مع طاهية الملوك الشيف آمي ريولو التي ستقدم عرضاً حول المطبخ العربي في الساعة الرابعة بعد الظهر في ركن الطبخ، ثم يجيب علي السلوم صاحب البرنامج التلفزيوني “اسأل علي” بين( 17:30 – 18:15) باللغتين العربية والإنجليزية على أسئلة الجمهور حول دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في منبر الحوار. وفي منبر الشعر وبين (18:00 - 18:45) تقدم أكاديمية الشعر حصة هلال لتقرأ شعرها ذي النكهة النقدية المتميزة، ثم يذهب الجمهور بين ( 18:15 - 19:15) الى منبر الحوار ليرحل مع فرانسيسكو سيونيل خوسيه أكثر الكتاب الفيلبينيين قراءة في رحلة معرفية حول كتاباته التي تناصر العدالة الاجتماعية والتغيير الى حياة أفضل الأسر الفلبينية العادية. وفي المنبر أيضاً يستمع الجمهور بين (18:45 - 19:45 ) الى الباحث توماس أوغست متحدثاً عن “وسائل الإعلام الاجتماعية” تحت عنوان “البحث في تاريخ الكتاب من أجل الولوج إلى العصر الرقمي” ليكشف كيف صاغ الإعلام المطبوع تطور الثقافة الغربية الحديثة؟. وعودة الى منبر الشعر يلتقي محبو الشاعر التونسي المعروف المنصف المزغني بين (19:00 - 20:00) مع قراءات من شعره. وفي مجلس كتاب وبين (19:45 - 20:45 ) ينعقد لقاء مع أوسنه سايرستاد وهي صحفية وكاتبة نرويجية، اشتهرت بكتابها الأخير، “ملاك غروزني” (2007) الذي رشح لجائزة ريزارد كابوسينسكس 02010) والذي صورت فيه أوجه حياة العائلات الأفغانية بعد أحداث 11 سبتمبر. أما منبر الحوار فيحتضن بين (20:15 – 21:30) حلقة نقاشية حول محفوظ والسينما تتحدث فيه السينمائية آنا ماري جاسر والكاتبة والمنتجة آنا سولير بونت والباحث فيليب كينيدي ويديرها بيتر سكارليت: مدير مهرجان أبوظبي السينمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة. شعر.. وكلام صريح بلقاء مع الفائزين بجوائز الشيخ زايد للكتاب تبدأ فعاليات السبت 19 مارس 2011 والذي تنظمه الجائزة من ( 11.00 – 12.00) في مجلس كتاب، باللغتين العربية والإنجليزية، ثم تستمر على النحو التالي: 12.30 - 13.30 الجولة النهائية من مسابقة كتاب لأداء القراءة للعام 2011 في منبر الحوار. 13.15 - 14.15 ميكروفون مفتوح في منبر الشعر الذي يتيح فرصة فريدة لأي فرد من الجمهور لاعتلاء خشبة المسرح وقراءة قصيدة من اختياره بأي لغة من اللغات. 13.45 - 14.45 المصورة ورسامة المنمنمات الإيرانية فيروزة جولمو حمادي والخطاط الإماراتي خالد الجلاف يتحدثان عن أسلوب وتقنيات فن الخط العربي في منبر الحوار. 14.30 - 15.30 مجموعة من الممثلين يقدمون مجموعة مختارة من روائع المسرح العالمي، تتضمن أعمالاً ليوريبيديز وشكسبير وموليير، بالإضافة إلى كتّاب إماراتيين في منبر الشعر. 15.- 16.30 عبد الله الجابري يقرأ شعره في منبر الشعر. 16.00 - 17.00 حديث مع الخبيرة الاقتصادية الكاتبة الاميركية سيلفيا نصار صاحبة “عقل جميل” (1994) في مجلس كتاب. 16.45 - 17.45: مصطفى بيومي وزايبا مالك يتحدثان في منبر الحوار تحت عنوان “المسلمون الشباب في الغرب.. الهوية والتوحيد” عن قضايا الحياة في أوروبا وأميركا وتحدياتها الثقافية والاجتماعية وكيف أثرت أحداث 11 سبتمبر في حياة الشباب العرب في أميركا؟. 17.30 - 18.30: لقاء مع القاص والروائي الفلسطيني محمود شقير في مجلس كتاب. 18.00 - 19.00: الشاعرة والكاتبة الأميركية من أصل فلسطيني سهير حماد تلقي الشعر في منبر الشعر. 18.30 - 19.30: ندوة في منبر الحوار بعنوان “كلام صريح.. كتّاب المرأة في الشرق الأوسط” تتحدث فيها الكاتبة العراقية الناشطة سياسياً هيفاء زنكنة وغلوريا جاكوبس المدير التنفيذي لمؤسسة فيمينيست برس التي تعرض لمؤسسة “فيمينيست برس” وتاريخها، وأهدافها، ومهمتها ومنشوراتها الحالية - مثل سلسلة “النساء يكتبن العالم”، والعديد من الكتب التي ألفها كتّاب في الشرق الأوسط - مع التأكيد على أهمية هذه المؤسسة بوصفها مورد للكتاب والقراء في أميركا الشمالية لاكتشاف المزيد عن حياة النساء في المنطقة. ويعقب ذلك مناقشة عن الكتابة حول الشرق الأوسط، سواء في الأدب القصصي أو في الأعمال غير القصصية، وعن دور المرأة في المنطقة وحول الوضع الراهن في العراق. 19.15 - 20.15 : الشاعر الهندي الشهير ساتشيداناندان يلقي الشعر في منبر الشعر. 19:45 - 20:45: حديث مع الرسام والكاتب الجنوب افريقي بريتين برايتنباك في مجلس كتاب. 20:00 - 21:00: الكاتبان أحمد خالد توفيق وأحمد مراد يتحدثان عن “التشويق: كتابة القصص المثيرة والخيال العلمي في العالم العربي” في منبر الحوار. 20:00 - 21:00: مجموعة من الممثلين يقدمون مجموعة مختارة من روائع المسرح العالمي، تتضمن أعمالاً ليوريبيديز وشكسبير وموليير، بالإضافة الى كتّاب إماراتيين في منبر الشعر. فعاليات خاصة بالأطفال في معرض الكتاب يتميز ركن الإبداع هذا العام بثلاثة مجالات من الأنشطة هي “المسرح، ركن الطفل الصغير، ورشة العمل”، ويمكن للأطفال والناشئة من عمر سنتين إلى 13 عاماً متابعتها في ركن الإبداع. وتتضمن حكاية القصص وورش العمل التوضيحية، وذلك إيماناً من الهيئة بأهمية هذه الفعاليات وتعزيز دورها لخلق جيل قارئ قادر على اكتساب المعارف المختلفة. وتقدّم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المعرض حافلة “كتاب”، لتصل إلى أكبر عدد من المهتمين للصعود على متن الحافلة والتمتع بمطالعة كتبهم المفضلة، وتعتبر الحافلة كمكتبة وطنية متنقلة تسعى إلى إيصال الكتب مباشرة إلى الجميع، وإعطاء فرصة لمختلف شرائح المجتمع في الحصول على الكتب التي يرغبون بها وتنمية هواية المطالعة لا سيما في أوساط الشباب والأطفال. ويتخلل هذه الفعاليات ورش عمل للأطفال للتعبير عن إبداعاتهم ولترك بصماتهم الخاصة في المعرض من خلال الرسم على “جدارية الشباب” المتواجدة بالقرب من “ركن الإبداع”، إلى جانب العديد من الفعاليات المصاحبة منها: “كيف تصنع كتاباً من القصاصات”، و”إعداد صندوق القراءة الخاص بك”، وغيرهما الكثير. ومن ضمن الفعاليات المميزة هذه السنة مسابقة “أداء القراءة” حيث سيتبارى تلاميذ الصف الخامس من مدينتي العين وأبوظبي على لقب منافسة “أداء القراءة”، أمام الجمهور مباشرة على منبر الحوار، أمّا الكتب فستكون مختارة من ترجمات مشروع كلمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث. ويتواجد خلال المعرض أهم الكتاب والأدباء الذين سيلتقي بهم الطلاب والصغار للتعرف على تجربتهم الإبداعية من خلال فعالية “كيف أصبحت كاتباً؟” إلى جانب العديد من المحاور والمواضيع المهمة منها “ما الذي يجذب القراء في سن المراهقة إلى الرسوم الهزلية؟”. وضمن فقرة المسرح سيكون هناك “أداء اثني عشر مونولوجاً” وهي عبارة عن مجموعة من الممثلين يقدمون مجموعة مختارة من روائع المسرح العالمي، تتضمن أعمالاً لشكسبير وموليير إلى جانب كتاب إماراتيين. ومن جديد المعرض أيضاً لعام 2011 تخصيصه منطقة حصرية لمرحلة ما قبل المدرسة، من سن سنتين إلى 5 سنوات، وقد صممت هذه المنطقة للمحافظة على سلامة الأطفال مع السعي لخلق جو من المرح والحيوية من خلال الكتب والرسوم التوضيحية المقدمة، كما تشمل الأنشطة أيضاً على بعض أشرطة الفيديو التعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة ورواية القصص والغناء الجماعي لتعليم الأطفال الصغار بعض أغاني الحضانة الكلاسيكية باللغتين العربية والإنكليزية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©