أبوظبي (الاتحاد)
الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج أمير الشعراء التي بثت الأربعاء على قناة بينونة الفضائية الإماراتية، شهدت تفاعلاً حقيقياً بين الشعراء ولجنة التحكيم، وتبادلاً لآراء حادة فيما بينهم أكدت على مصداقية البرنامج في اختيار الأفضل، وعلى قدرة اللجنة النقدية الفنية والتقاطها أدق التفاصيل.
الحلقة التسجيلية الثانية من البرنامج ضمت شعراء من العراق، السعودية، السودان، سوريا، فلسطين، اليمن، مصر، موريتانيا، الجزائر، إيران، لبنان، والأردن، وكانت اللجنة قد توقعت مشاركات تلامس واقعنا العربي الملتهب وهمومه وانشغالاته في هذا اليوم بشكل أكثر، لكن توقعات اللجنة هذه لم تكن على قدر المأمول كثيراً، فالبعض تناول في قصائده الحب والغزل، وتطرق البعض الآخر لهموم الوطن، وغيرها الكثير من الأوصاف الشعرية.
![]() |
|
![]() |
وتميزت الحلقة بالحضور المعتاد للشاعر الموريتاني (45 عاما)، وحرصه على عدم تفويت الفرصة للوصول إلى المسابقة والحلقات المباشرة، كذلك الأمر كان بالنسبة للشاعر اللبناني فاروق شويخ الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي، وهذا الأمر أيضاً لم يكن بالأمر الغريب على الشاعر أديب محمد من سوريا أيضاً الذي قال له الدكتور صلاح فضل بأنه أصبح زبون البرنامج الخاص لكثرة ما يصر على المشاركة في كل عام.
![]() |
|
![]() |
شاعر وكاتب سعودي له 4 روايات شارك في البرنامج بكل ثقة، معتبراً أنّ البرنامج سيكسبه بُعداً إعلامياً، وعند سؤاله قبل الدخول لمقابلة أعضاء اللجنة عن استعداداته أشار أنّه مستعد للقاء حلف الناتو، وليس لجنة التحكيم فقط، وكانت قصيدته، بعنوان «ضد التزمت»، وقد دخل بجدال مع أعضاء اللجنة حول بعض القوافي غير المناسبة.
شاعر آخر لاقى عنوان قصيدته استغراب اللجنة، متسائلين عن هذا العنوان، وهل يبدأ شاعر قصيدته «أنا من أنا وأنت من أنت»، كما لاقى بعض الشعراء أيضاً نقداً لاذعاً، فأحد المشاركين قال «لغة الجمال تقرفصت» التي قابلتها اللجنة بالكثير من روح النكتة والضحك.