الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حسن صقر: كل التسهيلات لإنجاح مشاركة «الأبيض الشاب» في المونديال

حسن صقر: كل التسهيلات لإنجاح مشاركة «الأبيض الشاب» في المونديال
12 يوليو 2009 00:58
ثمن المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر، الجهود التي يبذلها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين، رئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة نادي العين، نائب رئيس هيئة الشرف، لدعم نادي العين. وقال إنه محظوظ لكونه لعب كرة اليد بنادٍ عريق كنادي العين، في فترة السبعينيات، لأن النادي ساهم في نشر اللعبة داخل الدولة والخليج والدول العربية وآسيا. ولفت إلى حرص الرياضة المصرية على تقديم كافة التسهيلات لمشاركة منتخب الإمارات في «مونديال القاهرة»، كما تناول طبيعة التسهيلات التي تقدمها مصر لإنجاح البطولة، وإنجاح المشاركة الإماراتية، وكشف أيضاً عن ذكرياته بنادي العين، خلال فترة لعبه فيه كمحترف قادماً من نادي الزمالك. وتعرض صقر خلال حديثه إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الإسكندرية لإنجاح مشاركة «الأبيض الشاب» في البطولة، ووصف صقر مستقبل الرياضة بالإمارات بأنه مشرق، وأكد حرص مصر على دعم جميع الألعاب بالدولة، وقال: إنه محظوظ لاحترافه بنادي العين ويعتز بصداقته مع رواد العصر الذهبي بالنادي، وإنه حقق في السبعينيات الكأس للزعيم وشارك في البطولة العربية بتونس، والنادي جدير بامكانياته استضافة دورة عربية لنشر كرة اليد. في بداية الحوار قال حسن صقر إننى أنظر بعين الرضا إلى التعاون بين الإمارات ومصر في جميع المجالات، وخاصة المجال الرياضي، بفضل دعم القيادتين الحكيمتين في البلدين لهذا المجال، وتعزيزاً لهذا التعاون، فقد أبرمنا مؤخراً توأمة بين اتحادي كرة القدم في الإمارات ومصر، في مختلف المجالات الرياضية، انطلاقاً من العلاقات القوية بين الجانبين. وأؤكد أن العلاقات الرياضية مع الإمارات من أمتن العلاقات، ونحن نفتخر بها، ونضعها في مصاف العلاقات الأخوية البناءة، والتي تلقى كل دعم وتقدير من جانب القيادتين في البلدين الشقيقين، والواقع، فإن شعبي الإمارات ومصر هما من أقرب الشعوب العربية إلى بعضهما البعض، فلدينا حب جارف في مصر للأشقاء في الإمارات. وهنا أؤكد أن التنسيق بين البلدين قائم في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والحكام وتنظيم المباريات، كما هناك تعاون فني في إدارة المنشآت، وغيرها من المجالات. ونحن في جهاز الرياضة المصري نرحب بأي تنسيق وتعاون مشترك مع الإمارات، ونحن جاهزون لكل ما من شأنه أن يساهم في دفع العلاقات الرياضية دائماً إلى الأمام في البلدين الشقيقين. وحول مشاركة «الأبيض الشاب» في المونديال أؤكد أن منتخب شباب الإمارات أثبت أنه من الأبطال بالفعل، وهو ما عكسه وصوله إلى كأس العالم، ونحن حريصون من جانبنا على تقديم كافة التسهيلات إلى اتحاد الكرة في الإمارات، لتكون مشاركة شباب الإمارات، ناجحة بكل المقاييس، وذلك من خلال وصوله إلى مركز متقدم في البطولة. وأضاف: أرى مستقبل الرياضة في الإمارات مشرقاً، بفضل الدعم الكبير والجهود المبذولة في مجال الرياضة، والمنشآت الرياضية العملاقة، والنهضة الحضارية والتكنولوجية والاقتصادية التي تعيشها الإمارات، ما يجعلها فخرا للرياضة العربية والآسيوية. وتطرق حسن صقر إلى الجهود التي تبذلها مصر لإنجاح كأس العالم، مشيراً إلى أن هناك جهودا مبذولة بالفعل على أعلى المستويات، خاصة أن عيون العالم كله تترقب هذه البطولة العالمية، ويكفي أن أؤكد أن التنظيم يخضع إلى متابعة من جانب لجنة وزارية، برئاسة رئيس الوزراء أحمد نظيف، وتضم في عضويتها عدداً من الوزراء المختصين. كما أن هناك لجنة عليا تنفيذية، تقوم بالتنسيق مع اللجنة المنظمة، كل ذلك من شأنه أن يعمل على إنجاح البطولة، والخروج بها بشكل يليق باسم مصر، ويكفي أن مصر أنفقت 300 مليون جنيه لتطوير بعض الملاعب، بما يتواكب مع الحدث. الاحتراف في العين وحول الفترة التي قضاها كلاعب يد في نادي العين، قال أنا محظوظ لأنني لعبت لنادي العين العريق لمدة ثلاث سنوات، بداية من عام 1977، ولعبت مع زملاء أعتز بهم حتى الآن، وأعتبرهم الجيل الرائد لنادي العين، ومنهم مطر خلفان الرميثي، وإبراهيم مختار، وهاشم إسحاق، وربيع إبراهيم وعبدالناصر علي، وغيرهم من اللاعبين، وهناك تواصل مع البعض خاصة مطر خلفان الرميثي وعبدالناصر علي، حيث نتبادل التهاني في المناسبات المختلفة، ونتذكر الأيام الجميلة في العين، والتي ذكرت أنها كانت من أجمل أيام حياتي، ولازلت أعتز وأفتخر بها إلى اليوم، وقمت بزيارة خاطفة إلى نادي العين منذ 15 عاماً، وحقيقة أستحضر العين، وأتذكر أيامه، ويشرفني أن أتواصل معه، وأزوره بشكل دائم، بعد أن حافظ على منجزاته، وحقق نهضة كبيرة في ظل رئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس نادي العين رئيس هيئة الشرف، بالإضافة إلى ما تحقق أيضاً في ظل وجود سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس هيئة الشرف. وقال حسن صقر إن هناك نهضة عمرانية وحضارية تشهدها الإمارات، وانعكست على العين، والنادي، وهذا يرجع إلى الجهود التي يبذلها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في دعم نادي العين، وأنقل إلى سموهما كل تحية وتقدير، وأثمن دعمهما للنادي، وحقيقة ألاحظ، ومنذ تأسيس النادي عام 1968 وحتى اليوم أن هناك قفزات نوعية هائلة ساهمت في وضعية النادي الحالية كواحد من أكبر الأندية ليس على مستوى الإمارات ولكن على الأصعدة الخليجية والعربية والآسيوية، وأذكر أن أول صالة لعبنا فيها، كانت صالة الشارقة، إلى أن توسعت الإمارات حالياً في الصالات، بفضل دعم القيادة الحكيمة للرياضة داخل دولة الإمارات، والتي نعتز بها كدولة شقيقة لمصر. وتابع لم يكن هناك حضور جماهيري بالدرجة التي أصبحت عليها اللعبة حالياً، حيث أنشئت صالات جديدة، وفق أحدث التقنيات بالإمارات، وهو ما ساهم في جذب الجماهير إلى كرة اليد. وأستطيع أن أؤكد حقيقة واقعة في هذا المجال، وهى أن نادي العين ساهم في انطلاق وانتشار لعبة كرة اليد في الإمارات، عندما بدأ نادي العين بأول دوري للمدارس لكرة اليد في يناير 1974، وفي 20 مايو عام 1975 لعب العين مباراة ودية مع منتخب معسكر الشباب من أجل نشر اللعبة. وعبر هذا التاريخ من انتشار اللعبة بفضل نادي العين، ودعم المسؤولين والقيادة الحكيمة له، كانت جهودنا مع زملائي بالنادي، حيث حققنا الكأس وقتها للنادي، وفي العامين الأخيرين اللذين لعبت فيهما للنادي كمحترف أيضاً، حققنا المركز الثاني. كما أذكر أنني ساهمت مع زملائي اللاعبين في حصول النادي على المركز الثالث في بطولة الدورة العربية بتونس، ويؤكد ذلك أن نادي العين ساهم في انتشار اللعبة في الإمارات، وكانت تلك الفترة حقيقة هي العصر الذهبي لكرة اليد، إلى أن تطورت اللعبة، وزادت شعبيتها حاليا بفضل دعم الجهود المخلصة من القائمين على النادي، وعلى رأسهم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان. وحول قراءته لمستقبل كرة اليد في الإمارات، قال حسن صقر في الحقيقة أتوقع لها مستقبلاً مشرقاً، بفضل وجود نادٍ عريق كالعين الذي عمل على ترسيخ ونشأة وتطور اللعبة وازدهارها، فضلاً عن الإمكانيات الرياضية الهائلة التي تتمتع بها الإمارات، من صالات وإمكانيات أخرى عديدة. ومن خلال النهضة الكبيرة التي شهدتها الإمارات، وخاصة في العقد الأخير، فإنني متفائل للرياضة الإماراتية بتطور كبير، خاصة كرة اليد، والمتابع للعبة كرة اليد، يجدها تحل في المركز الثاني بعد كرة القدم، من حيث الشعبية. مقترحات لنشر كرة اليد قال المهندس حسن صقر إن نشر لعبة كرة اليد في الإمارات أو باقي الدول العربية يتطلب إقامة دورات تدريبية، والعمل على تحقيق الاحتكاك المباشر في مجال ممارسة اللعبة، والاستفادة في ذلك من الإمكانيات والمنشآت الرياضية بدولة الإمارات، ومنها الصالات الموجودة حالياً. كما أنه من الضروري العمل على الانفتاح على اللعبة عالمياً، دون الانغلاق محلياً، وفي هذا الصدد أقترح تنظيم دورات عربية في مجال كرة اليد، ولتكن العين هي الجهة التي يمكن أن تستضيف مثل هذه الدورة، ونحن من جانبنا في مصر على أتم الاستعداد لتحقيق التعاون والتنسيق لإنجاح مثل هذه الدورة. سيرة ذاتية حصل على بكالوريوس ودبلومة هندسة اتصالات، ودراسات في التدريب العملي بشركة طومسون للاتصالات بباريس، ودبلومة فى الإدارة العليا للمشروعات من مركز الإدارة يوكوهاما سنتر – اليابان، وشهادة في الجودة العالمية لإدارة المشروعات الاستثمارية الكبرى. ترأس منتخب مصر والزمالك في كرة اليد من 1968 وحتى 1977، واشترك في العديد من البطولات الأفريقية والعربية والدورات الأوروبية. حاصل على درع الرياضة من الرئيس أنور السادات بمناسبة اختياره ضمن أحسن عشرة رياضيين على مستوى الجمهورية عام 1979. حاصل على وسام الرياضة من الطبقة الثالثة من الرئيس محمد حسنى مبارك بصفته رئيس فريق كرة اليد بنادي الزمالك، وذلك بمناسبة حصول النادي على بطولة أفريقيا لأبطال الدوري العام الرابع على التوالي عام 1981 والاحتفاظ بالكأس مدى الحياة. حصل على درع الرياضة الأفريقى عام 1981 بمناسبة حصوله على أفضل لاعب كرة يد بأفريقيا، وعضو مجلس إدارة نادي الزمالك ورئيس لجنة الإنشاءات بالنادي في الفترة من 1984- 1988.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©