الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف : دعم إيران للجماعات الإرهابية يهدد الأمن الإقليمي والدولي

التحالف : دعم إيران للجماعات الإرهابية يهدد الأمن الإقليمي والدولي
27 مارس 2018 18:12
أكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي لقوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" أن ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح للجماعات والمنظمات الإرهابية وتزويدها بقدرات نوعية كالصواريخ البالستية والصواريخ الحرارية ومنظومة الطائرات من دون طيار وكذلك القوارب السريعة المفخخة يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة النظام الإيراني لانتهاكه لقرارات مجلس الأمن ومنها القراران /2231 - 2216/ وانتهاكها لأحكام ومبادئ القانون الدولي.  وأوضح المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت 7 صواريخ بالستية تحمل بصمات النظام الإيراني الراعي للإرهاب والإرهابيين مؤكدًا أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ البالستية التي أطلق منها ثلاثة صواريخ على مدينة الرياض وصاروخان على مدينة جازان وصاروخ على مدينة نجران وصاروخ على مدينة خميس مشي.   ونوه إلى أنه نتج عن استهداف مدينة الرياض استشهاد مقيم وإصابة اثنين إلى جانب ناثر عدد من الشظايا على عدة أحياء سكنية في مدينة الرياض ما يشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي فيما يتعلق باستهداف المدنيين والأحياء المدنية. وقدم المالكي تعازي قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لأسرة الشهيد عبدالمطلب أحمد حسين علي وللشعب المصري الشقيق في هذا المصاب المؤلم الذي نتج عن الاستهداف الغاشم لافتا إلى أن التطور الخطير المتمثل في امتلاك جماعة إرهابية مثل ميليشيا الحوثي قدرات صاروخية بالستية يعد تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي ما يحتم على المجتمع الدولي العمل سويا لمواجهة هذا التصعيد الخطير .  ونوه إلى أن الأيدولوجيا المتطرفة والدول الراعية للإرهاب أسهمت في تأجيج الصراع في بعض المناطق نتيجة عدم التسامح والتعايش أو كنتيجة للأفكار الثورية التوسعية التي تسعى لنشر الفوضى والهيمنة المزعومة وما يجري في اليمن يعبر عن تلك الحال التي يشهدها العالم اليوم كمثال على تكتل قوى الشر والدمار ما بين الأيدولوجيا المتطرفة ورعاية الدول للإرهاب.  ونوه المالكي إلى أن اليمن الشقيق يمن العروبة يمن الحكمة والإيمان عانى من تطرف الميليشيا الحوثية المسلحة والمدعومة من إيران التي انقلبت على الحكومة الشرعية والعملية السياسية و وضعت يدها على مؤسسات الدولة ومقدراتها الحيوية وأسلحتها الثقيلة ما أسفر عن اضطراب أمن اليمن الشقيقة ومعاناة أبناء شعبها.  وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف إن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران أصبحت أول جماعة إرهابية في التاريخ تمتلك القدرات البالستية وتقوم بإطلاقها ضد أبناء الشعب اليمني بالداخل وضد جيرانها وتحديدا المملكة العربية السعودية لتصل إلى القرى والمدن الحدودية و مكة المكرمة وينبع والرياض وهي بذلك تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم باستهداف بلد الحرمين أرض الرسالة ومهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين وتشكل تهديدا لإمكانية انتقال هذه القدرات البالستية لجماعات الجريمة المنظمة من المهربين والمنظمات الإرهابية حول العالم مع استمرارها في تهديد دول الجوار بتهديدات علنية وعدائية. ونوه إلى خطورة ما قد ينتج عن هذه الاعتداءات الهمجية من مئات بل آلاف الضحايا المدنيين والأبرياء فيما لو سقطت على الأحياء السكنية والجامعات والمستشفيات وغيرها من الأعيان المدنية. وأشار إلى أن الاستهداف الهمجي تطلب خطا من الموازنة وتغليب الحكمة في التعامل مع الحدث من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن بأخذ المبادرة ما بين أخذ التدابير اللازمة لحماية الأمن الوطني في دول التحالف وتلبية احتياجات الواردات في اليمن من المواد اللازمة واحتياجات الشعب اليمني من المواد الإغاثية والإنسانية التي تأثرت بسبب انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران الأمر الذي دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى إغلاق جميع المنافذ اليمنية مع بقاء دخول المواد الإغاثية والإنسانية حتى يتم مراجعة وسد الثغرات لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة بالموانئ الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين والتي من خلالها تم تهريب الصواريخ البالستية و وصولها لميليشيا الحوثي المسلحة عبر ميناء الحديدة. ونوه إلى أنه تم تحويل جميع الواردات والمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية ليتم بعدها فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية ليبلغ عدد منافذ اليمن 22 منفذا تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية. واستعرض صورا لصاروخ دفاع جوي إيراني من نوع صياد 2 قام النظام الإيراني بتهريبه للميليشيا الحوثية المسلحة ضمن شحنة من الأسلحة والتقنيات المهربة في تحد صارخ للقرار الأممي 2216 بهدف إطالة عبث واستهتار الميليشيا الحوثية المسلحة بأمن اليمن والمنطقة وتحقيق المكاسب لهذه الميليشيا لتعويض الخسائر المستمرة في صفوفها. وأكد أن تحالف دعم الشرعية في اليمن تمكن في عملية نوعية من ضبط عدد من صواريخ " صياد - 2 " الإيرانية قبل وصولها إلى أيدي المليشيا الحوثية المسلحة من خلال المراقبة والمتابعة الدقيقة. ونوه المالكي إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن سيواصل دوره الجوهري نيابة عن المجتمع الدولي في تطبيق إجراءات وتدابير فرض الأمن والاستقرار بمضيق باب المندب والبحر الأحمر وكذلك استمرار وسلامة حرية الملاحة والتجارة العالمية. وشدد المتحدث الرسمي لقوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" على أن لدول التحالف حق الدفاع المشروع وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة واحتفاظ المملكة بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسب الذي يكفله القانون الدولي والحق الأصيل في الدفاع عن أراضيها وشعبها ومصالحها بموجب المواثيق الدولية بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة. وفيما يخص قطر ومشاركتها أوضح العقيد المالكي أنها كانت بقرار سياسي وتم إنهاؤها بقرار سياسي، مؤكداً أنه إذا توقف النظام الإيراني عن تزويد مليشيا الحوثي المسلحة بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والطوارد المفخخة سيصبح اليمن آمناً مستقراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©