الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإعلام القطري يفضح نفسه بعلمه بجرائم ميليشيات الحوثي قبل تنفيذها

27 مارس 2018 02:17
أبوظبي (مواقع إخبارية) فضح ‏الإعلام القطري نفسه من جديد بعلمه بالعمليات الإرهابية قبل تنفيذها، بعد أن نقلت ?قناة الجزيرة? مزاعم الحوثي استهداف مطارات في ?السعودية قبل أن يعلنه الحوثي نفسه. وأعلنت «الجزيرة» في خبر عاجل، أن الحوثيين يقولون، إنهم استهدفوا أماكن عدة بالمملكة، وأشارت إلى ما أسمتهم «القوات الحوثية» استهدفت مطار الملك خالد بالرياض ومطار أبها في عسير ومطار جيزان. كما استضافت «الجزيرة» مسؤولاً حوثياً للتشفي والفرح بإطلاق الصواريخ الحوثية الإيرانية، ما يؤكد توجه القناة الإرهابية، ويعيد ذكرى إفشاء تنظيم الحمدين مواقع الشرعية في اليمن للجماعة الإرهابية لضربها. من جهتها، كشفت قناة «العربية» الإخبارية، في تقريراً لها تورط النظام القطري في علاقات وطيدة مع الميليشيا الحوثية، وذلك بعد اعتراض قوات الدفاع الجوى السعودي صاروخاً في شمال شرق العاصمة الرياض، مساء أمس الأول الأحد، وسقوطه في أحد الأماكن النائية. وقالت «العربية» في تقريرها: «يوماً بعد آخر تثبت القيادة القطرية على نفسها التهم، التي أشارت إلى تورطها بعلاقات متجذرة مع الميليشيات الحوثية، لم تبدأ مؤخراً، بل تعود إلى نحو عقدين من الزمان». ووفقاً للتقرير، فإن الحدث الأخير باعتراض قيادات الدفاع الجوى السعودي لصواريخ متجهة إلى الرياض كان العلامة الأكثر وضوحاً، إذ تبنت القناة التابعة للقيادة القطرية وجهة نظر الميليشيات مستضيفة أحد قياداتها بالتزامن مع اعتراض الصواريخ، لتنقل على لسانه ما كانت تتجنبه قبل مقاطعة الدول الأربع لها. العلاقة السرية بين القيادة القطرية وميليشيات الحوثي ولدت مع مطلع الألفية الجديدة قبيل 18 عاماً، وبالتحديد بعد توقيع اتفاقية الحدود بين السعودية واليمن، ليبدأ بعدها الدعم للحوثي الكبير بدر الدين الحوثي الذي قُتل لاحقاً. ووفقاً للعربية، فإن الدعم السرى القطري لتلك الجماعة استمر سبع سنوات، وفي 2007 استقبلت صعدة معقل الحوثي وفداً من الاستخبارات القطرية تحت غطاء الوساطة مع الحكومة اليمنية التى كانت تخوض حرباً ضد الميليشيات المسلحة وقتها، ليتبين فيما بعد، وفق مصادر، أن الهدف القطري كان منح الحوثيين فرصة لإعادة ترتيب صفوفهم بالتنسيق مع «حزب الله» وإيران. القيادة القطرية ظلت ساعية لاستغلال علاقتها بالحوثيين سبيلاً للإضرار بالسعودية، لتكون فيما بعد مع إيران عصا في دولاب المبادرة الخليجية التي قدمت عام 2011، رافضة المشاركة فيها برغم الاتفاق العالمي حولها، ومنذ ذلك الحين دفعت قطر بمالها وإعلامها لإفشال أي جهد سياسي لا يعطى الحوثيين النفوذ الضار بأمن حدود السعودية الجنوبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©