الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الشبكات الاجتماعية تساعد المحتجين العراقيين على التواصل

8 مارس 2011 23:44
يخوض العراقيون حملة احتجاجات للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية والحد من البطالة منذ نحو ثلاثة أسابيع. وتتزايد التظاهرات احتجاجا على نقص المواد التموينية ومياه الشرب والطاقة الكهربائية وفرص العمل. وبعد أسابيع من الاحتجاجات المتفرقة في أنحاء العراق خرج مئات الآلاف من العراقيين إلى الشوارع في 25 فبراير في مظاهرات “يوم الغضب” احتجاجا على سوء الخدمات الأساسية وللمطالبة بإقالة بعض المسؤولين.ومثلما حدث في تونس ومصر نظم العديد من المحتجين في العراق أنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك. بسام عبدالعزيز (27 سنة) عضو في مجموعة على موقع فيسبوك تطلق على نفسها اسم (بغداد لن تكون قندهار). وذكر الشاب أن المجموعة تكونت في أعقاب حملة نفذتها بعض المجالس المحلية في المحافظات العراقية لقمع الحريات. وقال إن “الفكرة الأساسية ارتبطت بمجموعة أحداث وليس حدثاً واحداً، مسائل التضييق على الحريات في المحافظات، دفعتنا نحن مجموعة من الشباب لتأسيس مجموعات على الفيسبوك، نحاول أن نفضح من خلالها الممارسات التي تسيئ إلى الحريات وتكبلها وتقمعها”. يذكر أنه في أواخر العام الماضي أعادت سلطات بغداد تفعيل أمر اتحادي بإغلاق النوادي الليلية في العاصمة بدعوى أنها تفسد الأخلاق. وفي سبتمبر منعت السلطات المحلية في بابل تنظيم مهرجان للفنون يقام في المحافظة سنوياً منذ ما قبل عام 2003. وأمرت سلطات الأمن القائمين على تنظيم المهرجان بإنهائه بعد يوم واحد من بدايته لأنه يتضمن عروضاً راقصة. وفي البصرة بجنوب العراق أغلقت الحكومة في الآونة الأخيرة سيركا أجنبيا بعد افتتاحه، وكان أول سيرك استضافته البصرة منذ عقود. وقالت السلطات إن هيئة الوقف الشيعي أوضحت أن الأرض المملوكة للهيئة والتي أقيم عليها السيرك لا يمكن استخدامها في نشاط يخالف الشريعة الإسلامية. وأنشأ الشباب وفقاً لذلك موقعاً يسمى “بغداد ليست قندهار” أكدوا فيه أن “الفكرة عراقية خالصة وانطلقت قبل أشهر، حتى قبل أحداث تونس ومصر، ولكن التصاعد الذي رافق تونس ومصر، حفز الشباب في العراق، للتظاهر والدفاع عن الحقوق المدنية”. وشهدت محافظات العراق احتجاجات تخللت بعضها اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن. وفي يوم 25 فبراير قتل ما لا يقل عن عشرين شخصاً وجرح أكثر من مئة آخرون خلال تلك المواجهات.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©