وثيقة يمنية قبلية تجرِّم دعم «الحوثيين»

كشفت وزارة الدفاع اليمنية أمس عن وثيقة قبيلة “سيتم توقيعها اليوم الخميس” لتجريم مساعدة المتمردين الحوثيين في شمال اليمن.ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع عن مصادر محلية بمحافظة صعدة، قولها إن “شيوخ ووجهاء منطقة وائلة سيوقعون (اليوم) الخميس وثيقة تتضمن عدم مساعدة أي شخص خارج عن النظام والقانون سواء من الحوثيين أو من القاعدة أو مما يسمى بالحراك”. وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق على هذه الوثيقة جاء عقب اجتماع للقيادات القبلية “في وادي آل أبو جبارة لمناقشة الوضع الأمني في منطقتهم”، مؤكدة أن جميع شيوخ منطقة وائلة في البقع سيوقعون على هذه الوثيقة. ويأتي الإعلان عن هذه الوثيقة بعد أيام من تأكيدات محلية بعودة المتمردين الحوثيين للتمركز في عدد من المرتفعات في بعض المناطق، والاستيلاء على عدة مدارس، في أكثر من مديرية، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع حرب سابعة خاصة مع تبادل السلطات الأمنية والحوثيين الاتهامات بشأن جدية كل طرف بتحقيق السلام وتنفيذ اتفاق وقف الحرب. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أعلن في 12 فبراير الماضي وقف الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين، الذين أعلنوا التزامهم بتنفيذ الشروط الستة التي اشترطتها صنعاء لوقف العمليات المسلحة التي تسببت بنزوح أكثر من 300 ألف نازح. من ناحية أخرى ألقت أجهزه الأمن اليمنية القبض على ثلاثة مشتبه بهم قدموا على أنهم من أنصار تنظيم القاعدة ، وذلك بتهمة قتل جنديين وتنفيذ هجوم بالمتفجرات ، على ما أعلن الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية. ونقل موقع “26 سبتمبر.نت” عن مصدر أمني قوله إنه تم إلقاء القبض على مجيب محمد عبده حفصه ومحمد عبد الله البكوي ومحمد عبد الله اسماعيل في محافظة عدن (جنوب) وهم متهمون بقتل عنصرين من قوات الأمن في محافظة ابين المجاورة وبتفجير سيارة مدير مكتب أراضى وعقارات الدولة في محافظة أبين في 19 ابريل الجاري. وأضاف المصدر انه “من خلال التحقيق مع المتهمين أفأدوا بأنهم كلفوا من قبل المدعو خالد عبد النبي ، أحد عناصر القاعدة بمحافظة أبين” ، دون المزيد من توضيح دور عبد النبي أو موقعه في التنظيم المتطرف. وخالد عبد النبي القيادي المتشدد المعروف كان قائد “جيش عدن/ابين”، وهو مجموعة شبه عسكرية كانت ناشطة في جنوب اليمن قبل أن تتوارى عن الأنظار. من جانب آخر ،أضاف موقع وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الأمن في محافظة الضالع كانت تتعقب عناصر متهمة بتفجير عبوة ناسفة أمس الأول قرب مجمع إداري في لحج جنوب اليمن. وأوضح المصدر ذاته “أن عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون فجرت عبوة ناسفة في منطقة سناح جوار المجمع الحكومي حيث وضعت العبوة في برميل قمامة قبل تفجيرها” ، مضيفاً أنه “لم ينتج عنها أي إصابة”. في غضون ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية في لحج من استعادة ثلاث قاطرات نقل استولى عليها مسلحون مجهولون.وحسب المصادر الأمنية، فإنه تم استعادة اثنتين من القاطرات الثلاث، بعد تعاون “شيوخ وأعيان المنطقة في مديرية حبيل جبر”. خطف سفينة ليبيرية في خليج عدن بروكسل (ا ف ب) - أعلنت قوة (اتلانتي) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن قراصنة صوماليين استولوا صباح أمس على سفينة شحن ليبيرية تشغلها شركة يونانية وعلى متنها 21 بحاراً فلبينياً بينما كانت تبحر جنوب سلطنة عمان. وقالت قيادة اتلانتي في بيان إنه “صباح 21 ابريل ، تعرضت سفينة الشحن الليبيرية فوك دايزي التي ترفع العلم البنمي ويبلغ وزنها 47183 طناً، لهجوم في خليج عدن على بعد 190 ميلاً بحريا ًجنوب شرق صلالة في عمان”. وأضاف البيان “لدى تعرضها للهجوم ، كانت فوك دايزي التي تعمل لحساب شركة سمارتزيس ماريتيم انتربرايزس اليونانية متجهة نحو الممر الدولي لنقل البضائع المسجلة” ، بحماية سفن حربية منتشرة في المنطقة ، “تمهيداً لعبور قناة السويس”. لكن اتلانتي أوضحت أن السفينة فوجئت بهجوم شنه “أربعة قراصنة مسلحين ببنادق كلاشنيكوف وقاذفة قنابل” حينما كانت لاتزال تبعد 280 ميلاً بحرياً عن هذا الممر. وذكرت القوة الأوروبية لمكافحة القرصنة أن “أفراد الطاقم الـ 21 سالمون”.