السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«سوريا الديمقراطية» تشكل مجلساً لإدارة الرقة و«الحر» يندد

«سوريا الديمقراطية» تشكل مجلساً لإدارة الرقة و«الحر» يندد
19 ابريل 2017 13:25
عواصم (وكالات) دحرت «قوات سوريا الديمقراطية» هجوماً شرساً شنه فجر أمس، انتحاريو «داعش» من 3 محاور على قرية عايد كبير المحررة بمدخل مدينة الطبقة في الريف الغربي للرقة، تزامناً مع قصف عنيف بين الجانبين وضربات من مقاتلات التحالف الدولي التي نفذت 16 غارة على مواقع التنظيم الإرهابي. في وقت أعلنت القوات نفسها التي تعرف اختصاراً بـ«قسد» تأسيس مجلس مدني تحت شعار «أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية» لإدارة الرقة بعد تحريرها من قبضة «داعش» الأمر الذي انتقده مسؤول في المعارضة السورية الحليفة لأنقرة قائلاً، إن المجلس الذي يتألف من 10 أعضاء، يتحكم فيه اثنان من الأكراد، كما يحصل في بقية المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الأكراد. من جهة أخرى، أعلن الجيش الحر أنه استهدف بصاروخ حراري طراز «تاو» مركز قيادة عمليات للقوات النظامية ومليشياتها بإشراف روسي في بلدة رحبة خطاب بريف حماة ما أدى للقضاء على مجموعة القيادة، بينهم ضابطان روسيان. وأكدت فصائل المعارضة أن النظام السوري قام بسحب مقاتلاته الجوية من مطاري الضمير والسين في ريف دمشق ونقلها لمطار دمشق الدولي، بعد يومين من سحب عسكريين روس وإيرانيين من محطة القطار داخل مدينة حماة إثر خروج مطار المدينة عن الخدمة بعد قصف للمعارضة أصاب برج المراقبة والتوجيه. بالتوازي، احبط مقاتلو حركة «أحرار الشام» هجوماً واسعاً شنته القوات النظامية ومليشياتها على مناطق الراشدين وجبل شويحنة وجبل معارة وإكثار البذار شمال غرب حلب، حيث تم قتل 15 جندياً حكومياً و7 من «لواء القدس» الفلسطيني الموالي للأسد. وعلى الإثر، شنت مقاتلات النظام ما لا يقل عن 30 غارة جوية استهدفت قرى وبلدات ريف حلب الشمالي والغربي. وفي مارس المنصرم، أفادت التقارير أن الجناح العسكري لقوات سوريا الديمقراطية يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة الرقة، بينما قالت القوات أن لجنة تحضيرية عقدت «لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة المدينة» بعد التحرير. وعقب لقاء في بلدة عين عيسى شمال الرقة، بحضور قياديون في «قسد»، قال المتحدث الرسمي باسم سوريا الديمقراطية طلال سلو في بيان «نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة، لا سيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس». وقالت جيهان شيخ أحمد الناطقة باسم عملية «غضب الفرات» المدعومة من قبل التحالف الدولي، إن «المجلس المدني الذي انضم إليه أهالي الرقة بكل مكوناتهم، سيتسلم إدارة المدينة بعد تحريرها» من قبضة «داعش». وانتخب المجتمعون محمود البرسان أحد شيوخ عشائر الرقة، وليلى مصطفى رئيسين مشتركين للمجلس، إضافة إلى 3 نواب لهما. وأعلن سلو أنه سيتم «قريباً الإعلان عن تشكيل المجلس العسكري للرقة وريفها»، من أبناء المحافظة الذين «سيتم تدريبهم بواسطة التحالف الدولي لضمان الأمن في المناطق المحررةا». ويتخذ مجلس الرقة المدني بلدة عين عيسى مقراً له حالياً على أن تتم «إعادة بناء المجلس» لاحقاً. وسيطرة الأكراد ممثلين «بوحدات حماية الشعب» التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية، على مستقبل الرقة تثير حساسية لأهالي المدينة، وترفضها تركيا التي أنهت للتو عملية «درع الفرات» لإبعاد الأكراد عن حدودها. وفي تطور موازي، قال المرصد الحقوقي إن ضربات جوية نفذتها طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي ليل الاثنين الثلاثاء، قتلت 3 «دواعش» و20 مدنياً، في مدينة البوكمال وقرية الحسينية، الخاضعتين لسيطرة التنظيم الإرهابي بدير الزور شرق سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©