قطر والعراق والسعودية وكوريا الجنوبية على رأس المجموعات

يترأس الصيني زهانج جيلونج نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، اجتماع اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم “الدوحة 2011” لإعلان نظام سحب قرعة النهائيات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة من 7 إلى 29 يناير 2011. واجتماع اليوم للمصادقة على توزيع المنتخبات المشاركة، على المستويات المختلفة في القرعة، واعتماد آلية سحب القرعة أيضاً. وتشهد نهائيات كأس آسيا 2011 مشاركة 16 منتخباً، يتم توزيعها على 4 مجموعات، حيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات. والدول المتأهلة هي: قطر والعراق والسعودية وكوريا الجنوبية والهند وكوريا الشمالية واليابان والبحرين وأستراليا والكويت والإمارات وأوزبكستان وسوريا والصين وإيران والأردن. وتنتظر المنتخبات القرعة وآليتها، ومن المتوقع أن تسفر القرعة عن مواجهات قوية، خاصة بين المنتخبات العربية، حيث تأهلت 8 منها وهي: قطر البلد المنظم، بالإضافة إلى الإمارات والسعودية والبحرين والكويت والعراق وسوريا والأردن. وتأهلت 6 منتخبات مباشرة للنهائيات، حيث صد العراق بوصفه بطل آخر لقب، وجاء تأهل السعودية بوصفه الوصيف، وكوريا الجنوبية ثالثاً، أما منتخب الهند فقد تأهل بعد أن حصد كأس التحدي الآسيوي 2008 ، وجاءت باقي المنتخبات فقد صعدت بالتصفيات، بواقع عدد منتخبين من كل مجموعة. ووضع الاتحاد الآسيوي قطر “المنظم” والعراق “حامل اللقب” والسعودية “الوصيف” وكوريا الجنوبية على رأس المجموعات الأربع، وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة إجراء القرعة غداً لتوزيع المنتخبات المتأهلة على المجموعات الأربع بنفس طريقة ونظام “الفيفا” في قرعة كأس العالم 2010. وجاء تأهل منتخبنا بعد أن فاز على ماليزيا “مرتين” وأوزبكستان “مرة”، وجمع 9 نقاط وهو نفس رصيد أوزبكستان، ولكن فارق الأهداف أعطى الأفضلية لمنتخبنا، في صدارة المجموعة الثالثة وجاءت أوزبكستان “وصيفاً”. وكان منتخبنا قد ضمن التأهل مبكراً بعد أن فاز على ماليزيا في مباراة الإياب بهدف، وكان عليه أن يحقق الفوز على أوزبكستان، حتى يضمن صدارة المجموعة، ونجح “الأبيض” في قديم مباراة كبيرة في طشقند، وبالتالي الفوز بهدف سلطان برغش، ويسافر إسماعيل راشد مدير منتخبنا والمدرب كاتانيتش إلى الدوحة ظهر غد لحضور القرعة. من ناحية اخرى يتطلع الاتحاد الأردني إلى تحقيق الإنجازات مع المدرب العراقي عدنان حمد الذي قاد الفريق إلى النهائيات، وكان عدنان قد تولى المهمة في فبراير 2009 خلفاً للبرتغالي فينجادا ونجح في قيادة “النشامى” إلى النهائيات. وقال عدنان: “الأمور المالية لا تهمني، حيث أنني أسعى إلى تحقيق إنجازات جديدة، وأهمها الظهور المشرف في نهائيات كأس آسيا، وإلغاء فكرة المشاركة من أجل المشاركة.” وقال: “باب منتخب الأردن مفتوحاً لكل اللاعبين، ومن كافة الأندية ونفتح صفحة جديدة مع الجميع”. من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد الأردني عمرو البلبيسي: الاتحاد يتطلع لإنجازات جديدة مع عدنان حمد، وإدارة الاتحاد تعمل جاهدة لتوفير كل متطلبات النجاح للفترة المقبلة التي تشهد استحقاقات هامة”.