الرياض (وكالات)
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أن بلاده تدفع نحو إجراء مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في اليمن في أسرع وقت ممكن، في حين بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه وفداً أميركياً أمس في الرياض، التعاون والتنسيق بين البلدين وخاصة ما يتصل بقضايا الإرهاب ومكافحته، والتدخل الايراني في المنطقة عبر أدواتها وأذرعها الانقلابية.
وقال وزير الدفاع الأميركي خلال تصريحات صحفية له مساء أمس الأول على متن الطائرة التي أقلته إلى السعودية، إن «هدفنا حيال هذا النزاع هو وضعه أمام مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في أسرع وقت ممكن».
وتابع «سنعمل مع حلفائنا ومع شركائنا للوصول إلى طاولة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة». وقال ماتيس إن «الصواريخ التي يطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية وغالباً ما تؤدي إلى مقتل أشخاص هي إيرانية»، مؤكداً ضرور أن تتوقف هذه الصواريخ.
وفي سياق آخر، أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتعاون والتنسيق بين بلاده والولايات المتحدة، ومواقف واشنطن الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية، ودعمها لعملية التحول في اليمن ودعم مخرجات الحوار الوطني. وقال هادي لدى استقباله أمس في الرياض السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والأدنى تيموثي ليندر كنغ، إن «الشعب اليمني الذي قدم التضحيات بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي يتطلع إلى السلام الحقيقي والدائم لحقن دماء شعبنا ووفقا للمرجعيات الضابطة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216».
كما تم بحث التعاون والتنسيق بين البلدين وخاصة ما يتصل بقضايا الإرهاب ومكافحته، والتدخل الايراني في المنطقة عبر أدواتها وأذرعها الانقلابية.
من جانبهما، أكد المسؤولان الأميركيان حرص الإدارة الأميركية على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وإيقاف التهديدات التي تزعزع ذلك وخصوصا تدخلات إيران غير المبررة، مشيدان بجهود الرئيس هادي في دعم جهود مكافحة الإرهاب.
كما جددا اهتمام الإدارة الأميركية باليمن والعمل لتعزيز العلاقة وتطويرها لوضع حد للقوى المتربصة بأمن اليمن واستقراره من القوى الإرهابية المتطرفة والتدخل الإيراني وأدواته في المنطقة.
عدد اليوم
