السيد حسن (الفجيرة) – شهد قطاع الصيد في إمارة الفجيرة تقدما ملحوظا في عدد الصيادين المواطنين العاملين في المهنة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث ارتفع عدد المواطنين العاملين في مهنة الصيد بالإمارة إلى 980 صيادا مواطنا عاملا ومعتمدا في أكثر من 5 جمعيات صيد العام الماضي مقابل 741 عاملا آسيويا.
وكان عدد الصيادين المواطنين قد وصل إلى 920 العام قبل الماضي مقابل 596 آسيويا و 876 صيادا مواطنا العام الذي سبقه، بينما سجل عدد العمال العاملين بالمهنة قرابة 539 آسيويا .
وقال عبدالله الدلي رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة ورئيس لجنة تنظيم مهنة الصيد بالإمارة، إن هناك حراكا جديا تشهده مهنة الصيد في الإمارة خلال هذا العام، حيث ارتفع نسبيا عدد الصيادين في قوت كانت المهنة قبل فترة تشهد تسربا كبيرا من بين صفوف المواطنين لاسيما فئة الشباب .
وأكد الدلي أن هذا الإقبال على مهنة الصيد قد انعكس كثيرا على كميات الأسماك المصطادة خلال العام الماضي، حيث سجلت أكثر من 15 ألف طن منها 13 ألف طن بواسطة القوارب الخاصة بالبترول وما يقارب 2000 طن لقوارب الديزل .
بينما كانت العام الذي سبقه حوالي 14 ألف طن منها 12500 طن لقوارب البترول و 1500 للديزل .
وارتفع عدد القوارب المملوكة للصيادين في الفجيرة، بما يشير إلى أن هناك إقبال على المهنة حيث سجلت إحصاءات وزارة البيئة والمياه أن هناك ارتفاعا في عدد القوارب المسجلة في جمعيات الصيد بالفجيرة وكانت العام الماضي 899 قارب منها 874 قوارب بترول مقابل 25 قارب ديزل وفي العام الذي سبقه سجلت 889 قاربا منها 863 قاربا للبترول مقابل 26 ديزل .
ودعا الدلي وزارة البيئة والمياه إلى بذل المزيد من الجهد في تقديم الخدمات إلى جموع الصيادين في الفجيرة من أجل الحفاظ على المهنة وعلى الصيادين وزيادة أعدادهم وتوفير كافة وسائل الصيد لهم بشكل أكبر وأوسع وعقد المزيد من اللقاءات معهم على أرض الواقع، مثمنا تلك الجهود التي تقوم بها على مدى العام .
عدد اليوم
