الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«بروفة خليجية» للفريق الوصلاوي.. و«آسيوية» للعيناوي

«بروفة خليجية» للفريق الوصلاوي.. و«آسيوية» للعيناوي
21 ابريل 2010 23:42
يلتقي اليوم الوصل والعين في مباراة تقام على ستاد نادي الوصل في زعبيل، وهي مواجهة قد لا تعني الكثير بالنسبة لصاحب الأرض، باستثناء أنها مباراة تمثل البروفة الأخيرة قبل مواجهة الفريق المصيرية أمام قطر القطري على نفس الملعب الأسبوع القادم على اللقب الخليجي، أما العين فجل ما يسعى له هو الفوز من أجل الحفاظ على المركز الثالث والصراع على البطاقة الآسيوية الأخيرة. يخوض الوصل اليوم البروفة الأخيرة قبل أن يستقبل فريق قطر القطري على نفس الملعب يوم الثلاثاء القادم، من أجل تتويج المشوار الطويل الذي خاضه، بحثاً عن اللقب الخليجي، ولا تشكل المباراة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة للوصل الذي يحتل مركزاً متوسطاً في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز السادس برصيد 25 نقطة وتعتبر مباراة اليوم اختباراً حقيقياً للفريق، وتجربة إعداد قوية يسعى فيها إلى تقديم مستوى قوي والحصول على نتيجة إيجابية تمنحه دفعة معنوية هائلة قبل النهائي المنتظر. أما العين والذي أضاع الكثير هذا الموسم، فلم يعد له متبقياً سوى الحفاظ على المركز الثالث الذي يمنحه نصف بطاقة آسيوية، من أجل حفظ ماء الوجه، فيما تبقى من مباريات الدوري، ويحتل الفريق المركز الثالث برصيد 35 نقطة وبعد خسارته في آخر جولتين أمام الظفرة والوحدة بات مهدداً بفقدان المركز لمصلحة فرق أخرى وأقربها بني ياس، وكانت الخسارة أمام باختاكور في البطولة الآسيوية بمثابة نهاية العلاقة بين العين ومدربه البرازيلي سيريزو الذي تمت إقالته، ويبدأ الفريق اليوم المهمة مع المدرب الوطني عبد الحميد المستكي الذي يسعى إلى إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات، بعدما عانى الكثير مع سلفه البرازيلي، وها هي الفرصة تتاح للمدرب الذي كان أحد أبرز نجوم العين في السابق من أجل إثبات وجوده في المباريات الأربع الأخيرة للمسابقة. من ناحية اخرى المباراة اليوم تحمل رقم 71 في تاريخ مواجهات الفريقين حيث أن أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1975 - 1976 ضمن مباريات الأسبوع الثالث وانتهت بفوز العين بخمسة أهداف مقابل هدفين، أما آخر مواجهة بين الفريقين كانت في الموسم الحالي وانتهت بفوز الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويتساوى الفريقان في المواجهات، حيث حقق العين الفوز 26 مرة والوصل 26 وتعادلا 18 مرة. وشهدت لقاءات الفريقين تسجيل 201 هدف، حيث يتفوق العين برصيد 102 هدف على الوصل الذي سجل لاعبوه 99 هدفاً، ويعتبر اللاعب محمد عمر هو هداف لقاءات الفريقين برصيد 15 هدفاً، سجل منها تسعة أهداف للوصل وستة أهداف للعين، أما هداف لقاءات الفريقين من الوصل فهو اللاعب فهد خميس برصيد 12 هدفاً ومن العين اللاعب ماجد العويس برصيد تسعة أهداف. المستكي في المهمة الأولى: طموحنا النقاط الثلاث ومركز متقدم والخروج من الكبوة صلاح سليمان (العين) ــ أكد عبدالحميد المستكي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الذي تولى مهمة تدريب “الزعيم” بداية من الجمعة الماضي، عقب الاستغناء عن المدرب البرازيلي سيريزو، أن الرهان على الثقة الغالية التي وضعها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، النائب الأول لرئيس النادي، وهيئة الشرف رئيس مجلس الإدارة، وبقية أعضاء الجهاز الفني، يجب أن يكون على أعلى وتيرة. وتمنى المستكي أن يكون وجهازه الفني المساعد، عند حسن الظن بهم، وعلى قدر هذه الثقة والمسؤولية، مشيداً في الوقت نفسه بحرارة الاستقبال من جماهير العين في أول تدريب للفريق، وطالب منهم أن ينسوا المرحلة الماضية بكل ما أفرزته من نتائج سلبية، وأن يقفوا بجانب الفريق، ومساندة اللاعبين في الفترة المتبقية من الموسم وهم في حاجة إلى مؤازرتهم أكثر من أي وقت مضى. وأضاف: أنا كمدرب لابد أن أراهن على اللاعبين والجمهور، وحب أكبر شريحة للنادي، وعليه لابد أن تكون أولوية الفوز للعين في أي مباراة، يكون طرفاً فيها. وقال مدرب العين إنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن البنفسج، وأنه أشرف على تدريب أكثر من 70% من لاعبيه في المراحل السنية، وحتى اللاعبين الذين لم يدربهم، فهو يعرفهم، ودائماً ما يتحدث إليهم، ويناقشهم في أمور الفريق أمثال الحارس يوسف عبدالرحمن وإسماعيل أحمد وعبدالله مال الله وأحمد معضد وسيف محمد ومهند العنزي وأحمد خميس، بالإضافة إلى الرباعي الأجنبي فالديفيا وإيمرسون وساند ولي هو. وأضاف: أمضيت 30 عاماً في النادي العريق لاعباً ومدرباً، وهي فترة كافية للإلمام بكل التفاصيل الدقيقة، وأعتقد أن الأمور واضحة بالنسبة لي، وتمضي على ما يرام، ولذلك لم أواجه أي معاناة منذ الحصة التدريبية الأولى. وقال المستكي: عملنا طوال الفترة الماضية على رفع معنويات اللاعبين وإخراجهم من حالة الإحباط التي أصابتهم بعد أن ودعوا كل البطولات على المستويين المحلي والخارجي، وتحدثت إليهم وأكدت لهم أنهم على الرغم مما حدث، إلا أنهم كانوا الطرف الأفضل في كل المباريات التي خاضوها محلياً وقارياً، إلا أن الظروف لم تخدمهم. وقال: لو خرج العين بالتعادل من مباراتيه أمام باختاكور ذهاباً وإياباً ومن مباراته مع الشباب السعودي بالرياض، لكان حالياً يتربع على صدارة المجموعة الثالثة، ولكن أضاع الفريق العديد من الفرص، كان تسجيل 10% منها كفيل بضمان مقعد له في دور الـ16 من البطولة الآسيوية، والفريق الذي يشارك في البطولات الخارجية يجب أن يمنحها الأولوية والنصيب الأكبر من استعداداته لأنه يمثل الدولة. وحول رؤيته للقاء اليوم الذي يضعه وجهاً لوجه أمام الوصل، قال المستكي: الوصل مقبل على نهائي بطولة الخليج، ويواجه قطر القطري في مباراة حاسمة ومصيرية للفوز بالكأس، ونحن معه في هذا التوجه قلباً وقالباً، متمنين أن يحصد اللقب في هذه السنوات العجاف التي عجزت فيها الأندية الإماراتية على تحقيق طموحات الشارع الرياضي، وصحيح أن الوصل الذي يحتل المركز السادس في دوري المحترفين وله 25 نقطة، يعيش حالياً مرحلة انتعاش ويتطلع إلى الكأس الخليجية والتقدم خطوة إلى الأمام في منافسة الدوري، والعين يمر بمرحلة انتقالية ويسعى إلى العودة لسكة الانتصارات والنهوض من الكبوة التي تعرض لها لكي ينافس على الحصول على مركز متقدم في دوري المحترفين، ولاعبوه يدركون هذا الطموح ويحرصون على تحقيقه من خلال التدريبات الجادة والاستعداد القوي. وأشار المستكي إلى أن العين يفقد في مباراة اليوم ثلاثة من عناصره الأساسيين، حيث يغيب إيمرسون الموقوف لمباراتين والحارس وليد سالم والمدافع إسماعيل أحمد بسبب الإيقاف أيضاً لمباراة واحدة، بينما يعود الأرجنتيني ساند للتشكيلة. وأضاف: بين أيدينا أكثر من 25 لاعباً وغياب عنصر أو عنصرين يجب أن لا يؤثر على أداء فريق في قامة العين وسيتم الاختيار للقاء الوصل من بين بقية القائمة المتاحة، خاصة أنها تضم لاعبين قادرون على سد الفراغ. وفي حديثه عن الأخطاء الدفاعية لفريق العين وكيفية التعامل مع الجهة اليسرى من وسط الملعب والتي كثر عنها الحديث، قال المستكي: الدفاع دائماً وحماية الشباك لابد أن تبدأ من الخط الأمامي للفريق ومنع المنافس من أن يبدأ الهجمة من خطه الخلفي، ولو سئلت عن هدف الوحدة الذي سجله في لقاء “الكلاسيكو” الأخير لحملت 9 لاعبين المسؤولية. أما عن الجهة اليسرى من وسط الملعب، فإن قلة خبرة عبدالعزيز فايز وهزاع سالم تركت هذا الفراغ والدفع بهما في البطولة الآسيوية أصابهما بالرهبة، خاصة أن “عزوز” كان يلعب رأس حربة في المراحل السنية، ولكنني سأدفع في لقاء اليوم باللاعب الجاهز القادر على الأداء المتميز في هذا الجانب من الملعب. جيماريش: شعارنا الأداء والنتيجة رغم «العقل المشغول» رضا سليم (دبي) - أنهى فريق الوصل استعداداته للمواجهة المرتقبة أمام العين، ويبحث “الفهود” عن فوز جديد على مستوى البطولة المحلية، بعد أن حقق تعادلاً بطعم الفوز مع قطر القطري في ذهاب نهائي البطولة الخليجية بالدوحة، وينتظر الفريق المباراة النهائية يوم 27 أبريل بملعب زعبيل وهي المباراة التي تقام دون جمهور بقرار من اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون. ويدخل الفريق الوصلاوي مواجهة العين، بمعنويات عالية، خاصة أن الفريق حصل على راحة بعد مباراة الذهاب الخليجية بالدوحة، وتعتبر مواجهة الزعيم اليوم البروفة الأخيرة، بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين قبل المباراة النهائية، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة جيماريش إلى تجربة الخطة التي يلعب بها الفريق مباراة قطر، على الرغم من اختلاف طريقة لعب الفريقين، وأهدافهما، إلا أنه على الأقل سوف يتم تحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكتيكية، وكيفية مواجهة الفريق القطري الذي يحضر من أجل الفوز بعد التعادل الإيجابي الذي انتهت إليه موقعة الذهاب، كما يسعى اللاعبون إلى تقديم كل ما عندهم اليوم، حتى ينالوا شرف المشاركة في اللقاء النهائي. في الوقت نفسه يسعى الوصل إلى مواصلة نتائجه الجيدة في مشواره في مسابقة الدوري، حيث يحتل حالياً المرتبة السادسة برصيد 25 نقطة، ويسعى إلى الضغط على بني ياس والشارقة اللذين يحتلان المركزين الرابع والخامس على التوالي، خاصة أن الفارق نقطة واحدة بينه وبين الشارقة، و4 نقاط بينه وبين بني ياس الرابع. وبعيداً عن الحسابات المعقدة في الدوري، فدائماً تحظى لقاءات الوصل والعين بحضور جماهيري كبير لأن المباراة “ديربي” بين فريقين كبيرين، لهما تاريخهما في الملاعب الإماراتية، ودائماً ما تحمل لقاءات الوصل والعين الإثارة والمتعة بغض النظر عن ابتعادهما عن المنافسة، حيث يعتبر الفريقان الأكثر فوزاً بدرع الدوري بواقع 9 ألقاب للزعيم و7 للإمبراطور، وهو ما يدل على أن الجماهير سوف تستمتع بلقاء يخلو من الضغوط شعاره المتعة والإثارة. ويدخل الوصل لقاء اليوم وهو مكتمل الصفوف بعد انتهاء إيقاف هداف الفريق سعيد الكاس الذي غاب عن لقاء الأهلي الأخير، بسبب حصوله على الإنذار الثالث في حين سيكون الغائب الوحيد هو الحارس الدولي ماجد ناصر بسبب إصابته بكسر في الكتف، وهي التي تبعده حتى نهاية الموسم. وعلى الرغم من عدم أهمية لقاء اليوم بالمقارنة بمباراة قطر التي تمثل لقبا مهما وغاليا بالنسبة للإمبراطور، حيث لم يحصل عليه من قبل، بالإضافة إلى أنه الأمل الوحيد المتبقي بالنسبة له حتى لا يخرج خالي الوفاض هذا الموسم، إلا أن الجهاز الفني لم يحسم بعد ما إذا كان سيدفع بالتشكيلة الأساسية كاملة أم سيفضل إراحة بعض الأسماء الأساسية، خوفاً من الإصابة والغياب عن المباراة الأهم في إياب الخليجية. ومن جانبه قال ألكسندر جيماريش مدرب الوصل: “مباراة اليوم لها أهمية كبيرة، خاصة أن الوصل ما زالت لديه طموحات للتقدم أكثر في جدول الترتيب والمنافسة على المركز الرابع على الأقل، وستكون مواجهة العين هذه المرة مختلفة نظراً لأن الفريق جاهز تماماً لهذه المباراة وأن الجهاز الفني ركز على عدم التقليل من أهمية المباراة وتركيز اللاعبين في هذا اللقاء ونسيان مواجهة قطر في نهائي الخليجية مؤقتاً”. وأضاف: “مباراة اليوم ستكون فرصة لتجهيز اللاعبين لنهائي الخليجية لأنها البروفة الأخيرة لنا، والمباراة ستكون مفيدة بالتأكيد في إعداد اللاعبين لهذه المباراة الهامة، ولكن بالتأكيد لن يكون ذلك على حساب النتيجة، وان الوصل يلعب للفوز، خاصة أن المباراة تقام على أرضه ووسط جمهوره الذي لن يقبل غير الفوز، بالإضافة إلى الرغبة في تحسين وضعية الفريق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©