معتز الشامي (دبي)
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً مساء أمس، أسماء المرشحين لخوض انتخابات عضوية المكتب التنفيذي، وذلك بعد مراجعة الأوراق والمستندات التي تقدم بها الأعضاء، لخوض الانتخابات التي تقام على هامش اجتماع الجمعية العمومية الـ26، بالبحرين 30 أبريل المقبل، فيما تقرر أن تشرف اللجنة القانونية بالاتحاد، على سير العملية الانتخابية، وفق تعديلات النظام الأساسي الأخيرة، واستكملت اللجنة الانتخابية قائمة المرشحين للانتخابات التي يستضيفها مركز الخليج للمؤتمرات بالعاصمة المنامة.
ويشار إلى أن الجمعية العمومية تعتبر الهيئة الأعلى في الاتحاد الآسيوي، حيث تشارك جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاجتماعات التي تعقد كل عامين.
وسيكون على رأس جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية انتخاب الممثلين في الاتحادين الآسيوي والدولي، بينما يخوض الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الانتخابات بالتزكية، من دون منافس، من أجل دورة ثانية في رئاسة الاتحاد، في حين أكدت اللجنة الانتخابية أسماء المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي واللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي.
وتشير المتابعات إلى أن الاتحاد الآسيوي حدد مقاعده للمكتب التنفيذي بـ 25 مقعداً، بواقع 5 نواب لرئيس الاتحاد، «نائب عن كل منطقة آسيوية»، 3 أعضاء في اللجنة التنفيذي لـ «الفيفا»، 5 أعضاء نساء في المكتب التنفيذي بواقع عضوة عن كل نطقة أيضاً، بالإضافة إلى 11 عضواً في المكتب التنفيذي نفسه.
وسيتم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي على أساس المنطقة الجغرافية، باستثناء منصب الرئيس الذي لا يخضع لاعتبارات المنطقة الجغرافية، وتوزع المقاعد بحسب المناطق الجغرافية كالتالي «6 مقاعد لغرب آسيا التي تضم 12 دولة، 4 مقاعد للجنوب ويضم 7 دول، 3 مقاعد للوسط ويضم 6 دول، 6 مقاعد للأسيان ويضم 12 دولة، 5 مقاعد للشرق ويضم 10 دول».
وجاءت أسماء المرشحين وفق التالي، المرشحون لعضوية اللجنة التنفيذية لـ «الفيفا» على 3 مقاعد، عضوية للفترة من 2015 إلى 2019 وعضو واحد حتى عام 2017، وهم من الأسيان، الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه، وداتو وراوي ماكودي وكلاهما من ماليزيا.
ومن شرق آسيا كل من الكوري مونج جيو تشونج، والياباني كوزو تاشيما، ومن غرب آسيا، سعود المهندي، وخالد البوسعيدي، والشيخ أحمد الفهد، ويبدو أن الأخير حسم أمر دخوله المنافسة على مقعد العامين من 2015 إلى 2017 فقط، بينما يتنافس البوسعيدي والمهندي أمام تاشيما، تشونج، ماكودي والأمير عبد الله، ما يعني صراع محتدم بين 7 أعضاء، على مقعدين فقط.
بينما المرشحون على منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وهم 5 بواقع نائب لكل منطقة، حيث حسم القطري سعود المهندي منصب نائب الرئيس الذي تقدم إليه منفرداً عن غرب آسيا، وكذلك الصيني زهانج جيلونج عن الشرق، والإيراني كافشيان عن وسط آسيا، والسنغافوري ونيستون لي عن الأسيان، بينما يشتعل الصراع الهندي الباكستاني عن مقعد نائب الرئيس لمنطقة جونب آسيا بين مخدوم فيصل رئيس الاتحاد الباكستاني الذي كان وراء إبعاد الأمير علي بن الحسين عن منصب نائب رئيس «الفيفا»، عندما طلب التصويت على ضرورة حصول الشيخ سلمان بن إبراهيم على هذا المنصب، مثل غيره من رؤساء الاتحادات القارية في العالم، ويدخل تنافس مع الهندي برافول باتيل.
فيما لن تشهد السيدات أي صراع من أي نوع، بعدما تم حصر المرشحات لمنصب العضو النسائي في المكتب التنفيذي بواقع عضوة عن كل «زون» من المناطق الـ 5، حيث ترشحت الأسترالية مويا دود عن الأسيان، والكورية هان جيونج، عن شرق آسيا، الأفغانية زهرة مهدي عن وسط آسيا، والفلسطينية سواز شلبي عن غرب آسيا، والبنجالية محفوظة كيرون عن جنوب آسيا، وبالتالي فازت كلا منهن بسباق المنافسة على الكرسي النسائي بالتزكية.
ومن جهة ثانية تحتدم المنافسة بقوة على باقي مقاعد العضوية للمكتب التنفيذي، بواقع 11 مقعداً بين مرشحي القارة الصفراء، وهم عن غرب آسيا، معالي محمد خلفان الرميثي مرشح الإمارات، وأحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي، وخالد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة العُماني، وهاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني، وعن الأسيان، زاو زاو من ميانمار، وفيفيت سيهاتشاكر من لاوس، وفرانسيسكو كالبوادي من تيمور الشرقية، والدكتور تران كوك توان من فيتنام، ماريانو ارانيتا من الفلبين، أما عن شرق آسيا، ترشح ريتشارد لاي من جوام، ومونج جيو-تشونج من كوريا الجنوبية، وكوزو تاشيما الياباني، وعن وسط آسيا، سردور رحمتوللاييف الأوزبكي، وعن جنوب آسيا، وأرانكولاسوريا من سريلانكا، ومخدوم سيد فيصل صالح حياة من باكستان، ومحمد شاويد من المالديف، وأوجين تيشوب من بوتان.
وكانت اللجنة القانونية عقدت اجتماعاً على مدار اليومين الماضيين لمراجعة أوراق المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي و«الفيفا»، وغيرها من المناصب التي تشهد منافسات ساخنة في أورقة الاتحادات الوطنية لـ «القارة الصفراء»، وبدأت بالفعل اتصالات وتحركات محمد خلفان الرميثي مرشح الإمارات، حيث وجد ترشحه صدى إيجابياً بمختلف مناطق القارة الصفراء، ورحبت دول شرق آسيا بالإضافة إلى دول الغرب، والأسيان بالمرشح الإماراتي.
بينما تفيد المتابعات أن الانسحابات واردة من بين مرشحي الغرب، حيث باتت الأسماء المرشحة أكثر من عدد المقاعد المخصصة، ويحتاج الأمر لانسحاب مرشح واحد من بين رباعي الغرب، وكشفت مصادر عن أن اللبناني حيدر أصبح أحد الأسماء المرشحة للانسحاب، وفي المقابل سيكون مرشحاً بقوة للتعيين في منصب رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، على أن يتم نقل مقر الاتحاد من الأردن إلى لبنان.
ويغيب عن انتخابات الدورة الجديدة،الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي المرشح الأسبق على مقعد الرئاسة، ورئيس لجنة التسويق الحالية، بعدما قرر الابتعاد وترك مكانه في عضوية التنفيذي القاري لأحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي.
عدد اليوم
