دبي (الاتحاد)
تنطلق غداً فعاليات أسبوع التميز الرياضي، والتي تختتم منافسات النسخة الخامسة من برنامج الأولمبياد المدرسي، وتمتد حتى 28 من الشهر الجاري بمشاركة 1971 طالباً وطالبة من مختلف مدارس الدولة.
ويشارك الطلاب خلال الأسبوع في 9 رياضات مدرجة وهي ألعاب القوى، والسباحة، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، والريشة الطائرة، والتي تم اعتمادها للمرة الأولى، والجو جيتسو، على أن يتم اعتماد قائمة الطلبة المتميزين عقب انتهاء المنافسات النهائية ومواصلة صقل قدراتهم ومهاراتهم بصفة مستمرة ودون توقف في أندية تابعة لوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية على مدار 3 أشهر بداية من الأول من مايو وحتى الـ30 من يوليو المقبلين.
وتحتضن مراكز التدريب المنتشرة في الدولة، والتي يبلغ عددها 202 مركز كل المواهب والعناصر الطلابية، حيث يتلقون حصصاً تدريبية مستمرة من أجل العمل على تطوير الأداء والاستعداد للمنافسة على المراكز الأولى مع أقرانهم من كل المناطق التعليمية.
وتستضيف دبي فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد المدرسي وتقام منافسات أسبوع التميز الرياضي بـ5 منشآت مختلفة، حيث تدشن الانطلاقة رياضة السباحة بمسبح مجمع حمدان الرياضي، فيما يحتضن نادي ضباط شرطة دبي منافسات ألعاب القوى، وصالة مدرسة أسماء بنت النعمان منافسات المبارزة والتايكواندو، أما الريشة الطائرة والقوس والسهم والجودو فتقام بصالة صلاح الدين، فيما تجرى فعاليات الرماية بنادي الذيد.
من جانبه أكد محمود تيفور مشرف الريشة الطائرة، أن كل الطلاب جاهزون للمشاركة في فعاليات أسبوع التميز الرياضي، مشيراً إلى أنهم قد استفادوا من أوقات التدريب والإعداد طوال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي يبشر بظهور مواهب وعناصر مميزة من خلال برنامج الأولمبياد المدرسي، وقال: لعبة الريشة الطائرة حققت مكاسب كبيرة في فترة وجيزة، وقد تبين ذلك عندما أبدى العديد من الطلاب رغبتهم في الانضمام إلى اللعبة، وهناك مواهب حقيقية في مدارس مختلفة، والرياضة الآن انتشرت وأصبحت معروفة لدى الطلاب بفضل تعاون جميع المؤسسات والهيئات لترسيخ ثقافتها وأسسها وقوانينها.
وأضاف: تم تخصيص كورسات مكثفة للمعلمين لصقل خبراتهم التدريبية في رياضة الريشة الطائرة، وذلك على مدار العام، وظهر تطور المستوى خلال بطولة اتحاد الرياضة المدرسية وأسفر عن اكتشاف مواهب مميزة للغاية في مدارس دبي ورأس الخيمة والشارقة وغيرها، ولا بد من استثمار فرصة اهتمام الاتحاد الدولي للعبة بتوسيع رقعة ممارستها في المدارس وجذب الفئات العمرية نحوها، لكونها رياضة آمنة ومحببة لدى تلك الأعمار الصغيرة، حيث تم اعتماد ممارستها في مدارس أكثر من 120 دولة على مستوى العالم، ونحن نمضي بخطوات ثابتة نحو تكوين جيل واعد للريشة.
بدوره قال سالم الحبسي مدير إدارة البرامج الرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية: لعبة الريشة الطائرة من الألعاب الآمنة والسهلة التي تمارس داخل الصالات، وتتميز بالاعتماد على ذكاء اللاعب، والفرصة الفريدة في برنامج الأولمبياد المدرسي أنه يوفر قاعدة كبيرة من الطلاب، نستطيع من خلالها الوقوف على العناصر التي تمتلك مقومات ممارسة هذه الرياضة، بالإضافة إلى أنها تحظى باهتمام من كل المدرسين للتعرف إلى مبادئها ودعم فني من الاتحاد، بما يمنحها دفعة كبيرة ستعود بالفائدة المرجوة على مستوى الطلاب، ويحقق الهدف المنشود، ولذلك فإن مستقبل اللعبة في الإمارات مبشر جداً بتحقيق خطوات ونتائج إيجابية في فترات وجيزة.
عدد اليوم
