القاهرة (الاتحاد)
«هي والمستحيل».. علامة من علامات الدراما المصرية، وواحد من المسلسلات الرومانسية والاجتماعية المهمة التي تناولت مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، من خلال بعض المواقف التي تعاني منها فتاة أمية لا تعرف القراءة أو الكتابة، وهي المشكلة الأساسية التي طرحها المسلسل.
ودارت أحداثه التي وقعت في عشر حلقات حول فتاة بسيطة تحارب الظروف التي تواجهها بين فقر وجهل، لتصل إلى تحقيق أحلامها والتي تعتبر في حكم المستحيل، في ظل ظروف لا تساعدها على تحقيق أي شيء، حيث تحلم باستكمال دراستها وتعليمها الجامعي على الرغم من اضطهاد زوجها المستمر لها.
وأدارت المخرجة إنعام محمد علي فريق العمل ببراعة، وتفوقوا فيه على أنفسهم، ويعد دور «زينب» الذي جسدته صفاء أبو السعود في الأحداث واحداً من أفضل الأدوار التي جسدتها عبر مشوارها الفني، وبرع فيه محمود الحديني بأدائه الهادئ والمتزن لشخصية الشاب الريفي الذي تجذبه أضواء المدينة.
وتقول إنعام محمد علي عن المسلسل، وإن الدراما تساعد في حل القضايا وتلقي الضوء عليها وتعمل على تحويل الأمور الجافة أو القضايا الكبيرة إلى أمور حياتية بحيث يشعر المشاهد من خلال الدراما أنه إحدى شخصياتها.
عدد اليوم
