الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لست خائفاً على الوصل بعد رحيلي

لست خائفاً على الوصل بعد رحيلي
24 مايو 2008 01:49
يقود البرازيلي زي ماريو الوصل في لقاء الوداع أمام الشارقة غداً، ويدرك المدرب الذي وضع بصمة واضحة على الفهود خلال موسمين ونصف الموسم كللها بلقبي الدوري والكأس، أن المشهد الأخير هو الأكثر تعلقاً في الأذهان ولهذا يسعى الى فوز أخير يكتب به لافتة نهاية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ونهاية عهده بالفريق قبل أن يرحل للعمل مع فريق الشباب السعودي· ويؤكد زي ماريو أن الوصل كان أحد المحطات المهمة في تاريخه التدريبي، وأن الدعم الذي لقيه من كبار مسؤولي النادي كان شيئاً مدهشاً، ولم يسبق أن حظي بمثله على مدار حياته في الملاعب، وهو ما مهد له طريق الثنائية التي أحرزها الموسم الماضي عندما انتزع لقبي الدوري والكأس· وأضاف: إن الفترة التي قضاها في الوصل تبقى عالقة في الذاكرة والقلب، وأن ما يكنه من حب وتقدير شديدين للقلعة الصفراء كان هو الدافع الوحيد للرحيل حيث إن لكل بداية نهاية، وإن الاستمرار لم يعد ليأتي بالنتائج والثمار التي يتمناها هو شخصياً أو يأملها النادي لذلك كان الفراق الذي هو أفضل الحلول حالياً للطرفين· وأضاف زي ماريو أنه مطمئن على الفريق حيث وصل معه في الشهرين الأخيرين إلى الصورة التي ينبغي أن يكون عليها كفريق قمة يسعى للألقاب وينافس على البطولات، وكانت عوامل عديدة معاكسة قد حالت دون ذلك مع بداية الموسم منها التغيير الذي طرأ على الفريق في بعض المراكز المؤثرة وحالة عدم الانسجام التي استمرت لفترة وتسببت في وقوع العديد من الخسائر التي زادت من زعزعة ثقة الفريق في نفسه، قبل أن يعثر بعد قليل من منتصف الموسم على أفضل الحلول في حدود المتاح سواء على مستوى التشكيلات أو الخطط ما دفع الفريق إلى التماسك تدريجياً، والعثور على بعض هويته الحقيقية واكتساب المزيد من الثقة المفقودة، ولكن في الوقت الذي كانت فيه الآمال قد تضاءلت في المنافسة مما قلل من الدوافع اللازمة لاستعراض كامل القوى وإن كان الفريق قد أظهر بعضها في عدد من المباريات الأخيرة كمؤشر مبدئي لما يمكن أن يكون عليه في الموسم القادم· وعن مجموعة الشباب التي لم يستثمرها زي ماريو على مدار الموسم، ترى إدارة النادي أنها كانت كفيلة بسد أي نقص يراه في الفريق، قال لقد دفعت بعدد من الوجوه الشابة في الوقت المناسب وبالتدريج الطبيعي المفترض لصناعة لاعب كرة يستطيع أن يخوض مباريات الكبار والدرجة الأولى، أما الدفع المتسرع بلاعبين صغار دون حسابات دقيقة، فإنه غالباً يأتي بنتائج عكسية، وربما يصل باللاعب إلى حالة من التخبط وفقدان الثقة، وهناك العديد من الوجوه الشابة في الفئات السنية بنادي الوصل تتمتع بالموهبة العالية لكنها لازالت في حاجة إلى المزيد من الخبرة والنضج لتكون في المستقبل نواة لفريق قوي قادر على تحمل المسؤولية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©