الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قبل رمضان تباين الأسعار يزيد مخاوف المستهلكين

قبل رمضان تباين الأسعار يزيد مخاوف المستهلكين
29 مايو 2016 13:09
ناصر الجابري (أبوظبي) أعرب مستهلكون عن مخاوفهم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخصوصاً الخضراوات والفواكه مع اقتراب شهر رمضان الكريم، مطالبين الجهات المختصة بتفعيل الآليات التي تضمن ثبات الأسعار، ومعاقبة كل من لا يلتزم بالمعايير المحددة. وأشار مستهلكون لـ «الاتحاد» إلى أن شهر رمضان من كل عام يعد موسماً سنوياً لزيادة الأسعار، نظراً لاستغلال بعض التجار حاجة المستهلكين إلى شراء البضائع الغذائية دون وجود قوانين رادعة تحمي حقوق المستهلكين، ودعت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي خلال وقت سابق موردي وأصحاب محلات الخضار والفواكه على مستوى مدينة أبوظبي إلى توفير كل السلع الضرورية، وضبط أسعارها. وسجلت أسعار بعض الخضراوات استقراراً، بينما ارتفعت أخرى بزيادة طفيفة، وبلغ سعر الكيلوجرام من الخيار نحو 4 دراهم، والفلفل الأحمر 11 درهماً، والكوسا 5 دراهم، والباذنجان 5 دراهم، والخس 8 دراهم، بينما وصل سعر الكيلوجرام من الطماطم نحو 5 دراهم. وقال عادل الميسري: «الخوف يتجدد في كل عام من وجود ارتفاعات قياسية في أسعار البضائع، وخصوصا المواد الغذائية، ويدرك التجار جيداً أن المستهلك لا يستطيع التغاضي عن شراء مادة غذائية ما، نظراً للحاجة الملحة لتواجد عدد معين من السلع في شهر رمضان الكريم، وهناك أنواع من الخضراوات تحديداً لا نستطيع التخلي عن وجودها في الأطعمة الرمضانية. وأَضاف: «شخصيا أذهب أولا إلى مراكز السلع الغذائية المدعومة للمواطنين، والتي توفر عدداً جيداً من السلع بأسعار مخفضة عن سعرها في الأسواق، وهي تمثل حلا بديلًا، ولكن توجد سلع غير مدعومة، وبالتالي لا مفر من أسعار التجار المطروحة في السوق. من جهتها طالبت أم أحمد بأن يتم الإعلان عن الجهات التي تخالف قوانين الجهات المختصة بتثبيت الأسعار، ومعاقبتها بغرامات مالية مشددة، فالإنذارات البسيطة، أو المخالفات المالية لن تحل المشكلة، وبالتالي يجب أن يطرح خيار إغلاق المؤسسة الغذائية، أو المحل التجاري في حال استغلاله للزبائن. وأشارت إلى ضرورة وجود فرق تفتيشية خاصة بمقارنة الأسعار قبل شهر رمضان، وأثناء الشهر الكريم، ومتابعة التغيرات أولا بأول، ورصد الملاحظات بما يجعل للفرق التفتيشية دور الرقيب الذي يمنع أي محاولة لرفع الأسعار. بدوره أكد عبدالله المنصوري أنه إلى الآن لا توجد زيادة واضحة لأسعار السلع الغذائية، وخصوصاً الخضراوات، وإن وجدت زيادة فهي بسيطة، ولكن الخوف أن تشهد الأسعار زيادة مفاجئة خلال الأسبوع الأول للشهر الكريم، خاصة أن الحركة الشرائية تشهد زيادة عالية خلال الأيام الأولى لرمضان. وأضاف «من يجول الآن لن يلحظ ما نستطيع تسميته بالزيادة في الأسعار، كما أن الجمعيات، والمراكز التجارية بدأت منذ مدة الإعلان عروض ترويجية هدفها خفض الأسعار، والاستقرار الحالي في الأسعار لن يستمر مع الدخول الفعلي للشهر، مشيرا إلى أن انشغال العائلات حاليا بامتحانات الطلاب ». وقال محمد الربيعي: «لاحظت وجود زيادة في أسعار بعض الخضراوات بنسب تتراوح بين 10% و20%، فمثلا صندوق الباذنجان وصل إلى 30 درهماً، بينما كان يباع قبل مدة بمتوسط 20 درهماً، وأيضاً هناك زيادة في سعر صندوق الطماطم، وأنواع أخرى من الخضراوات، والفواكه، وبالتالي فالزيادة موجودة، ومؤثرة، وتؤدي في بعض الأحيان إلى تقليل كميات الشراء. وأضاف: «من المهم إيجاد آلية تضمن توحيد الأسعار، أو وضع معيار محدد تلتزم به كافة المحلات، فالأسعار تخضع في بعض الأحيان إلى أهواء التجار، ومن غير وجود قوانين واضحة، سنلحظ زيادة في الأسعار، خاصة خلال الأسبوع الأول، والأخير لرمضان. من جهة أخرى نفى عدد من باعة الخضراوات وجود زيادة في الأسعار، أو ارتفاع مستقبلي بسبب شهر رمضان، متوقعين في ذات الوقت وجود زيادة في الأسعار سببها ارتفاع درجات الحرارة، وهي زيادة طبيعية مع كل فصل صيف لا علاقة لها برمضان. وأكد أحد باعة الخضراوات وجود ارتفاع في معدلات الشراء قبل شهر رمضان، ولكن تزامن فصل الصيف مع شهر رمضان خلال العام الحالي، والأعوام الماضية، واتجاه الكثير من الناس لقضاء شهر رمضان خارج البلاد، وسفرهم في الإجازات، أدى إلى ارتفاع الشراء، ولكن بنسب محدودة. وأوضح البائع أنه هناك التزام من قبل ملاك محال الخضراوات، والتجار على الالتزام بتعليمات الجهات المسؤولة، ولا يمكن أن يسبب الإقبال ارتفاعا في الأسعار، خصوصا مع إدراك التجار بأهمية استقرار سعر المادة الغذائية مع متوسط دخل العائلات. «رأس الخيمة للقرآن» تطلق برنامجها الرمضاني رأس الخيمة (وام) اعتمدت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، برنامجها السنوي الرمضاني «رمضان رأس الخيمة» والذي يبدأ في 3 يونيو المقبل ويستمر حتى 24 من الشهر نفسه. ويتضمن البرنامج مجموعة كبيرة من المحاضرات التثقيفية تتناول موضوعات دينية واجتماعية تسهم في توعية الأفراد في شؤون دينهم وكيفية استغلال الشهر الفضيل في الخير والطاعات والإحسان. وقال الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة المؤسسة إن البرنامج الذي يقام للعام الخامس على التوالي بدعم من القيادة الحكيمة في الدولة، ومن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، يعكس اهتمام الإمارات بالفعاليات الهادفة التي تحقيق الخير والنفع للمجتمع في كافة إمارات الدولة. وأكد أحمد محمد الشحي مدير عام المؤسسة، أن إمارة رأس الخيمة ستشهد جملة من الفعاليات الإيمانية في مساجد الإمارة، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، فرع رأس الخيمة، تتضمن محاضرات ودروسا على يد أصحاب العلم والاختصاص من أبناء الإمارات لإقامة ليالي الشهر الكريم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©