8 مارس 2011 21:00
كرم معالي حنيف حسن وزير الصحة أمس الفائزات بجائزة الشرق الأوسط العاشرة لعام 2011 من القياديـات والمؤسسات التي لعبت دوراً بارزاً ومتميزاً في تطوير الدور القيادي للمرأة في مسيرة التنمية، وذلك خلال حفل خاص أقامه معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز التابع لـ”داتاماتكس” في فندق برج العرب بدبي.
وتهدف الجائزة للفت الأنظار لدور المرأة البارز في التنمية البشرية ودور المنظمات والمؤسسات النسائية في مجال تطوير المجتمع والمساهمة في دعم المرأة في بناء الأفكار البناءة واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وحصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على 4 جوائز، وكل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر على جائزتين، بينما حصلت دولة الكويت على جائزة واحدة.
وقال علي الكمالي الرئيس التنفيذي للمعهد “يسعدني في البداية أن أرحب بكم في هذا الحفل الذي يقام سنوياً على أرض الإمارات العربية المتحدة التي أعطت للمرأة مكانتها ودورها. وأشكركم على الحضور الكريم في هذا الحدث الذي يقيمه معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز الذي يؤكد رغبتنا الأكيدة في التفاعل وقدرتنا على التواصل مع جميع القياديات والمواهب الشابة الصاعدة”.
إلى ذلك، أوصى المنتدى الرابع عشر لسيدات الأعمال والقياديات في ختام فعالياته في دبي أمس بتأكيد أهمية العناية بتعليم المرأة خاصة المرأة البدوية والريفية ومحاولة إيجاد فرص عمل جديدة لها، وذلك من خلال الإجراءات القانونية والتشريعية والاجتماعية.
وشدد على ضرورة وضع مجموعة من التدابير لحل مشكلة الأمية عند المرأة وتقديم الخدمات المساندة قصيرة المدى لها ومساعدتها على بناء مشروع صغير خاص بها. ودعا منظمة العمل العربية وغيرها من الهيئات والمؤسسات النسائية إلى إنشاء شبكة بين البلدان العربية تتضمن نماذج النجاح التي حققتها المرأة العربية وتعميمها للاستفادة منها: تدعيم تدابير تنظيم، وتشجيع العمل المستقل، والتدريب المهني، والعمل المنزلي.
وأوصى المنتدى بامتداد نظم التأمين الاجتماعي لجميع القوى العاملة بقطاعات المجتمع كافة “الصناعية والتجارية والخدمية” بما في ذلك العاملون بالزراعة ولحساب أنفسهم مع تطوير تلك النظم لتوفر معاشات في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة، يشارك في تمويلها العمال وأصحاب الأعمال إلى جانب الدولة التي تكفل ضمان تلك المعاشات باعتبارها حقاً دستورياً لجميع المواطنين دون تمييز بين الرجل والمرأة.
المصدر: دبي
عدد اليوم
