حملة توعية بمخاطر التغيرات المناخية لسائقي المركبات في أم القيوين

تواصل إدارة المرور والترخيص بأم القيوين حملات التوعية تحت شعار “العوامل الجوية سبب للحوادث المأساوية”، والتي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع، بهدف توعية سائقي المركبات بمخاطر التغيرات المناخية، وما تسببه من حوادث مميتة في الطرقات. وأكد الرائد عبيد علي فاضل رئيس قسم المرور والترخيص بشرطة أم القيوين أن الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية، للحد من وقوع الحوادث المميتة، وتوعية مستخدمي الطرق الداخلية والخارجية للإمارة، بمخاطر التغيرات المناخية المفاجئة التي تشهدها الدولة بين فترة وأخرى. وأشار إلى أن حملات التوعية التي تنظمها وزارة الداخلية على مستوى الدولة تساهم بشكل كبير في الحد من الحوادث المرورية، إضافة إلى نشر الثقافة المرورية من خلال تنظيم الفعاليات والمحاضرات للجمهور، وتعريفه بمخاطر العوامل الجوية مثل سقوط الأمطار والضباب والعواصف. وقال الرائد عبيد إن الحملة تستهدف شرائح المجتمع بجميع لغاته، من أجل توعية الأفراد في كيفية التعامل مع التغيرات المناخية، تجنبهم من الوقوع في حوادث مرورية، قد تسببه لهم عاهة مستديمة أو وفاة، لافتاً إلى أن دوريات المرور وزعت هدايا على مستخدمي الطريق تتضمن كتيبات إرشادية وقمصاناً تحمل شعار الحملة. وأضاف أن هناك معايير وضوابط محددة يجب على السائقين العمل بها، لكي يجنبوا أنفسهم وغيرهم خطر التعرض للحوادث المرورية، والتي تحصد الكثير من الأرواح، مضيفاً أن القواعد والنظم المرورية وضعت من أجل سلامة مستخدمي الطريق وغيرهم. ولفت إلى أن الحملة التوعوية ستركز على مدى التزام السائقين بقواعد السير والمرور أثناء هطول الأمطار أو الضباب، والتقيد بالسرعات المحددة في الطرقات، لافتاً إلى أنه في حال الضباب الكثيف عدم قيادة المركبة، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين، والتأكد من فحص المركبات وصلاحية الإطارات والمصابيح. وطالب رئيس قسم المرور والترخيص بأم القيوين مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد السير والمرور، والتقليل من السرعات أثناء التغيرات المناخية، والقيادة بحذر بما يتناسب مع الظروف المحيطة، وترك مسافة كافية بين المركبات، وذلك حفاظاً على سلامة الجمهور.