مصطفى الديب (أبوظبي) - كشفت اللجنة العليا المنظمة لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة عن شعار البطولة التي تستضيفها الإمارات من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر المقبلين، واختارت اللجنة شعارا مستوحى من حياة البحر عبارة عن صدفة في قلبها لؤلؤة ملونة بعلم الدولة.
وتقام البطولة على ستة ملاعب في مختلف أنحاء الدولة، ففي أبوظبي يستضيف ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة عدداً من مباريات الحدث، وفي العين تقام البطولة على ملعب ستاد خليفة، وفي دبي على ملعب راشد وفي رأس الخيمة على ملعب الإمارات، وعلى ملعب نادي الشارقة بالإمارة الباسمة، وملعب الفجيرة بالفجيرة.
جاء ذلك، خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي الرئيس الفخري لاتحاد الإمارات لكرة القدم، وسط ملعب فندق قصر الإمارات في أبوظبي، بحضور الشيخ حامد بن أحمد آل حامد رئيس شركة القدرة القابضة والشيخ علي بن خليفة آل خليفة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” وإبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، ويوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وعبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة وعدد من الشخصيات الرياضية.
وانطلق الحفل بكلمة للسركال رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة أكد فيها أن اللجنة فضلت اختيار شعار يلامس واقع الحياة التراثية الإماراتية ولكن بشكل مختلف هذه المرة، حيث وقع الاختيار على شعار ينم عن واحدة من أهم الصناعات البحرية الخاصة بالبحث عن اللؤلؤ ذلك الحجر الثمين الذي يعد واحداً من أهم علامات البيئة البحرية الإماراتية.
وأضاف: من المؤكد أن الجميع سيكونون على موعد مع واحدة من أهم البطولات الخاصة بجيل الشباب على مستوى العالم، حيث ستكون الإثارة حاضرة في ظل منافسة 24 منتخباً من خيرة المنتخبات على مستوى العالم.
وتمنى السركال التوفيق لأبيض الناشئين الذي سيمثل الإمارات في الحدث، وقال: كلنا أمل في أن يظهر منتخبنا بصورة مشرفة تليق بالطفرة التي تعيشها كرة الإمارات هذه الفترة، وطالب الجميع بضرورة وضع طموحات تتناسب مع الواقع وتبتعد عن المبالغة لاسيما وأن المنافسين غاية في القوة، وأكد أن الهدف الأول هو تخطي منتخب الإمارات للدور الأول وبعدها يكون لكل حادث حديث.
من جانبه، أكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني أن الإمارات عودت الجميع على التميز في كافة الأحداث الرياضية التي تقام على أرضها، ومن هنا يجب أن يتفاءل الكل بتنظيم رائع يليق بالإمارات التي عودت الجميع على الإبهار، وأكد أن بطولة كأس العالم للناشئين واحدة من أهم بطولات “الفيفا”، ويجب أن يشارك الجميع في نجاحها، ووجه الدعوة للجماهير من كل صوب للحضور للإمارات لتشجيع منتخباتها من أجل ظهور البطولة بالمستوى المنتظر لها والذي عودتنا عليه دائماً.
وانتقل للحديث عن انتخابات الاتحاد الآسيوي، وأعلن عدم تفاؤله باتفاق دول غرب آسيا أو الدول العربية على مرشح واحد لخوض المعركة الانتخابية، مؤكداً أن الأمر سوف يحسم من خلال قدرة كل طرف على حشد أكبر عدد من الأصوات لصالحه، وأعرب عن أمله بأن يشهد المستقبل تطوراً في هذا الأمر متمنياً أن يكون المنصب من نصيب أحد المرشحين العرب حتى لا يضيع من الدول العربية لاسيما وأنه كان كذلك منذ سنوات طويلة، كما تمنى التوفيق لجميع المرشحين مؤكدًا أن الجميع اخوة يتنافسون منافسة شريفة على أرض الواقع.
وفي رده على سؤال حول إمكانية مشاركة بعض الدول العربية لقطر في تنظيم كأس العالم 2022، قال: من المؤكد أن التنظيم حق أصيل لقطر ويجب أن يوجه هذا السؤال للمسؤولين القطريين أصحاب الحق في ذلك، وفيما يخص مسألة إقامة البطولة في فصل الشتاء كما طالب البعض، أكد أن الأمور يجب أن تدرس بشكل جيد ومن دون شك ما سيتفق عليه جميع الأطراف هو ما سيتم.
ريشة فنان ترسم الشعار و«العيالة» تتصدر المشهد
أبوظبي (الاتحاد) - حرصت اللجنة العليا المنظمة للبطولة على أن يكون الإعلان عن الشعار بشكل مختلف حيث تم رسمه بريشة فنان في دقائق معدودة أعلنت عن عمل فني راق، وعلى الرغم من بساطة الحفل إلا أنه نال إعجاب الجميع بفقراته القصيرة والمعبرة خاصة الفقرة الخاصة برقصة العيالة التراثية التي أبهر عدد من أطفال الإمارات الحضور في الحفل من خلال العرض الذي قدموه لهذه الرقصة التراثية والذي استمر قرابة 15 دقيقة. ولم يقتصر دور الطفل على تقديم الفن التراثي حيث قام عدد منهم بوضع شعار البطولة مجسداً على أرضية الملعب بطريقة فنية ومنظمة بشكل رائع حيث تم تقسيمهم لمجموعات كل مجموعة مكونة من أربعة أطفال وتختص بتشكيل جزء من الشعار ليخرج في النهاية كاملاً وسط تصفيق حاد من الحضور.
عدد اليوم
