الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بلدية الشارقة» تطلق حملة للقضاء على الإعلانات العشوائية

«بلدية الشارقة» تطلق حملة للقضاء على الإعلانات العشوائية
21 ابريل 2010 01:23
أطلقت بلدية الشارقة حملة للتصدي لظاهرة الإعلانات العشوائية من خلال حملة تفتيشية واسعة بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني لإزالة جميع الملصقات التي تتزاحم على واجهات البنايات أو جدران المحال التجارية وأحياناً تكون على مواقف الحافلات وصناديق الهواتف الثابتة، للإعلان عن بيع أثاث مستعمل أو إيجار شقق بالباطن وبيع أدوات كهربائية مستعملة وانتهاء بالبحث عن فرص عمل أو شركات التغليف والترحيل وغيرها من الخدمات. وينص القانون على تغريم مرتكب الإعلانات العشوائية باعتبارها من المخالفات العامة بحسب تصريحات المهندس سلطان عبد الله المعلا مدير عام بلدية الشارقة خلال الجلسة السابعة لاستشاري الشارقة التي ناقش فيها سياسة البلديات العامة. وقال إن البلدية بدأت حملة شاملة للقضاء على ظاهرة اللوحات الإعلانية العشوائية تنطلق من منطقة حلوان وستعمم على جميع أنحاء المدينة.وعن شروط الإعلان دعا المعلا إلى ضرورة أن يكون منسجماً مع عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي مع مراعاة أن تكون الصور والكتابات في إطار الآداب الإسلامية وقواعد اللغة العربية السليمة ومقتضيات الأمن والسلامة ولا يشوه المظهر العام فضلاً عن أن يكون الإعلان مرخصاً. ودعا الجمهور إلى تجاهل مثل هذه الإعلانات غير المرخصة حفاظاً على أمنهم وسلامتهم وعدم إعطاء الثقة لأصحاب هذه الإعلانات غير المصدقة قانونياً. وفي هذا الإطار طالب عدد من سكان مدينة الشارقة ملاحقة من يرتكب مثل هذه المخالفات التي من شأنها تشويه الوجه الحضاري للإمارة عبر أرقام هواتفهم المسجلة على الإعلان بغية الحد من هذه السلوكيات، بالإضافة إلى إزالتها أولاً بأول. واعترضت مريم الصالح (المقيمة بحي القاسمية) على امتداد ظاهرة الإعلانات الورقية إلى أبواب الشقق، حيث قالت إن باب شقتها تحول إلى لوحة إعلانية فضلاً عن “البروشورات” التي تمرر من تحت الباب. وطالبت بيسان جبر تقطن الحي نفسه بضرورة إزالة هذه الإعلانات وتغليظ الغرامة على صاحب المحل أو البناية كي لا يسمح لأحد بممارسة هذا السلوك غير الحضاري. وقالت إن الإعلانات غالباً ما تروج لبيع أثاث مستعمل أو سكن مشترك وأكثرها يعلن عن توفير “خادمة “ دائمة أو بدوام جزئي. وقال عادل خالد إن خطورة الإعلانات لا تكمن فقط لكونها تشوه الوجه الحضاري للشارقة ولكنها تتعدى هذا في حال عدم صدقية هذا الإعلان مما يؤدي إلى عمليات نصب واحتيال. وتحدثت منى عبد الجليل عن قضية إعلانات “الخادمات “ ومدى خطورتها في حال اضطرت إحدى العائلات إلى استخدامها، وتساءلت عن كيفية ضبط هذا الأمر مشيرة إلى أنها تجد يومياً أمام منزلها” قصاصات” تعلن عن “خادمات” معظمهن هاربات من كفلائهن”. وقالت إن إحدى الأسر الصديقة مرت بتجربة مريرة جراء استخدام خادمة من خلال هذه الإعلانات حيث قامت بسرقة منزل الأسرة وفرت هاربة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©