محمد سيد أحمد (أبوظبي)
وصف حمدان الكمالي قائد دفاع الوحدة، العائد بعد غياب طويل عن الملاعب، نهائي كأس الخليج العربي بأن مباراة الموسم، لأن المباراة تجدد ذكريات لقاء الوحدة الوصل في النهائي الأول منذ 18 عاماً، حيث كان آخر نهائي جمعهما في كأس صاحب السمو رئيس الدولة عام 2000، والذي ابتسم الحظ فيه للوحدة وتوج بأول لقب للبطولة.
وأوضح الكمالي أنه في حالة بدنية وفنية جيدة ورهن إشارة الجهاز الفني، ويتمنى أن يكون حاضراً من البداية في هذه المواجهة، التي تجمع فريقين كبيرين يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة، مؤكداً أن أي لاعب يتمني خوض مثل هذه المباريات بغض النظر عن قيمة البطولة، خاصة أن الوحدة والوصل يستحقان الخروج ببطولة هذا الموسم.
وكان اللاعب قد ظهر للمرة الأولى هذا الموسم في الدقائق الأخيرة من مباراة «العنابي» مع ذوب آهن في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا، ثم ظهر كبديل للمرة ثانية في لقاء الإمارات بالجولة 19 من دوري الخليج العربي، بينما غاب عن لقاء دبا الفجيرة في إياب نصف نهائي الكأس، والتي استضافها الأخير، لإخضاعه لبرنامج مكثف، حتى يكون جاهزاً للفترة المقبلة.
وقال الكمالي: النهائي لا يخضع لأي مقاييس وظروف المباراة هي التي تحدد هوية البطل، فالمواجهة لن تكون سهلة، لأن الوصل يملك أفضل لاعبين أجانب في الدولة، وقد أكد أنه عازم بقوة في هذه البطولة بعد أن قلب التوقعات في إياب نصف النهائي أمام شباب الأهلي، الذي رشحه الجميع لبلوغ النهائي، لكن كانت للوصل كلمة وتأهل لمواجهة الوحدة، لذلك لا نتوقع أن تكون المباراة سهلة بأي حال من الأحوال، وبالمقابل الوحدة لديه الرغبة والعزيمة والإصرار للفوز بثاني بطولات الموسم، ومواصلة الحصاد، خاصة أن الفريق يدخل هذه المباراة في ظروف أفضل كثيراً عن الفترة السابقة بعد أن استفاد كثيراً من فترة التوقف واستعاد خلالها اللاعبين المصابين، واستفاد الوصل أيضاً من التوقف، والمباراة تعتبر من العيار الثقيل، ويكفي أن طرفيها الوحدة والوصل.
وأضاف: جميع لاعبي الوحدة جاهزون قد يكون هناك إرهاق لبعض اللاعبين الدوليين جوجاك والعكبري ولاعبي المنتخب الأولمبي، لكن بشكل عام الجميع جاهز والاستعدادات طيبة جداً، والحديث عن وجود نقص في صفوف المنافس لا أعتبره جاداً وسنراه متكاملاً أيضاً في المباراة.
وعن حظوظ الوحدة في بقية البطولات قال الكمالي: تبقى الحظوظ قائمة في الدوري، الذي يجب أن نحصد النقاط التسع المتبقية فيه على أمل أن تخدمنا بقية النتائج، كما أننا يجب أن نقاتل بقوة للاحتفاظ بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والفوز في آخر مباراتين في مجموعتنا بدوري الأبطال على أمل أن نتأهل، لكن التفكير في كل ذلك مؤجل، وعلينا أن نركز بقوة على لقاء الوصل، وبعدها لكل حادث حديث.
وأبدى الكمالي ثقته الكبيرة وزملاؤه في تواجد كبير لجمهور ناديه، قائلاً: أوفياء «العنابي» لا يحتاجون إلى دعوة، فهم السند للفريق، وحضورهم متواصل خلف اللاعبين في كل المباريات، لذلك توقعاتنا أن تكون المقاعد المحددة لـ«أصحاب السعادة» في استاد راشد ممتلئة.
وينضم محمد العكبري إلى تدريبات الوحدة اليوم، في المران الأخير على ملعب أكاديمية نادي الوحدة بالشهامة، والذي يغادر بعده الفريق إلى دبي، حيث يختتم تدريباته غداً على استاد راشد بنادي شباب الأهلي دبي، الذي يستضيف المباراة النهائية غداً.
وقاد التدريبات الروماني توني مساعد المدرب ريجيكامب الذي يتوقع أن يعود مساء اليوم على أن يشرف على المران الأخير للفريق، الذي تشهد تحضيراته حماساً كبيراً من اللاعبين، ورغبة في حجز مقعد بالتشكيلة الأساسية.
عدد اليوم
