اقترب محمد أبوتريكة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري من الانتقال إلى النادي الأهلي الإماراتي، حيث نقل اللاعب إلى إدارة النادي، قبل سفره إلى السعودية أمس الأول لأداء العمرة رغبته في خوض التجربة مع بطل الدوري الإماراتي، خصوصاً في وجود حسني عبدربه الذي تربطه به علاقة صداقة وطيدة.
وجاء قرار اللاعب نهائياً رغم تأكيده على احترام عقده مع النادي الأهلي، والذي ينتهي أواخر الموسم بعد المقبل، ووضع اللاعب بطلبه إدارة الأهلي في موقف حرج، خصوصاً أن النادي فشل في تعويض فلافيو بالتعاقد مع مهاجم جديد. وعلمت «الاتحاد» أن عرض الأهلي الإماراتي تضمن شراء اللاعب بشكل نهائي مقابل 5 ملايين يورو، بخلاف ما يحصل عليه محمد أبوتريكة أو استعارته لمدة موسم واحد نظير 2 مليون يورو يعود بعدها للأهلي وهو الأمر الأقرب للموافقة عليه من جانب إدارة الأهلي، على اعتبار أن اللاعب رمز للنادي ويجب أن يختم حياته الكروية بالأهلي. وكان محمود الخطيب نائب رئيس النادي قد رفض التدخل لإقناع اللاعب برفض العرض الإماراتي، خصوصاً أنه سبق أن وعده بالاحتراف عقب نهاية الموسم الماضي بعدما استجاب اللاعب لضغوط مسؤولي النادي ورفض عرض الهلال السعودي لضمه في يناير، رغم ما تضمنه من إغراءات. وطالب الخطيب مسؤولي الأهلي بتلبية رغبة اللاعب احتراماً لتاريخه مع النادي واستغلال العائد المادي من بيعه أو إعارته في دعم صفوف الفريق بصفقات جديدة، خصوصاً أن رحيل أبوتريكة قد يساعد في اكتشاف بديل له. وأبدى أعضاء في لجنة الكرة برأي الخطيب في السماح للاعب بالاحتراف بشرط تقدمه بطلب رسمي يفيد رغبته في الرحيل بما يسمح لمسؤولي النادي باستغلالها في حال تراجع النتائج والحصول علي موافقة حسام البدري المدير الفني الذي يرفض رحيل أبوتريكة في التوقيت الحالي
عدد اليوم
