السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 شهداء في قطاع غزة

3 شهداء في قطاع غزة
23 مايو 2008 03:54
فجر فلسطيني شاحنة ملغومة على معبر بيت حانون (ايريز) الحدودي الرئيسي بين قطاع غزة وإسرائيل صباح أمس، متسبباً في اضرار من دون وقوع أي إصابات كما قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي· وبينما ذكرت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' نقلاً عن مصادر سياسية، أن هناك عملية عسكرية إسرائيلية في انتظار قطاع غزة، توعدت ''كتائب القسام'' المصادر بـ''مفاجآت نوعية لإسرائيل في حال دخول القطاع وتحويل غزة إلى مقبرة لجثث جنود العدو''· وقالت حركة ''حماس'' التي تسيطر على قطاع غزة، إن الشاحنة المحملة بالمتفجرات كان يقودها مفجر انتحاري تحت ستار ضباب الصباح، وانه كان برفقته مسلحون فتحوا النار على نقطة تفتيش اسرائيلية قبل الانفجار· وأعلنت الفصائل الفلسطينية أن منفذ الهجوم هو الشهيد إبراهيم محمد إبراهيم نصر (23 عاماً) من جباليا البلد، مشيرة إلى أن العملية التي أطلق عليها ''بركان الغضب'' نفذت بواسطة شاحنة كانت تحمل 4500 كيلو جرام من المتفجرات، مستهدفة ثكنات للجنود الإسرائيليين في المعبر· وتبنت ''سرايا القدس'' التابعة لحركة ''الجهاد الإسلامي'' و''كتائب الأقصى'' التابعة لحركة ''فتح'' مسؤوليتهما المشتركة عن العملية· وأشارت الفصائل إلى أن سيارة ثانية انقلبت على الطريق واستهدفتها الطائرات الإسرائيلية بالقصف، وتمكن مستقلوها من النجاة· وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن وقوع أضرار بالمباني، من دون أن تقع إصابات في الأرواح، معلناً إغلاق المعبر في أعقاب الهجوم ووصفت إسرائيل الهجوم بالخطير· وأكدت السرايا والكتائب أن السيارة انفجرت عند المدخل الرئيسي لمعبر بيت حانون، الذي يحتوي على ''كرفانات'' نوم الجنود وبعض الأبراج العسكرية، مؤكدة أنه ''أدى إلى دمار كبير في محيط المكان طال منازل المستوطنين في ''نتيف هعستراه'' التي تبعد ما يقارب الـ 600 متر عن مكان العملية، وانهيار أكثر من 80 متراً من الجدار العازل وتدمير كامل للموقع المستهدف''· وسبق انفجار الشاحنة تعرض المعبر لإطلاق قذائف صاروخية وهاون، وقد سمع دوي الانفجار الهائل في عدد من التجمعات السكنية الإسرائيلية كمستوطنة ''نتيفوت''· واتهم الفصيلان إسرائيل بالتكتم على نتائج العملية، التي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين· وفي عملية منفصلة، استشهد المواطن سالم عطوة البحابصة (62 عاماً) جراء إصابته بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها آلية إسرائيلية في منطقة جحر الديك شرق غزة· وكانت وحدات خاصة إسرائيلية تقدمت في منطقة جحر الديك في ساعة مبكرة من الفجر وتمركزت في عدة منازل بينما تقدمت عدد من الآليات مسافة تزيد عن كيلو متر، وشرعت في أعمال تجريف واسعة في الأراضي المزروعة بالزيتون والخضراوات ودمرت آبار المياه الزراعية· إلى ذلك استشهد الفتي خالد عبد الهادي متأثراً بجروح أصيب بها الشهر الماضي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة· وقال شهود عيان فلسطينيون إن عبد الكريم رمضان (22 عاما) استشهد وأصيب 15 آخرون على الأقل بجروح أمس، الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة نظمتها حركة حماس لأنصارها أمام معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة· وقال مسؤول في مستشفى الشفاء في غزة إن احد المصابين حالته خطرة بينما الباقي حالتهم متوسطة وأفاد الشهود بأن مجموعة من الدبابات خرجت من المعبر وأطلقت قذيفتين على منطقة قريبة من المتظاهرين ما أدى إلى اشتعال النار في احد الحقول القريبة· وتوعدت ''كتائب القسام'' القوات الإسرائيلية بمفاجآت ''نوعية'' في حال دخول القطاع· ونقلت صحيفة ''الرسالة'' المحسوبة على ''حماس'' في عددها الصادر أمس، عن مصادر في الكتائب قولها إنه تم ''تجهيز المقاتلين وإعلان حالة الاستنفار في صفوفهم استعداداً لصد أي عدوان محتمل على قطاع غزة، في حال فشل جهود التهدئة الجارية في مصر''· وأكدت المصادر أن ''المقاتلين تلقوا أوامر بالاستعداد والانتشار على خطوط التماس والحدود، مع أخذ الحيطة والحذر لمواجهة محتملة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي''· وأشارت المصادر إلى تجهيز العشرات من ''الفدائيين والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، والاستعداد لإطلاق المئات من الصواريخ والقذائف باتجاه المستوطنات في حال اجتياح القطاع''· وفي المقابل أعلنت عدة مجموعات مقاومة عن إطلاق صواريخ يدوية الصنع وقذائف على مستوطنات الاحتلال وقواته· وزير الخارجية الإيطالي: حماس أصل كل الشرور روما (أ ف ب) - أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس، أن بلاده تعتبر أن حركة ''حماس الإرهابية المتطرفة، هي أصل كل الشرور'' في الشرق الأوسط، معتبراً أن الاعتراف بهذه المنظمة ''يضعف الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل السلام''· وقال فراتيني في مقابلة مع صحيفة ''لا ستامبا'' الإيطالية: ''أنا مقتنع بأن أصل كل الشرور يتمثل في الإرهابيين، متطرفي (حماس) في غزة· وعلى الأوروبيين أن يفهموا أن اتهام إسرائيل بـ(ممارسة العنف) وإضفاء الشرعية على (حماس) لا يؤديان إلا إلى إضعاف الفلسطينيين الذين يناضلون، مثل الرئيس محمود عباس، من أجل السلام''· وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قد أقر يوم الاثنين بأن بلاده أجرت اتصالات بحركة ''حماس''· لكنه قلل من شأن هذه الاتصالات، معتبراً أنها ''ليست علاقات، بل مجرد اتصالات''· وأضاف فراتيني ''من الواضح جداً أنه ينبغي عدم اعتبار (حماس) محاوراً سياسياً· ان التحاور مع (حماس) بطريقة براغماتية، ميدانياً، عبر أجهزة استخبارات من أجل تحسين الوضع العسكري كما تفعل مصر، هو أمر جيد، لكن إضفاء شرعية سياسية عليها أمر مختلف تماماً''· ودعا الوزير الإيطالي، الذي كان نائباً لرئيس المفوضية الأوروبية، السلطات الإسرائيلية إلى ''تخفيف معاناة الفلسطينيين عبر مدهم بالأدوية والمواد الأولية الضرورية''، مؤكداً في الوقت عينه، أنه يتفهم ''المشاكل الأمنية'' التي تواجهها إسرائيل· الفنادق الأردنية ترفض طلباً للاحتفال بذكرى إقامة إسرائيل جمال إبراهيم عمان (الاتحاد) - كشفت مصادر نقابية أردنية أن الفنادق رفضت: ''طلبا للسفارة الإسرائيلية في عمان لإقامة احتفالها السنوي في ذكرى اغتصاب فلسطين''· وقال مصدر نقابي إن: ''الفنادق رفضت عروضا مالية مغرية تقدمت بها السفارة للاحتفال بما تسميه عيد استقلال الدولة اليهودية، لكننا رفضنا بشدة''· وأكد مسؤولون في اثنين من الفنادق الكبرى في العاصمة عمان أن: ''إدارات منشآتهم رفضت فعلا استقبال حفل السفارة الإسرائيلية، أو تقديم خدمات للحفل''· وثمنت لجنة مقاومة التطبيع الأردنية موقف نقابات الفنادق المشرّف· وأعربت اللجنة في بيان صدر عنها امس، عن تقديرها لإدارات الفنادق على ''هذا الموقف الوطني الذي يأتي إدراكاً من هذه الادارات لخطورة المشروع الصهيوني''· واعتبرت أن: ''هذه المواقف تبقي الاردن عصياً على محاولات التطبيع والتطويع، في حين يبقى الكيان الصهيوني معزولا على الرغم من الاتفاقيات الظالمة التي وقعها مع بعض الحكومات العربية''· وقدرت اللجنة الجهود التي بذلتها أحزاب المعارضة الوطنية والنقابات المهنية وسائر مؤسسات العمل الوطني في الذكرى الستين للنكبة، وقالت ان ''المشاركة الشعبية الواسعة في الفعاليات التي اقامتها هذه الجهات، تؤكد تمسك شعبنا الاردني بثوابته الوطنية، وانتمائه لأمته، والتزامه بقضاياها العربية الاسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية''· وقالت اللجنة إن القضية الفلسطينية ''تتعرض في هذه المرحلة، لأخطر فصولها على يد الكيان الصهيوني العنصري التوسعي، وبمشاركة كاملة من الادارة الأميركية المتصهينة التي عبرت من خلال رئيسها عن تمنياتها بالاحتفال بهذه المناسبة بعد ستين سنة اخرى''· ووجهت النقابات المهنية كتاب شكر الى الفنادق تقديرا منها لموقفها الرافض للتطبيع أو لأي نوع من العلاقات مع العدو الصهيوني· ويذكر أن الفنادق الأردنية رفضت العام الماضي إقامة الحفل السنوي مما اضطر السفارة إلى إقامته في موقعها بعمان في 24 ابريل، وجلب الخدمة له من تل ابيب· 50 ألف فلسطيني ينتقلون إلى شرق القدس بسبب جدار الفصل رام الله (الاتحاد) - قالت صحيفة ''معاريف'' العبرية امس، ان نحو 50 الف فلسطيني انتقلوا في السنوات الاخيرة للسكن في الجانب الاسرائيلي من جدار الفصل في القدس، ونسبت الصحيفة هذا الاحصاء الى بحث جديد للباحث في شؤون القدس نداف شرغاي· وقالت الصحيفة ''حسب البحث الذي نشر في اطار مركز القدس للشؤون العامة والسياسية، فان الفلسطينيين الذين انتقلوا الى احياء عربية مثل شعفاط، وبيت حنينا، والشيخ جراح، وسلوان والبلدة القديمة، رفعوا بشكل كبير الاكتظاظ السكاني واسعار السكن هناك· كما ''تسرب'' الفلسطينيون باتجاه الاحياء اليهودية، بما فيها ارمون هنتسيف، والنبي يعقوب، حيث اشتروا أو استأجروا الشقق من اليهود· اسباب موجة الهجرة: التخوف من فقدان الحقوق والامتيازات والديمقراطية، والقدرة على الوصول الى اماكن العمل، وهي الامور التي يتمتع بها عرب شرق المدينة بفضل مكانتهم كمقيمين''· واضافت الصحيفة ان ''البحث الذي اعده شرغاي يطرح ايضا، امكانية ان تتحول احياء يهودية عديدة في اعقاب تقسيم المدينة، الى احياء حدودية، وعقب ذلك يترك القدس عشرات الآلاف من اليهود، خلافا للرأي السائد القائل إن قطع احياء عربية عن القدس سيزيد الاغلبية اليهودية في المدينة''· ويأتي شرغاي باقتباسات عن باحثي ''معهد القدس للبحوث الاسرائيلية'' يقولون فيها انه ''حسب القانون الدولي والتشريع في اسرائيل، فان الدولة ستجد صعوبة في منع عرب شرق القدس من الانتقال الى السكن في أي مكان في غرب المدينة، وفي اسرائيل بشكل عام· تلك القوانين طرحت ايضا امكانية ان تكون هناك حاجة لتعويض عرب شرق القدس بمبالغ عالية جدا، في حالة انتزاع مكانة المقيم منهم''· الشرطة تستجوب أولمرت اليوم في قضية الرشوة القدس (وكالات) - تجري الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم، تحقيقاً جديداً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، للاشتباه فيه بتلقي أموال بصورة مخالفة للقانون من رجل الأعمال اليهودي الأميركي موريس تالانسكي· وذكرت مصادر قضائية إسرائيلية أن القرائن المتوفرة لا تتيح في هذه المرحلة، مقاضاة أولمرت بتهمة تلقي الرشوة، لكن قد توجَّه إليه تهمتا إساءة الائتمان وغسل الأموال· وأصدرت المحكمة أمراً يحظر على تالانسكي السفر حتى الاثنين المقبل، أي بعد إدلائه المرجح بإفادته أمامها حول دوره في القضية· وترتكز هذه الشبهات خصوصاً على إفادة المحامي يوري ميسير الذي كان أبرز مساعدي أولمرت عندما كان رئيساً لبلدية القدس ثم وزيراً للصناعة والتجارة· وبالإضافة الى ذلك، عثرت الشرطة على وثائق تتعلق بتحويل أموال استخدمت ليس فقط لتمويل حملات انتخابية· ولكن لقيام أولمرت بسفرات خاصة· وكان المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد قد أعلن أن محققي وحدة مكافحة الاحتيال سيستجوبون رئيس الوزراء للمرة الثانية الجمعة الساعة العاشرة صباح اليوم بتوقيت القدس· وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها التحقيق مع أولمرت· وكانت الشرطة قد استجوبته لأكثر من ساعة في الثاني من مايو في مقر إقامته في القدس في إطار هذه القضية· وللمرة الأولى منذ بدء هذه القضية، كشف المدعي العام للدولة الإسرائيلية موشيه لادور يوم الاثنين الماضي أن أولمرت مشتبه بتلقيه في إسرائيل وفي الخارج حين كان رئيساً لبلدية القدس (1993-2003) ثم وزيراً للصناعة والتجارة مبالغ مالية نقدية داخل مظاريف من رجل الأعمال اليهودي الاميركي موريس تالانسكي· وأوضح أن أولمرت مشتبه بتلقيه اموالاً نقدية مباشرة من تالانسكي، أو عبر مديرة مكتبه في وزارة الصناعة والتجارة شولا زاكن، التي سبق للشرطة ان استجوبتها مرات عدة ايضاً، كما استجوبت تالانسكي.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©