الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عموري» الشطرنج: ندمت على رحيلي عن ملاعب الكرة

«عموري» الشطرنج: ندمت على رحيلي عن ملاعب الكرة
5 مارس 2015 23:19
رضا سليم (الشارقة) أكد الأستاذ الدولي عمر نعمان آل علي، لاعب فريق الشارقة ومنتخبنا الوطني للشطرنج، أنه يسعى هذا الموسم في الوصول إلى لقب «أستاذ دولي كبير» بعدما اقترب كثيراً بوصوله إلى 2406 نقاط في التصنيف الدولي، حيث يحتاج 100 نقطة واجتياز المرحلة الثالثة من لقب مرشح لأستاذ دولي كبير، وقال: «فوزي بلقب بطولة إسبانيا الدولية الأخيرة للشطرنج والحصول من خلالها على 60 نقطة يعد إنجازاً وأمراً خيالياً لأنه رفع تصنيفي إلى 2406 نقاط، وأتطلع للقب أستاذ دولي كبير بعد أن عبرت مرحلتين من ثلاث، للوصول إلى اللقب». وأضاف: «أمامي بطولة منطقة غرب آسيا في عمان خلال مايو، وبعدها بطولة آسيا لفردي الرجال بالعين، خلال يونيو، وانتظر أن أشارك في بطولة غرب آسيا لأن زميلي سالم عبد الرحمن لا يحتاج إليها لأنه تأهل إلى بطولة العالم، وفوزي بالبطولة يعني أنني سأنهي المرحلة الثالثة من التصنيف ويتبقى النقاط، وأمامي أيضا بطولات مهمة هذا الموسم، أبرزها بطولة دبي الدولية المفتوحة في أبريل المقبل، وبطولة أخرى في روسيا ومهرجان أبوظبي في الصيف، وبطولة الدوحة المفتوحة من أقوى البطولات». وتابع: «أتدرب على مدار الأسبوع حوالي 20 ساعة، واحتاج ساعات أكثر ولكن الأهم أن نلعب بطولات في بصفة مستمرة، من أجل قياس تطور المستوى ومعدل الساعات اليومية للاعبين الأوائل على مستوى العالم 10 ساعات يومياً من دون انقطاع». وتطرق عموري الشطرنج إلى هموم اللعبة، وقائلاً: «للأسف وصلت إلى سن أبحث فيه عن تأمين مستقبلي بعدما تخرجت في كلية القانون جامعة الشارقة، والوظيفة حالياً تشغل جانباً من تفكيري بعد الانضمام إلى الخدمة الوطنية، خصوصاً أن اللعبة ليس لها مستقبل، ولذا ورغم أنني لن أترك الشطرنج لكنني أجد نفسي مجبراً على البحث عن وظيفة تؤمن مستقبلي، على اعتبار أن المردود المادي من اللعبة ضعيف مقارنة بالإنجازات التي تحققها، وعلى سبيل المثال سالم عبدالرحمن تأهل إلى بطولة العالم عام 2003، وحصل على المركز الأول في المراحل السنية تحت 14 و16 و18 سنة على المستوى الآسيوي، وحصل أيضا على جميع البطولات العربية من المراحل السنية والكبار، ولم يجد أي مردود وبالنسبة لي فزت ببطولة العرب تحت 20 سنة، فأين المردود. وأضاف: «سنظل ندور في فلك الهواية ولن نقترب من الاحتراف، ولا أتوقع وجود شركات راعية للاعبين في الشطرنج رغم أننا سمعنا من قبل أن إحدى الشركات الوطنية ستوقع مع بعض اللاعبين مقابل مبلغ مالي، ولكن هذا الكلام توقف بعد ذلك، ولن نصل إلى مستوى الاحتراف مثلما يحدث في العالم». وواصل: «التفوق الرياضي لا يجد التكريم اللائق في بعض الأحيان ودرجات التفوق الرياضي لا تطبق في المدارس أو الجامعات ورغم تكريمنا من الجامعة أكثر من مرة، إلا أن الأهم أن تتم مساعدتنا في ظروف الامتحانات، ولا توجد لوائح معينة تجبر الجهات العلمية على تنفيذ ذلك، وفي الغرب توجد مدارس رياضية وجامعات تستقبل الرياضيين، وسالم عبد الرحمن سبق له أن تلقى عرضاً من جامعة أميركية للدراسة فيها مجاناً مقابل أن يلعب شطرنج، بخلاف الشركة الراعية غير البطولات التي يشارك فيها، ونحن نهمل هذه الناحية، في حين أن الغرب يتعامل معها على أنها لعبة أذكياء». وأكد أن روسيا تطبق ممارسة الشطرنج في المدارس ومن هناك يأتي التطور وأيضا في أرمينيا وسعيد المقبالي رئيس الاتحاد التقى مؤخراً رئيس أرمينيا وهو نفسه رئيس اتحاد الشطرنج ويطبق اللعبة في المدارس وهو بلد متطور للغاية ولديهم تخطيط للعبة. ونوه إلى أن الأندية توفر المدربين على أعلى مستوى، ومدرب اتحاد اللعبة كان من أفضل 7 لاعبين في العالم، وهو مدرب جيد، والاتحاد الحالي بقيادة سعيد المقبالي يبذل جهداً كبيراً من اجل تطوير اللعبة، ولكن الأهم تفرغ اللاعبين. وأكد أن سالم عبد الرحمن لاعب يستحق الاحتراف الخارجي، لأنه حاليا قريب من أفضل 100 لاعب، ومن الممكن أن يصل إلى أفضل 50 لاعباً على مستوى العالم، وبالتالي احتراف سالم يحتاج إلى مساندة كبيرة، ولدى الشطرنج الإماراتي خامات كثيرة جيدة تستحق الاهتمام. وعاد عموري للحديث عن بدايته، وقال: «بدايتي كانت في ملاعب كرة القدم وكانت ألعب حارس مرمى، وكانت أول خطوة لي في نادي الحمرية وبعدها انتقلت للعب في نادي دبي، إلا أنني تركت اللعبة وعمري 13 سنة، لأن الأجواء لم تكن تعجبني وهناك مشاكل كثيرة في المراحل السنية وليس هناك انضباط وهو ما دفعني إلى الرحيل والتوجه إلى نادي الشارقة للشطرنج، لبدء مشوار جديد مع لعبة معينة والحقيقة أن المدربين في البداية لم يكن لديهم أمل في أن أصبح لاعب شطرنج وأصل إلى هذا المستوى ولكن بعد فترة زاد إصراري على أن أحقق فيها إنجازات». وأضاف:« بالطبع ندمت على رحيلي من ملاعب كرة القدم، ليس لأنها لعبة الملايين واللاعبون يحصدون من ورائها أموالًا طائلة، ولكن لأن سقف الطموح فيها مفتوح، على عكس لعبة الشطرنج التي يتعامل معها الجميع على أنها هواية وتواجه عقبات كثيرة، وعلى المستوى الشخصي أتعجب من عدم احتراف لاعبينا في الدوريات الأوروبية ولا أعرف ماذا ينتظرون، فاللاعب يصل عمره إلى 23 سنة ولديه في حسابه البنكي ملايين والمفروض أن يكون قد أمن مستقبله المادي ويفكر في خوض التجربة في الاحتراف من اجل تطوير نفسه، ولا ينظر إلى المال وفي النهاية المستفيد الأول من احترافه هو المنتخب بالإضافة إلى المجد الشخصي في خوض تجربة احترافية مهما كان النادي أو الدوري أو درجته، المهم أن يخرج ولكن للأسف لاعبونا محلك سر ولا يتقدمون ويكتفون بالملايين التي يحصلون عليها مع أنها من المفترض أن تكون دافعا لهم للاحتراف الخارجي». ترويسة 7 قال عمر نعمان إنه لن ينسى وصول أحد اللاعبين في بطولة العرب إلى الأدوار النهائية، لكنه ترك البطولة وعاد لأن جهة عمله رفضت منحه إجازة! شرقاوي حتى النخاع الشارقة (الاتحاد) قال عمر نعمان:«أتابع أي محترف عربي في الدوريات الأوروبية وكنت أتابع المصري محمد زيدان عندما كان يلعب في دورتموند والآن أتابع محمد صلاح وهو يلعب في صفوف فريق فيورنتينا الإيطالي ،وكذلك الجزائري الإبراهيمي لاعب بورتو ،ونتطلع أن يحترف لاعبونا في هذه الدوريات من أجل رفع مستوى الكرة الإماراتية». وأضاف: « أنا شرقاوي حتى النخاع وأتابع الفريق في كل مبارياته، وهذا الموسم الملك لم يقدم المستوى المأمول له على عكس الموسم الماضي رغم أن هناك استقرارا فنيا وإداريا وإن كنت أرى أن الأجانب هم سبب ما حدث للفريق هذا الموسم، وبالتحديد أرى أن رحيل الكوري كيم سبب ما يحدث في الفريق الشرقاوي لأنه كان العقل المفكر في الفريق، وعلى مستوى الفرق العربية أشجع نادي الزمالك المصري وعلى المستوى العالمي فريقي ريال مدريد الإسباني وكرة القدم اللعبة الشعبية في العالم ودائما ما تلقى متابعة من الرياضيين في مختلف الألعاب». الدرع بين العين والجزيرة الشارقة (الاتحاد) أكد عمر نعمان أن درع الدوري هذا الموسم محصور بين العين والجزيرة ولا يمكن أن نتكهن من الآن بمن سيفوز باللقب، ولكن بقية الفرق بعيدة عن المنافسة ورغم أن العين لديه استحقاق آسيوي إلا أنه يسير في الدوري بشكل طبيعي، وأرى أن المواجهة المباشرة بين الفريقين في الدور الثاني ستكون الفيصل للفريق الذي سيحسم الدرع. العودة للصدارة العربية الشارقة (الاتحاد) قال عموري الشطرنج: «اللعبة حالياً تحقق الإنجازات في كل البطولات على مستوى العرب، وإن كانت في السنوات الماضية الإنجازات أكثر، ولدينا مجموعة من الشباب الصاعدين بقوة، وفي بطولة العرب الأخيرة لم نحقق المركز الأول الذي اعتدنا عليه، في آخر موسمين، والآن لدينا عدد من اللاعبين واللاعبات الذين يستطيعون العودة إلى الصدارة العربية». الإنجازات الدولية - برونزية آسيا للشباب - فضية غرب آسيا - ذهبية العرب للشباب - فضية العرب للشباب - فضية العرب تحت 18 سنة - برونزية الجامعات العربية - برونزيتا المدن العربية الإنجازات المحلية: - كأس صاحب السمو رئيس الدولة 3 مرات أعوام 2011 و2013 و2014 - بطولة الدوري العام مع نادي الشارقة.. 7 مرات على التوالي من عام 2008 إلى 2014 - كأس الاتحاد مرتين - بطولة مؤسسات التعليم العالي 3 مرات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©