الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة».. الإمارات مركز اقتصادي عالمي مؤثر

13 مارس 2014 23:22
أبوظبي (وام) - قالت نشرة أخبار الساعة إن التقرير الصادر حديثاً عن “وحدة الإيكونوميست إنتلجانس” احتوى عددا من النقاط الإيجابية بشأن الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات، حيث أشار إلى أن الدولة ماضية نحو تعزيز مكانتها كمركز مالي وتجاري وسياحي عالمي، وأنها تعتبر ذلك ركيزة أساسية من ركائز نموها الاقتصادي، ومحفزا لمزيد من التنويع في قواعدها الإنتاجية ومصادر دخلها الوطني، وفي الوقت نفسه فهي تعتزم الاستثمار في القطاع النفطي من أجل زيادة طاقته الإنتاجية إلى 3?5 مليون برميل يوميا في نهاية العقد الجاري، وتواصل الاستثمار في الطاقة المتجددة والطاقة النووية لتأمين احتياجاتها المتزايدة من الطاقة جراء نموها الاقتصادي المتسارع. وتحت عنوان «دولة الإمارات العربية المتحدة مركز اقتصادي عالمي مؤثر» أكدت أن هذا التعقيب الموجز يلخص النظرة الإيجابية التي تكنها “وحدة الإيكونوميست إنتلجانس” للاقتصاد الإماراتي، ويؤكد مدى ثقة هذه المؤسسة المهمة وغيرها من المؤسسات الاقتصادية الدولية في دولة الإمارات وما وصلت إليه من إنجازات اقتصادية وتنموية حتى الآن. وقد انطوت نظرة المؤسسة تلك على عدد من النقاط الدالة على ذلك أهمها: أولا أن الاقتصاد الوطني الإماراتي يمثل الآن حلقة وصل بين أقاليم العالم المختلفة فيما يتعلق بحركة البضائع ورؤوس الأموال عبر الحدود الدولية وكذلك حركة الأفراد بمن فيهم من رجال أعمال ومستثمرين راغبين في استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة أو أفراد راغبين في الحصول على فرص للعمل أو العيش بما يلبي طموحاتهم كما أنها أصبحت مركزا جاذبا على خريطة السياحة العالمية. وبينت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن ثاني النقاط هي أنه إلى جانب ما حققته السياسات الاقتصادية للدولة من نجاح فيما يتعلق بجعل الاقتصاد الوطني مركزا ماليا وتجاريا وسياحيا عالميا، تمكنت من تحويل هذا الاقتصاد إلى أحد الاقتصادات المحورية على المستوى الإقليمي وفقا لمؤشرات حجم الناتج المحلي الإجمالي ومعدل النمو السنوي إلى جانب استدامة هذا النمو، وكذلك وفقا للمؤشرات المتعلقة بفرص الاستثمار التي لا تتوافر لأي من الاقتصادات الإقليمية الأخرى، بل إن الآثار الإيجابية والعوائد التنموية الكبيرة لذلك تعدت المستوى الإقليمي حتى أصبح الاقتصاد الوطني ذا دور محفز للنمو الاقتصادي العالمي. واعتبرت أن ثالث النقاط هي أن السياسات الاقتصادية والتنموية التي تنتهجها الإمارات هي سياسات طموحة ومتوازنة، فهي لا تضع حدودا ولا سقفا للنمو والتنمية وتسخر جميع مواردها المالية والاقتصادية والطبيعية في سبيل تذليل العقبات التي يمكن أن تعيق مسيرتها. مشيرة إلى أن ذلك يبدو واضحا من خلال حرص الدولة على العمل بتوازن تام بين أهداف تطوير طاقتها الإنتاجية في قطاع الطاقة التقليدية من أجل تلبية احتياجاتها الآنية من الطاقة من ناحية، وبين الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة من أجل ضمان استدامة إمدادات الطاقة تجنبا لأي انتكاسات في نموذجها التنموي في المستقبل البعيد من ناحية أخرى. وقالت إن رابع هذه النقاط التي انطوت عليها نظرة “وحدة الإيكونوميست إنتلجانس” إن اقتصاد الدولة خرج بالفعل من مرحلة سيطرة القطاع الاقتصادي الواحد وانتقل إلى مرحلة الاقتصاد المتنوع مع تزايد إسهام القطاعات غير النفطية في ناتجه المحلي الإجمالي كالسياحة والخدمات المالية والتجارة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والصناعة. وأوضحت أن متوسط نمو هذه القطاعات يفوق معدلات النمو بالاقتصاد الكلي ودورها بات متزايدا في تحفيز القدرات التصديرية للدولة ومن ثم زيادة فائضها التجاري وهي تقود دفة الأداء الاقتصادي والتنموي الوطني نحو الاستدامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©