المنهالي يغني «شمس المحبة» من أشعار «غياهيب»

دبي (الاتحاد) - يقوم الفنان الإماراتي عيضة المنهالي، هذه الأيام بتصوير أغنية جديدة بطريقة الفيديو كليب، حملت عنوان "شمس المحبة"، من كلمات الشاعرة "غياهيب" وألحان إبراهيم السويدي. في حين تولى بسام الترك إخراج الكليب، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه كليب "غياهيب" لأغنية "علينا وعد" الوطنية، التي غناها المنهالي، والذي كان بتوقيع المخرج بسام الترك أيضاً. اختيرت لكليب "شمس المحبة" "ستوري بورد" مستوحاة من عادات وتقاليد "قبيلة الرشايدة" الشهيرة برقصة السيف "الرزفة"، وتم تصويره بتقنيات عالية في مناطق مختلفة عدة من الإمارات ضمن أجواء خلابة، بدأت بالبر بصحراء رأس الخيمة حيث مخيم "قبيلة الرشايدة"، فـ"منطقة الشندغة التراثية" بدبي بكل ما فيها من معالم تاريخية وإرث إماراتي، وغيرها من الأماكن المطلة على "خور دبي"، ثم مدينة العين والتي شهدت موقعي تصوير، الأول كان منطقة "المبزرة الخضراء" جارة "جبل حفيت" و"عين الفايضة" والثاني في "مسرح بلدية العين". وكانت هناك ديكورات ضخمة تم تنفيذها خصيصاً لفيديو كليب "شمس المحبة" لتتناسب مع الفكرة، وقد بدا انسجاماً واضحاً بين المخرج وبين المنهالي الذي شاركه رقصة السيف خلال تطبيقها في كواليس العمل، وعبر عن سعادته البالغة بثقة واختيار الشاعرة "غياهيب" له ليغني من أشعارها، كما أشاد بخبرة بسام الترك في إدارة مواقع تصوير بتلك الضخامة. أما "فرقة الرشايدة" فقد أظهرت حماسة زائدة وكانت تصغي وتستجيب لتوجيهات الترك في كافة مواقع التصوير، وأبدى أعضاؤها براعة لافتة في الرقص التعبيري خصوصاً الفتيات الصغيرات اللواتي تجلين في تقديم عروض مذهلة لرقصة السيف. وقد تابعت "غياهيب" بدقة وكعادتها كل تفاصيل تصوير الكليب، وعبرت عن سعادتها بسير العمل وثقتها في قدرات الترك على إيصال الفكرة التي تهدف لها القصيدة، من جهته، قال بسام الترك، لـ"الاتحاد"، إن اعتزازه باختيار شاعرة الوطن والخليج الأولى "غياهيب" مجدداً له لتولي إخراج فيديو كليب لإحدى أغنياتها وهي "شمس المحبة"، ما هو إلا وسام يضعه على صدره، لأنها شاعرة ومبدعة تقدر الكفاءات وتشمل برعايتها وآرائها كل موهبة، تماماً كما تجسد أشعارها وقصائدها مواضيع من واقعنا اليومي المعاش، وناقشت في قصائدها مجمل قضايا الوطن والمجتمع والعاطفة الراقية. فيديو كليب "شمس المحبة" عمل فني ضخم صور بإمكانيات عالية وسيشكل مفاجأة كبيرة بلا شك حين صدوره قريباً جداً، مع بدء بثه على مختلف القنوات الفضائية العربية.