السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد والرئيس الكوري يشهدان الإعلان عن اكتمال محطة براكة

محمد بن زايد والرئيس الكوري يشهدان الإعلان عن اكتمال محطة براكة
26 مارس 2018 19:53
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة مون جي إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.   وجرى الاحتفال بهذه المناسبة في موقع العمليات الإنشائية للمحطة النووية الأولى بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي إيذانا بهذا الإنجاز التاريخي الذي يضع دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا التي تملك محطة سلمية تجارية للطاقة النووية ولتصبح أول عضو جديد ينضم إلى القطاع النووي السلمي العالمي منذ عام 1985. وتم خلال الاحتفال عرض فيلم يوثق مراحل إنشاء المحطة النووية الأولى حتى اكتمال الأعمال الإنشائية.. بعدها التقطت صورة تذكارية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الكوري أمام مجسم تشبيهي يمثل المحطة. ثم التقى سموه والرئيس الكوري مسؤولي ومهندسي المشروع حيث تبادلا معهم الأحاديث الودية ثم التقطت صورة جماعية لهم. حضر الاحتفالية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في دولة الامارات وجمهورية كوريا الجنوبية إلى جانب المهندسين والخبراء الإماراتيين والكوريين الذي ساهموا في تطوير المحطة الأولى. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى يعد انجازا تاريخيا لدولة الإمارات العربية المتحدة ويساهم في ترسيخ مكانتها المشرفة على الخريطة الدولية لما للبرنامج النووي السلمي الإماراتي من دور محوري في دعم النمو وتنويع الاقتصاد وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.. مشيدا سموه بالكوادر الإماراتية ودورها القيادي في إنجاز هذا المشروع. وأضاف سموه أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي يحظى بمكانة استراتيجية ودور هام وحيوي في دعم نمو الدولة عبر تعزيز أمن الطاقة وتنويع الاقتصاد. واعرب سموه عن اعتزازه وفخره بالكوادر الإماراتية من مهندسين وفنيين في قيادة وتنفيذ هذا المشروع الوطني وتعاونهم مع الجهات الحكومية المعنية خلال كافة مراحل المشروع لضمان إنجاز المحطة الأولى وفق أعلى معايير السلامة والجودة والأمان. وقال سموه "اليوم هو يوم تاريخي لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ونحن نمضي قدما في إنجاز أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في الدولة". وأضاف سموه "سعدت اليوم برفقة صديقي رئيس كوريا والاطلاع معه على اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.. كل الشكر للرئيس والشعب الكوري و أصدقائنا هناك.. وتحية للجهود المشتركة والدؤوبة التي أثمرت تحقيق أولى مراحل هذا المشروع العملاق". وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الامارات وكوريا بلدان طموحان تجمعهما رؤية متقاربة ويرتبطان بعلاقات استثنائية هي نموذج يحتذى.. مؤكدا سموه أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين متينة ومثمرة ومتطورة وتخدم مصالحنا العليا وستحظى بدعم وافر لتكون أكثر رسوخا وقوة في المرحلة المقبلة وبما ينعكس خيرا على شعبي البلدين. واكد سموه أن دولة الإمارات تواصل ريادتها عبر الاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة.. ونحن فخورون بهذا الإنجاز الحيوي الذي تقف خلفه كفاءات ومهارات إماراتية.. هي اليوم رصيدنا للمستقبل.. نعول عليها في ترجمة تطلعاتنا إلى واقع ملموس. وأشار سموه إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة تبرهن يوما بعد آخر أن الامال والطموحات مهما كبرت وتباعدت وصعبت.. فليس من المستحيل تحقيقها.. وهذا نهج المؤسسين الاوائل وإرادتهم التي ورثناها عنهم.. وهي ذاتها التي تمنح أبناء الامارات الشعور بالثقة والعزيمة لاستكمال مسيرة الانجاز والبناء عليها.. ويعد هذا الإنجاز ثمرة التعاون الوثيق بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" المقاول الرئيسي للمشروع وشريكها في الائتلاف المشترك حيث استغرق انشاء المحطة 69 شهرا "5.7 عام" مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة والأمان وطبقا لكافة اللوائح التنظيمية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. وتم خلال الاحتفال تسليط الضوء على العلاقات المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية والتعاون الوثيق الذي يعود إلى عام 2009 عندما وقع اختيار مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على "كيبكو" لتكون المقاول الرئيسي في عمليات تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي في موقع براكة.              
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©