يمثل رئيس إقليم كتالونيا الإسباني السابق كارليس بوجديمون، اليوم الإثنين، أمام القضاء الألماني ،في اليوم الأول من جلسة استماع بشأن طلب تسليم قدمته مجدداً إسبانيا التي ترغب في محاكمة الزعيم الانفصالي بتهمة التمرد.
ومن المتوقع أن تكون جلسة الاستماع اليوم في مدينة شلزفيج شمالي ألمانيا جلسة إجراءات لا تزيد سوى القليل عن التحقق من هوية بوجديمون وتأكيد الاتهامات الموجهة ضده.
وليس من الواضح مدى السرعة التي تسير بها الإجراءات القضائية . وسوف يتعين على إسبانيا توضيح موقفها القانوني ضد بجديمون ،ليقرر القضاء الألماني بعد ذلك ما إذا كانت الاتهامات كافية لتبرير تسليمه.
وألقي القبض على بوجديمون، أمس الأحد، بينما كان في طريقه من فنلندا إلى بلجيكا التي أقام بها منذ شهور.
وكان بوجديمون رئيساً لإقليم كتالونيا حتى العام الماضي . وفر من إسبانيا بعد أن أجرى استفتاء حول استقلال الإقليم ،والذي تسبب في حالة انقسام واعتبرته الحكومة الإسبانية غير قانوني . وجاءت نتيجة الاستفتاء بالموافقة على الاستقلال ،مع وجود تساؤلات حول نسبة الإقبال.
ودفعت محاولات الإنفصال مدريد إلى الإطاحة بحكومة بوجديمون ، ثم فر رئيس الإقليم السابق من البلاد . وأجريت انتخابات جديدة في كتالونيا جاءت بحكومة أخرى موالية للإنفصال ، ومع ذلك فلم تتمكن هذه الحكومة حتى الآن من اختيار رئيس للإقليم نظرا لأن الكثيرين من القادة الانفصاليين يواجهون المحاكمة مثل بوجديمون.
وفي زوبعة جديدة ،وجه مسؤولو إسبانيا تهماً جديدة ضد الكثير من القادة الإنفصاليين ، وجددوا مذكرة اعتقال أوروبية ضد بوجديمون بعد سحبها في ديسمبر.
عدد اليوم
