الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

انطلاق فعاليات معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة في إكسبو الشارقة

انطلاق فعاليات معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة في إكسبو الشارقة
13 مارس 2014 23:15
ماجد الحاج (الشارقة) - افتتح الشيخ محمد بن حميد القاسمي والدكتور محمد أحمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات ورئيس اتحاد الإمارات الدولي للسيارات، الدورة الخامسة لمعرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة أمس الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، ويستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 150 عارضاً من داخل الدولة وخارجها. وبعد قص الشريط التقليدي، قام الشيخ محمد بن حميد القاسمي والدكتور محمد أحمد بن سليم بجولة بين أجنحة ومنصات المعرض واطلعا من العارضين على أحدث توجهات الأسواق المحلية في هذا المجال، مشيدين بالمشاركة الواسعة والتنظيم الجيد للمعرض. شهد حفل الافتتاح سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة وخالد جاسم المدفع مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة. وقال سيف المدفع: يعد هذا المعرض من المعارض التي لفتت الأنظار إليها، وتهتم به شريحة واسعة من الشباب والمبدعين، حيث تعد دولة الإمارات من الأسواق المهمة على مستوى العالم لهذه النوعية من المهرجانات، لما يعرضه من أحدث التقنيات والأفكار في العالم. ولفت إلى أن صناعة تعديل السيارات ازدهرت في الآونة الأخيرة بمستويات تفوق التوقع وذلك بفضل زيادة الإقبال على شراء سيارات الرفاهية، وبرزت منطقة الشرق الأوسط بالذات كواحدة من أكبر أسواق سيارات الرفاهية في العالم، وتستحوذ الإمارات العربية المتحدة وحدها على النسبة كبرى من حجم هذه السوق. وأضاف: منذ انطلاق معرض الشرق الأوسط للسيارات وتطوره وما تحقق من نجاح خلال المعارض الأربعة السابقة، فقد شهد المعرض نقلة نوعية أخرى في العام الماضي، حيث دخل قسم الدراجات في المعرض ليستقطب أشهر ماركاتها على مستوى العالم، وأصبح المعرض من أبرز المعارض في الشرق الأوسط في هذا المجال كما كان لدخول الشركات الأميركية عبر منظمة سيما بـ 45 شركة، بقسم خاص في المعرض والاهتمام الكبير الذي حظي به من قبل وزارة التجارة الخارجية الأميركية والسفارة التي أبدت الاهتمام المباشر، وإقبال وفود التجار من الشرق الأوسط للوقوف على آخر المستجدات في هذا المجال، والسعي لعقد صفقات مع الشركات المشاركة وخصوصاً الأميركية أثر كبير على تعزيز مكانة المعرض محليا وعالميا. وأشار المدفع إلى أنه تمت إضافة العديد من الفعاليات في الدورة الجديدة لترتفع إلى 15 فعالية مقابل 7 فعاليات العام الماضي، مما يخلق المتعة للزائرين بمختلف أعمارهم، ويزيد من فرص التعرف على أحدث ما يدور في الدولة والعالم في هذا القطاع تحت سقف واحد. وقدم الدكتور محمد أحمد بن سليم الشكر للمنظمين على التنظيم الرائع للمعرض، وقال: إنني من متابعي معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة خلال دوراته السابقة، وقد شهد تطورا ملحوظا وانطلاقته تعد كرنفالاً ممثلاً إمارة الشارقة خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة، كما أنه فرصة جيدة لمواطني الدولة للاستثمار من المهتمين بهذا المجال، للقاء عارضين من داخل الدولة وخارجها، ودعا الشباب لممارسة هذا النوع من المهارات في الحلبات المخصصة بالدولة حرصاً على سلامتهم. وقد انطلقت مسيرة للسيارات تحمل شعار الحملة المرورية بالتعاون مع شرطة الشارقة، يوم الأربعاء الماضي، للإعلان عن انطلاق المعرض وشاركت في المسيرة 200 سيارة وبدأت المسيرة من واجهة المجاز المائية، وصولاً إلى مركز إكسبو الشارقة. وقال سعيد المرزوقي نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، إن المعرض سيشهد فعاليات عديدة منها مسابقة أو تحدي صناعة الدراجات خلال ثلاثة أيام وصبغها وتشغيلها، وهو الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط وتقدر قيمة كل دراجة بـ 700 ألف درهم ويشارك فيه فريقان الأول من ألمانيا والثاني من الإمارات ويتألف كل فريق من سبعة أشخاص، وبعد الانتهاء من صناعة الدراجتين يتوجب تشغيلهما وقيادتهما وبعد ذلك تقوم لجنة التحكيم باختيار الأفضل، وصاحب النقاط الأكثر سيفوز بأول تحد لصناعة الدراجات النارية في الشرق الأوسط، وقد تعاقدت إدارة المعرض مع محكمين دوليين من ألمانيا والولايات المتحدة للدخول للعالمية. أما المسابقة الثانية، فهي تحدي أفضل سيارة معدلة وقد رصدت جوائز بقيمة 45 ألف درهم لأفضل السيارات المعدلة، ما يعزز الإبداع والابتكار ولتشجيع ودعم المبتكرين في مجال تصميم زوائد السيارات، وإضافة ابتكارات جمالية لإحدى عشرة فئة، ومنها: الصبغ بالأيربرش والريشة الهوائية وتكون هذه المبادرة خصيصاً للمبدعين في صبغ السيارات والدراجات النارية ومستلزماتها، مما يرسخ أهداف المعرض ويدعم المبتكرين وعرض ما تم إنجازه على أرفع المستويات في المنطقة، وبعد ذلك يتم التحكيم من قبل لجنة دولية من أوروبا والولايات المتحدة من ذوي الاختصاص في الحكم على المتنافسين، وتشارك في هذه المنافسة ورش إماراتية يقودها مبدعون في عملهم في هذا المجال. ومن الفعاليات أيضاً فعالية أفضل الدارجات المعدلة وتتكون من 24 فئة ورصدت لها جوائز بأكثر من 40 ألف درهم، ويحصل صاحب أفضل دراجة من الدراجات الرياضية على 20 ألف درهم وصاحب أفضل دراجة مبتكرة بنقل الدراجة، للمشاركة في أكبر معرض للدراجات المعدلة على مستوى أوروبا في ألمانيا من قبل المعرض، مما يساعد في رفع مستوى الإبداع والابتكار في المنطقة للوصول إلى العالمية. كما تنطلق مسيرة الدراجات النارية بتاريخ 14 مارس من مركز إكسبو الشارقة لتجوب مناطق بحيرة الممزر وبحيرة خالد والمباني الحكومية والخان لإبراز بعض المعالم السياحية في إمارة الشارقة، ومن ثم العودة إلى مركز إكسبو الشارقة تحت شعار الحملة المرورية، وتعتبر الثانية بعد المسيرة الأولى في عام 2013، والتي كانت تحمل شعار سلامتك أولاً وشارك فيها أكثر من 400 دراجة من الخليج في الدورة السابقة. كما سيجري استعراض بسيارات الدفع الرباعي بمشاركة نخبة من المتسابقين المتمرسين في هذا المجال، ممن يمثلون الدولة في المنافسات الخارجية لتعريف الجمهور بهذه الرياضة، تحت إشراف اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، إضافة إلى قيام فريق الإمارات للاستعراض باستعراض بعض مهارات القيادة الآمنة حسب القوانين العالمية، لإضافة جو من المتعة بسيارات صالون. وقال مروان المشغوني مدير العلاقات العامة بمركز إكسبو ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض، إن معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة يشهد فعاليات متعددة هذا العام ومنها استعراضات الدراجات لفريق من الإماراتيين المحترفين، الذين يقومون بمهارات على الدراجات النارية ومهارات قيادة الدراجات، وهي التجربة الأولى في فن قيادة الدراجات النارية بين أقماع في طرق ضيقة وصعبة جداً، لإبراز مهارات القيادة ومسابقات أفضل صورة بالتعاون مع كليات التقنية العليا، ورصدت جوائز لأفضل الصور بالمعرض وأفضل السماعات في السيارات تحت رعاية بايونير. وتم تخصيص مسرح بإدارة الإمارات مارشال لتقام عليه عروض ومقابلات لأصحاب السيارات والدراجات المتميزة، وبعض المتسابقين وإنجازاتهم والتعرف على قدراتهم ومقابلات مع أصحاب المنتجات الجديدة للتعريف بها ومسابقات وجوائز أعدت خصيصاً لهذا الحدث، كما سيقام مزاد خيري يومي على خوز، وقد تم الرسم عليها في تحدي الصبغ ويعود ريعه للمعاقين. ومن الجهات المشاركة بالتنظيم نادي منظمي رياضة السيارات الذي تم تأسيسه سنة 2009 لتأهيل وإعداد منظمين محترفين في رياضة السيارات بأعلى المعايير الدولية. وتهدف مشاركة النادي في هذا المعرض لنشر ثقافة رياضة السيارات وتحفيز الشباب على احتراف هذا النوع من التنظيم، ابتداء من المشاركات المحلية داخل الدولة إلى المشاركات الخارجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©