فاطمة عطفة (أبوظبي)
ضمن فعاليات «مهرجان أم الإمارات»، تابع أمس الأول مجلس «الحوارات التفاعلية» برنامجه في جلسة بعنوان: «رحلتي نحو الفضاء» مع علياء المنصوري التي تعمل بجد ونشاط لتحقيق حلمها بأن تكون عالمة في مجال علوم الفضاء، حيث تحدثت في محاور عدة، شغلتها منذ البداية، وهي تشكل شغفها في محبة علم الفضاء، منوهة بالدعم الذي وجدته من الأهل والدولة، وكيفية استكمال هذا الطريق العلمي المهم.
وبدأت المنصوري بالحديث عن الحلم الذي كان يراودها، وهي تتطلع للتوصل إلى معرفة المزيد من علوم الفضاء، وأن تكون أول عربية تصل بعلومها لمعرفة أسرار الفضاء حتى تسهم في تحويله إلى مكان صالح للعيش عليه.
ولفتت إلى أهمية دعم الأهل والدولة للشباب المتفوقين لتحقيق طموحهم، وذلك من خلال تجربتها في تحقيق حلمها بهذا المجال بعد أن فازت بمسابقة «جينات في الفضاء»، وشهدت إطلاق الصاروخ الذي حمل تجربتها الفضائية، بولاية فلوريدا بعد أن وافقت لجنة التحكيم على تجربتها.
وأشارت إلى أن محبتها لعلوم الفضاء جعلتها تعمل دائماً بالبحث في علم الجينات، وكيفية التطوير والتقدم في هذا العلم، وهي تراقب التغيرات التي تحدث فيه، وتعمل لكي تصل إلى مشروعها العلمي هذا. واختتمت الجلسة بنصيحة للشباب الذين لديهم أفكار وطموحات أن يتابعوا العمل على تحقيقها.
ومن علم الفضاء، انتقل الحديث إلى عالم الاقتصاد ونجاح المرأة في قطاع الأعمال، وجاءت الجلسة الثانية من حوارات تفاعلية، حيث قدمت جوي عجلوني لمحة عن تجربتها في عالم المال والأعمال وبناء الشركات، متسائلة هل على المرأة أن تعمل فقط من أجل التجميل وأن تنصب جهودها على شكلها فقط؟.
وقالت: علينا أن ننظر إلى الجمال بالعمل والنجاح لأنه يعطي الإحساس بالجمال والسعادة، مشيرة إلى البداية التي يجب أن يتبعها رجل الأعمال، وأولها الفكرة الواضحة والعمل عليها وتطويرها، ولا بد من الاستشارة بمن يوثق بهم من الأهل وأصحاب الخبرات، والاطلاع على تجارب الآخرين، والأهم من ذلك الوصول إلى النجاح من خلال الشغف والتميز والتغير بالأفكار.
عدد اليوم
