23 مايو 2008 01:47
قال ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي ''اف·بي·اي'' ان وحدات مكافحة الارهاب بالمكتب غير مجهزة بدرجة خطيرة وانه حتى شهر مارس الماضي لم يتم بالكاد سوى شغل 60 % من المناصب الاشرافية في القسم الذي يلاحق تنظيم ''القاعدة''· وقال باسم يوسف في جلسة للكونجرس ان مكتب التحقيقات الاتحادي فشل في تجنيد أفراد وتشجيع من يتمتعون بالخبرة في اللغة والثقافة العربية على الانضمام لصفوفه· وذكر يوسف الذي ساعد في الكشف عن أوجه القصور، ان هذه السلبيات خلقت مشاكل مثل الاستخدام غير المناسب لطلب مكتب التحقيقات الاتحادي السجلات الشخصية وسجلات الأعمال· وأقام يوسف الذي ولد في مصر، دعوى ضد مكتب التحقيقات الاتحادي زاعما تعرضه للتمييز بسبب العرق والأصل· وقال يوسف الذي شارك في التحقيقات في تفجيرات 1993 بمركز التجارة العالمي وفي 1996 بابراج الخبر السكنية في القاعدة العسكرية الأميركية بالسعودية ''وحدة مكافحة الارهاب بمكتب التحقيقات الاتحادي سيئة التجهيز للتعامل مع مشاكل الارهاب التي نواجهها''· وعندما سئل بشأن مدى استفادة مكتب التحقيقات من خبراته رد بقوله ''المكتب استخدم خلفيتي وخبرتي بطريقة مكثفة للغاية حتى 11 سبتمبر''· وأرجع يوسف الذي يرأس وحدة لتحليل الاتصالات بقسم مكافحة الارهاب بالمكتب، هذا التغير إلى خلط بين اسمه واسم ضابط آخر وإلى التمييز والجهل الثقافي·
المصدر: واشنطن